تكريم الفائزين في مسابقة ماجستير الناشئةبشمال الشرقية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اختتمت جامعة الشرقية فعاليات مسابقة "ماجستير الناشئة" التي نظمها المركز الثقافي بإبراء، تحت رعاية سعادة عبدالله بن حمد الحارثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء.
استهدفت المسابقة طلبة الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في محافظة شمال الشرقية، وتركزت حول موضوع "مخاطر الإنترنت على الأطفال".
هدفت المسابقة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على النشء، بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمي وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى الطلاب.
كما سلطت الضوء على المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت، مشجعة الطلاب على استخدام البحث العلمي لفهم هذه القضايا المجتمعية وتحليلها بشكل نقدي.
وشارك في المسابقة 23 طالبًا وطالبة، تأهل منهم ثمانية متسابقين للمرحلة النهائية بعد التصفيات الأولية.
وأكدت رجاء الحبسية، رئيسة لجنة المسابقة، خلال حفل التكريم، أن فكرة مسابقة "ماجستير الناشئة" بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل أبعادًا كبيرة تسهم في تحفيز عقول الشباب وتنمية مهاراتهم البحثية وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي والإبداعي.
من جانبه، عبر سلطان بن محمد بن ناصر الحارثي، مدير المركز الثقافي بإبراء، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل الذي يحتفي بأفضل العقول الشابة، مشيرًا إلى أن المتسابقين الثمانية الذين وصلوا للمرحلة النهائية تمكنوا من ذلك بفضل إصرارهم وعزيمتهم، معربًا عن فخره بمستوى الأداء المتميز الذي أظهره جميع المتسابقين.
وأوضح أن قرار لجنة التحكيم بتأهيل الجميع يعكس الجودة العالية للأداء وتقارب مستوياتهم.
وفي ختام الحفل، وجه سعادة عبدالله بن حمد الحارثي شكره وتقديره للمتسابقين على جهودهم، مشيدًا بمثابرتهم وحاثًا إياهم على أن يكونوا قدوة لزملائهم في المدارس. كما شهد الحفل تكريم الفائزين ولجنة التحكيم والقائمين على تنظيم المسابقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، إطلاق مسابقة مثيرة للكتابة تحت عنوان "جائزة "مركز محمد بن راشد للفضاء" للقصة القصيرة: أصوات جديدة في الخيال العلمي"، بهدف اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.
وتسعى المبادرة إلى توفير منصة للكُتّاب الطموحين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً؛ لعرض مواهبهم الإبداعية في مجال أدب الخيال العلمي، وتدعو المسابقة المشاركين لتقديم قصص مكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية تتراوح بين 1500 و5000 كلمة، على أن يتم إرسال المشاركات قبل 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025. ويتم تقييم القصص من قبل لجنة تحكيم متميزة تضم كاتباً معروفاً في أدب الخيال العلمي، وذلك وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع والدقة العلمية وقوة السرد وبناء الشخصيات والجودة الأدبية بشكل عام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2026، وبالإضافة إلى حصولهم على جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، وسيحصل الفائزون على فرصة حضور جلسات المهرجان فيما سيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.
تم الإعلان عن هذه المسابقة في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، بحضور الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.
إلهام البشرية
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب،: "يمتلك الخيال العلمي قدرة استثنائية على تجاوز حدود المستحيل، وإلهام البشرية لابتكار عوالم جديدة قد تصبح واقعًا في المستقبل، وتأتي هذه المسابقة لتحفيز شبابنا على استكشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية وتلهم الابتكار، من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، نطمح إلى أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا".
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إلهام الجيل القادم وإطلاق العنان لمخيلتهم هو جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عملنا في مجال استكشاف الفضاء. نسعى من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، إلى تمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال استكشاف الفضاء، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، نهدف إلى خلق بيئة مثمرة تدعم الإبداع الفكري، وتعزز التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء وما بعده".
تعاون مستمر
وقالت إيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: "يشكل تعاوننا المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء فرصة استثنائية للشباب في دولة الإمارات للتعمّق في عالم الخيال العلمي واستكشاف آفاقه الواسعة، نؤمن بأن هذه المبادرة ستساهم في اكتشاف مواهب أدبية واعدة وستعزز شغفاً أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فالعديد من الابتكارات التي نراها اليوم كانت مجرد أفكار في قصص الخيال العلمي قبل عقود، تُرى، هل ستتحول إحدى هذه المشاركات الفائزة إلى إنجاز علمي جديد في المستقبل؟ والأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل".
من جانبها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب،: "لطالما اعتقدت أن روح الثقافة العربية يكمن في احترام تقاليدنا الأصيلة وأيضاً تخيل مستقبل مجتمعنا معاً، هذه المنطقة كانت وما زالت مهداً للإنجازات الرائدة في مجالات العلوم والرياضيات عبر العصور، أسهمت بشكل جوهري في تشكيل العالم الذي نعيشه اليوم، من الخوارزمي إلى ابن الهيثم، وصولاً إلى العديد من العلماء والمستكشفين العرب الذين كانوا دوماً في طليعة الاكتشافات".