أشاد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي خلال حفل التكريم الذى نظمته الجامعة لتكريم العاملين بإدارات الحسابات والموازنة والإستحقاقات والصناديق لما بذلوه من مجهودات ساهمت فى دمج الوحدات الحسابية بالجامعة معربا عن شكره وتقديره باسم أسرة الجامعة لكل من بذل جهدا من اجل إنجاح هذا العمل مشيداً بهمتهم العالية وروحهم المعنوية المرتفعة.

 وأضاف رئيس الجامعة أن كل من يقدم جهدا يستحق الشكر مشيدا بالعمل الذي قام به العاملون بوحدات الحسابات والموازنة بكل افرعها من اجل اتمام عمليه دمج الوحدات الحسابية والتي تجسد جهدا وفكرا نيرا وبيئة خصبة.

 وأشار رئيس الجامعة انه لا توجد غير لغة واحدة في الجامعة هي لغة العمل مشددا على أن الجميع في جامعة جنوب الوادى يسعون إلي البناء والتطوير .

 ووجه شكر خاص للسيدات العاملات على الجهود التى يبذلنها داخل العمل وخارجه مؤكدا أن الجامعة هي الشجرة المثمرة للجميع والتي يجب المحافظة عليها ووجه نصيحته للعاملين بالجامعة بتقديم كل ما في وسعهم للحفاظ على جامعتهم.

 وتم تكريم أحمد محمد خليفه مدير فرع قنا شركة أي فاينانس، ومصطفى أحمد محمد نائب مدير فرع قنا شركة أي فاينانس، وأحمد عبدالله احمد بشركة اي فاينانس، أحمد حمدى حجاب مدير عام مكتب رئيس الجامعة للجهود المبذولة من جانبهم في دمج الوحدات الحسابية. 

 

دمج 9 وحدات حسابية: 

وأعلنت جامعة جنوب الوادي، في وقت سابق، إتمام دمج 9 وحدات حسابية فى وحدتين حسابيتين، فى إطار حوكمة الاجراءات المالية بالجامعة بما يمكن الإدارة العليا للجامعة من اتخاذ القرارات المناسبة وبخاصه في الجوانب المالية، والتخطيط المالي على المستوى المركزي وتحقيق المحاسبية. 

أشاد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، بالتعاون المثمر مع الجامعة في مشروع دمج الوحدات الحسابية ضمن المشروعات التطويرية التي تشهدها جامعة جنوب الوادي منوهًا أن مشروع دمج الوحدات الحسابية يعد من أهم المشروعات التي سعت لها إدارة الجامعة.

وقال الدكتور شريف خيري  رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية بوزارة المالية، إنه تم التعاون مع الجامعة في الحفاظ على المال العام والتطوير والتحديث المستمر مبينًا أن الجامعة امتلكت الرؤية والتخطيط والإرادة لتنفيذ هذا التطوير الذي يعد نموذجا يحتذى . 

وأوضح محمود حمدان مدير المديرية المالية بقنا الاثر الفعال لعملية الدمج في سرعة ودقة إتخاذ القرار وتوحيد الرؤى المالية وترشيد الإنفاق وحسن استثمار الموارد المتاحة ، رفع كفاءة العمل بالوحدات ، توحيد المعاملات القانونية وتم دمج ٩ وحدات حسابية في الجامعة في وحدتين تضمنت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي لعملية الدمج. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب جامعة جنوب الوادي الجامعه

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل أزمة السكن المتفاقمة في مناطق مارون الراس ويارون وأطراف بنت جبيل جنوب لبنان، أطلقت جمعية "وتعاونوا" مبادرة إنسانية لتوزيع منازل جاهزة "كرفانات" على العائلات التي فقدت منازلها بسبب التصعيد الأمني الأخير. 

وحسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية تضمنت المبادرة التي تم تنفيذها خلال الأشهر الماضية تركيب عشرات الوحدات المتنقلة المجهزة بأساسيات المعيشة، من غرف نوم ومرافق صحية ومطابخ صغيرة.

