سلا..حرق الأزبال في حي الرحمة تهديد خطير لصحة السكان وتدمير للبيئة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تشهد مدينة سلا، وتحديدًا في حي الرحمة، أزمة بيئية وصحية متفاقمة بسبب استمرار ظاهرة حرق النفايات في أماكن قريبة من الساكنة.
وتعتبر هذه الممارسات المشينة، أحد أبرز مظاهر الإهمال البيئي، التي تهدد حياة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يشكلون الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذه الملوثات.
وعلى الرغم من جهود السلطات المحلية لتحسين خدمات النظافة، إلا أن تدبير النفايات في هذا الحي لا يزال يواجه تحديات كبيرة.
وتزداد هذه الظاهرة تفشيًا خلال فترات الصيف، حيث يرتفع عدد حالات التسمم التنفسي والأمراض المزمنة، مثل الربو، بسبب الدخان الناتج عن حرق النفايات. وتعد هذه الممارسات من أكبر الأسباب المؤدية إلى تلوث الهواء في المنطقة، وفقًا للتقارير البيئية الأخيرة التي أظهرت ارتفاع مستويات المواد السامة في الهواء.
وفي ظل غياب حلول جذرية، يطالب سكان الحي بالتحرك العاجل من قبل السلطات المحلية وشركات النظافة، وتعزيز الرقابة الميدانية على الأماكن المخصصة للنفايات، وتنظيم حملات توعية مكثفة تركز على مخاطر الحرق العشوائي للأزبال وضرورة الالتزام بالنظام البيئي في التخلص منها، كما يطالب السكان بإشراك فعاليات المجتمع المدني المحلي في الحفاظ على البيئة، الذي يجب أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى تقليل هذه الممارسات الضارة، إضافة إلى فرض غرامات على من يقومون بحرق النفايات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أزمة بيئية أمراض تنفسية تدبير النظافة تراكم النفايات توعية
إقرأ أيضاً:
العراق يطلق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن أمين بغداد، عمار موسى، اليوم الأحد، إطلاق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً، مؤكداً اختيار شركة عالمية لاستثمار المشروع وفق معايير دقيقة.
وقال أمين بغداد، إن "أمانة بغداد أطلقت أول مشروع بيئي على مستوى المنطقة، وثالث مشروع بيئي على مستوى العالم، وهو حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية، وبمتابعة من قبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني"، مبيناً أن "المشروع يعد من المشاريع البيئية التي ستقلل من انبعاثات الكربون وتقليل انبعاث الغازات الملوثة في الهواء".
وأضاف، أن "هذا المشروع يستثمر 3 آلاف طن من النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً"، مستدركاً بالقول: إن "بغداد تفرز يومياً ما يقارب من 9 آلاف إلى10 آلاف طن من النفايات".
وأردف أمين بغداد، أن "مشروع حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية يقع في جانب الرصافة في منطقة النهروان، كما يوجد مشروع آخر في جانب الكرخ في منطقة أبو غريب"، مؤكداً "البدء بالتحضيرات اللازمة من خلال تخصيص قطعة الأرض الملائمة".
وأشار إلى، أنه "تم اختيار التقنيات المستخدمة في عملية الحرق بدقة، واعتمدنا أعلى التقنيات"، مؤكداً أن "الشركة التي كلفت بالاستثمار هي من أفضل الشركات العالمية، وقد خضعت إلى معايير دقيقة في التأهيل من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار".
ولفت أمين بغداد إلى، أن "المشروع سيرى النور قريباً، ويعد نقلة نوعية في معالجة النفايات ليس على مستوى العاصمة بغداد فقط، وإنما على مستوى المنطقة"، منوهاً بأن "مدة إنشاء مصنع حرق النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية ستستغرق بحدود سنة ونصف السنة، ولكن الشركة المستثمرة ستتسارع في تنفيذ المشروع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام