تدريب أكثر من 300 حارس مدرسة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بدأت فعاليات البرنامج التدريبي لحراس المباني المدرسية والإدارية الجدد بمحافظة شمال الباطنة الذي ينظمه مركز التدريب بالمحافظة ويستهدف أكثر من 300 حارس، ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بالمهام اليومية الواجب اتباعها وإكساب الحراس المهارات الخاصة بجوانب الأمن والسلامة ورفع وتعزيز الحس الأمني لحراس المباني المدرسية.
وتحدث طلال بن حمد الربيعي، أخصائي أمن بالمديرية في بداية البرنامج عن المهام اليومية لحراس المدارس وجوانب الأمن والسلامة ومصادر الخطورة في المدرسة والمهارات الواجب توفرها في الحارس.
ومن جانبه، تحدث سيف بن علي السعدي، مدرب في المهارات القيادية والإدارية والتطوير المؤسسي والشخصي بتعليمية شمال الباطنة عن أخلاقيات المهنة والالتزامات الوظيفية والمهام والمسؤوليات، وشاركت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بتقديم محاضرة عن الإسعافات الأولية وأنواع الطفايات وكيفية استخدامها وآلية التعامل مع الحرائق وطريقة إنعاش بعض الحالات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.