مساحات شاسعة لإنشاء مقابر جديدة.. السويد توسع استعداداتها للأزمات والحروب المحتملة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بدأت جمعيات الدفن في السويد بتأمين مساحات شاسعة من الأراضي استعدادًا لمواجهة أزمات كبيرة أو حروب محتملة. تأتي هذه الخطوة بناءً على توصيات كنيسة السويد، وسط تصاعد التوترات مع روسيا في منطقة بحر البلطيق وقرار السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفقًا لكنيسة السويد، تتحمل جمعيات الدفن مسؤولية توفير أراضٍ تكفي لدفن ما يصل إلى 5% من السكان في كل أبرشية عند الحاجة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى 60,700 متر مربع أخرى لإنشاء مقابر للاستخدام المنتظم.
قالت كاتارينا إيفينسيث، كبيرة المستشارين في جمعية غوتبورغ للمقابر: "إن موارد الأرض شحيحة من الأساس، ولا تلبي دائمًا احتياجات المقابر حتى في أوقات السلم".
بالتعاون مع البلدية المحلية، تم تحديد موقع ملائم لإنشاء مقبرة واسعة، لكن عملية الموافقة والبناء قد تستغرق حوالي 10 سنوات، مما يضيف تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الحالية.
في الوقت نفسه، تؤكد وكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB) على أهمية تعزيز التأهب لمواجهة الأزمات. ويقول يان أولوف أولسون، خبير حماية البنية التحتية في الوكالة: "للأسف، أصبحنا ندرك بشكل أكبر أن الحرب قد تحدث، ونحن بحاجة إلى الاستعداد لذلك".
حتى وقت قريب، حافظت السويد على سياسة الحياد منذ أوائل القرن التاسع عشر، بما في ذلك خلال الحرب العالمية الثانية. إلا أن الحرب الأوكرانية الروسية في عام 2022 أحدث تحولًا كبيرًا في الرأي العام السويدي، مما دفع البلاد، إلى جانب فنلندا، للتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو خوفًا من تهديد روسيا.
في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدرت السويد وفنلندا كتيبات تحتوي على إرشادات عملية للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ أو أثناء الحرب. وعلى الرغم من أن هذه الكتيبات لا تشير إلى روسيا بشكل مباشر، إلا أنها تتماشى مع توجيهات مماثلة معتمدة في الدنمارك والنرويج.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس السويد تخوض معركة ضد فيروس الورم الحليمي: هل تكون الأولى عالميًا في القضاء عليه؟ السويد تنفض الغبار عن كتيّب من الحرب العالمية الثانية لمكافحة الأخبار المضللة السويدروسياأوكرانياحروبكنيسةأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة ضحايا إسرائيل روسيا تحقيق شرطة ضحايا إسرائيل روسيا تحقيق السويد روسيا أوكرانيا حروب كنيسة أوروبا شرطة ضحايا إسرائيل روسيا تحقيق دونالد ترامب الشرق الأوسط قطاع غزة وفاة سوريا فلاديمير بوتين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاستيطان يتربص بمقبرة أطفال في القدس
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي إن طواقم سلطة الطبيعة برفقة المستوطنين وعناصر الشرطة اقتحموا المقبرة، وقاموا بتفكيك ومصادرة السور المعدني المحيط بها، ووضعوا لافتة كتب عليها: "منطقة عامة مفتوحة، ممنوع إلقاء النفايات، القبر (الدفن) هنا ممنوع".
من جهته، قال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب للجزيرة نت إن المقبرة تقع في قلب بلدة سلوان، وكانت مساحتها تقدر بنحو 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وأضاف أن الدفن في المقبرة بدأ في القرن الـ16 للميلاد، ومنذ عام 2000 بدأت تتسلل إليها الجمعيات الاستيطانية وسلطة الطبيعة، في محاولة لوضع اليد عليها، وضمها لما تسمى "مدينة داوود" الاستيطانية.
الجزيرة نت- خاص6/2/2025