ورغم الترحيب الذي أبدته بعض العائلات المستفيدة، والتي رأت في هذه الوحدات مأوى مرحليًا يحميها من التشرد، إلا أن الخطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط اللبنانية، خصوصًا بين نشطاء المجتمع المدني وخبراء إعادة الإعمار، الذين أبدوا تحفظات عدة حول المبادرة وتوقيتها وأهدافها.

وبحسب وسائل الإعلام، فقد قوبلت المبادرة بامتنان فوري من العائلات العائدة التي وجدت نفسها بلا مأوى، إلا أنها أثارت في الوقت نفسه موجة من الانتقادات من قبل نشطاء وخبراء في مجال إعادة الإعمار.

يرى المدافعون عن المشروع أن الكرفانات تشكّل "حلًا إسعافيًا" لا بد منه في المرحلة الحالية، خاصة مع غياب البدائل الرسمية وتأخر انطلاق خطط إعادة البناء. في المقابل، حذّر معارضون من أن هذه الخطوة قد تتحول إلى واقع دائم، وتُستخدم كبديل طويل الأمد بدلًا من الحلول الجذرية، في ظل عجز الدولة عن تنفيذ برامج الإعمار.

بعض المنتقدين ذهب أبعد من ذلك، معتبرين أن المبادرة تحمل صبغة سياسية، وأنها تُوظّف كأداة لامتصاص النقمة الشعبية المتزايدة نتيجة تأخر التعويضات، ولإظهار الجهة السياسية الداعمة للجمعية بمظهر "الراعي الحريص"، في وقت تغيب فيه الدولة عن المشهد.

الجدل تصاعد مؤخرًا بعد تعرض عدد من هذه الكرفانات، المُقامة في مناطق قريبة من الحدود، لأضرار نتيجة حوادث أمنية متفرقة. الحوادث طرحت تساؤلات حول مدى ملاءمة هذه الوحدات للبيئة الأمنية القلقة والمناخ القاسي، فضلًا عن عدم وضوح ما إذا كانت الجمعية ستتحمل لاحقًا مسؤولية صيانتها أو تطويرها.

السكان بدورهم يطرحون أسئلة مشروعة: متى تتحول وعود إعادة الإعمار إلى خطط واضحة بجداول زمنية محددة؟ وهل بات مصيرهم مرهونًا بمساعدات مؤقتة بدلًا من حلول مستدامة تحفظ كرامتهم وحقوقهم؟

بحسب تقارير إعلامية محلية، لا يمكن إنكار البعد الإنساني الفوري الذي تمثله هذه المنازل الجاهزة، لكنها أيضًا تذكير مؤلم بأن ملف إعادة الإعمار لا يزال عالقًا في نقطة البداية، فغياب استراتيجية وطنية شاملة، وعدم تنسيق الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والجهات المانحة، يبقي الأزمة مفتوحة على المجهول.

المراقبون يحذّرون من أن أي حل طويل الأمد يجب أن يكون مبنيًا على إطار مالي وإداري شفاف، يحدد الأولويات، ويضمن الحقوق، ويمنع تحويل الإغاثة الإنسانية إلى أداة سياسية أو واقع بديل عن التنمية الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم
  • جامعة جنوب الوادي تطلق فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي الخامس تحت شعار «الابتكار في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل»
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لكلية العلاج الطبيعي بجامعة جنوب الوادي
  • جامعة الإسكندرية: الانتهاء من كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • ندوة توعوية بمخاطر الإدمان بـ"تجارة جنوب الوادي"
  • مدير جامعة بحري يدشّن استئناف العمل الإداري رسمياً بمقر الجامعة بالكدرو
  • بروتوكول تعاون بين محافظة قنا وجامعة جنوب الوادي لتنشيط مكتبة مصر العامة
  • محافظ قنا ورئيس جامعة جنوب الوادي يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الأنشطة الثقافية والعلمية بمكتبه مصر العامة
  • بحضور مساعد وزيرة التضامن ونائبا رئيس الجامعة" انطلاق فعاليات برنامج اختراق سوق العمل بجامعة أسيوط
  • ندوة توعوية عن مخاطر الإدمان بـ"تربية نوعية" جنوب الوادي