سلطنة عُمان تحتفل بيوم الحياة الفطرية الخليجي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تحتفل سلطنة عُمان، ممثلة بهيئة البيئة، بيوم الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تحت شعار "حياة فطرية بحرية مستدامة"، والذي يوافق 30 ديسمبر من كل عام.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار الجهود المشتركة لدول مجلس التعاون للحفاظ على التنوع الحيوي وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية.
ويهدف هذا اليوم إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، إضافة إلى حماية النظم البيئية والأنواع الفطرية المهددة بالانقراض.
ونفذت هيئة البيئة العديد من المبادرات والمشروعات والمسوحات البحثية والدراسات الميدانية المتعلقة بصون البيئة وتقييم التنوع الأحيائي. كما شملت الجهود سن القوانين والتشريعات، وتحديثها، وتكثيف العمليات الرقابية للحد من المخاطر التي تواجه الكائنات الحية المهددة بالانقراض في عُمان.
ومن أبرز المشاريع التي أطلقتها هيئة البيئة: المشروع الوطني لمسح التنوع الأحيائي، ومشروع مسح أنواع الثدييات البحرية في محافظة مسندم، والحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية. وتسعى هذه المبادرات إلى الحفاظ على مفردات الحياة الفطرية وتنوعها البيولوجي، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية موارد بولاية صور جلسة المقهى العلمي الثانية من الموسم الثاني عشر والتي جاءت بعنوان"المحاريات العمانية"، بحضور سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي ولاية صور.
هدفت الجلسة إلى إبراز أهمية التنوع البيولوجي البحري في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على الثراء والتفرد الذي تتمتع به الكائنات البحرية في المياه العُمانية، والتأكيد على إمكانات الموارد الوراثية البحرية العُمانية من خلال استكشاف القيمة المحتملة لهذه الموارد في مختلف المجالات مثل التقنية الحيوية، والطب، والأمن الغذائي، فضلًا عن تشجيع البحث والاستكشاف، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحماية.
وقد تم خلال الجلسة التطرق إلى أهمية المحاريات للحياة البحرية وأسلوب حياتها وفترات تكاثرها ومهدداتها. إضافة إلى مشاريع سلطنة عمان ونهجها في الحفاظ عليها وإكثارها.
وأكدت الجلسة على ضرورة صون هذه الموارد القيمة وموائلها للأجيال القادمة، إضافة إلى تيسير تبادل المعرفة من خلال توفير منصة للخبراء والباحثين والجمهور للتعلم وتبادل الأفكار حول الموارد البحرية العُمانية.