طلاب الجامعة المصرية الروسية في زيارة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، زيارة تدريبية لـ"طلاب الكلية" مكونة من (60) طالباً، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة إلى مقر مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرارالتابع لمجلس الوزراء، بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت الدكتورة الطاهرة السيد حميه، عميدة الكلية أن الزيارة كانت بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورعاية الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة.
وأوضحت الدكتورة الطاهرة السيد حميه، أن وفد الكلية كان بحضور الدكتور أحمد الباسوسى أستاذ العلوم السياسية المساعد بالكلية، وكانت الزيارة ضمن برنامج التدريب العملى لخطة الأنشطة الطلابية العلمية؛ فى إطار حرص الكلية على توفير كافة السُبل لتبسيط المادة العلمية للطلاب؛ وتماشياً مع إستراتيجية الجامعة فى إعداد خريج على علم بالمجالات المختلفة بسوق العمل الداخلى أو الخارجى.
وأضافت عميدة كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن مثل تلك الزيارات تُساهم بشكل كبير فى صقل مهارات الطلاب والتأكيد على أهمية المقررات الدراسية بالكلية،منوهةً أن الزيارة تمت بالتنسيق مع أمانى فاروق، رئيس الإدارة التنفيذية، و الدكتور ياسر درويش مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم بمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
وأشارت عميد الكلية إلى أنه تم عقد ندوة تثقيفية للتعريف بمركز دعم وإتخاذ القرار وأهمية التعاون بين المركز والجامعة المصرية الروسية من خلال عدد من المحاور والتى تمثلت أهمها في إتاحة فرصة للباحثين من مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار للمشاركة فى الندوات التثقيفية بالجامعة المصرية الروسية،وإرسال مجموعة من إصدارات المركز للجامعة المصرية الروسية ،وإتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة فى التدريبات التى يقدمها المركز بالتعاون مع شركاه،ودعوة لكتابة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة فى مجلات المركز الدورية.
واستكملت عميد الكلية، أنه تم عرض سريع عن الجامعة المصرية الروسية ونشأة وتطور كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، وعرض فيديو تعريفى عن مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار، وبدأت الجلسة الأولى والتى قدمتها الدكتورة ريهام صادق نائب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المركز، والتى قدمت لمحة تاريخية عن المركز ومحاور عمله، والتى شهدت تفاعل من قبل الطلاب وإتخذت شكل جلسة تفاعلية تشاركية.
أفادت عميدة كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم عقد جلسة أخرى بعنوان: "إستخدام النمذجة الإقتصادية فى دعم القرار"، والتى قدمتها الدكتورة شيماء حسين مدير الإدارة العامة للنمذجة والتى لقت مشاركة وتفاعل من قبل الطلاب لإرتباطها بدراستهم، وجاءت الجلسة الختامية والتى قدمتها بثينة فرج مدير الإدارة العامة لتحليل لمعلومات والبحوث بعنوان: "تحليل البيانات واستخراج المؤشرات".
و قدم الطلاب الشكر لقيادات "مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار" على حفاوة الاستقبال، والاستفادة القصوى من المعلومات المقدمة، وأعضاء هيئة التدريس على تجاوبهم خلال الندوة، وقدم الدكتور أحمد الباسوسى الشكر للمركز على التعاون وحسن الإستقبال وعلى تقديم الدعم لطلاب الكلية فى بناء قدراتهم المهارية والتعليمية، وتم دعوة خبراء المركز لزيارة مقر الجامعة المصرية الروسية؛ لإتاحة الفرصة لأعداد أكبر من الطلاب للتعرف على طبيعة عمل المركز ودوره، وهو ما قوبل بترحيب كبير من قبل قيادات المركز، ثم قدم وفد الجامعة الروسية هدايا تذكارية للمركز وتوجه الوفد لإلتقاط الصور الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الروسية مركز المعلومات كلية الإدارة والاقتصاد هيئة التدريس
إقرأ أيضاً:
علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
تُظهر زيارة الرئيس الفرنسي لمصر عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك أرى في زيارة رئيس فرنسا تعزيز للعلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتحمل العديد من الفوائد والمزايا للعلاقات بين البلدين بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح لكم أن الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014 وقد أظهرت جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن الزيارات المهمة بين البلدين في 6 أغسطس 2015 شارك رئيس الجمهورية الفرنسية، في حفل تدشين أعمال توسيع قناة السويس.
وأيضا التبادل التجاري بين البلدين يشهد تطورًا، خاصة في مجال تصدير السلع الفرنسية إلى مصر. وجاءت التوافقات الجديدة لتؤكد رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
ومن المجالات المهمة التعاون العسكري بين مصر وفرنسا يشمل تدريبات مشتركة وتبادلًا للخبرات، وتوقيع اتفاقيات تسليح وتعاون عسكري بين البلدين، ونجد من التعاون المشترك مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وهناك تعاون أيضا في مجالات مختلفة، بما فيها الطاقة والنقل والتعليم.
وعقد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية في القاهرة هي انعكاس حقيقي لواقع الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة إنفاذ الشعب الفلسطيني والمساعدات لأهالي قطاع غزة والهدف منها تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتأكيد على أن الجهد المصري لم ولن يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف العدوان الإسرائيلي.
وتحمل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح اليوم في ظل تواجد ابناء مصر لرفض التهجير، أهمية كبيرة في دعم القضية الفلسطينية ورفضهما التام لما طرح سابقا من تهجير الفلسطينيين، وجاءت لتؤكد حرصهما على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.