مسقط- العُمانية

تواصل دار الأوبرا السُّلطانية مسقط موسمها الفني 2024/2025 بتشكيلة نوعية في يناير 2025، تتضمن مجموعة من الأنشطة التعليمية الملهمة للجمهور من جميع الأعمار، وتبدأ الفعاليات بعروض الحكايات الخيالية على الجليد، وصولاً إلى العروض الغنية بالتراث الثقافي والروائع الأوبرالية.

ومن أبرز الفعاليات مهرجان الموسيقى الشعبية، الذي سيقام يومي الخميس والجمعة الموافقين 16 و17 يناير، ويجمع الفرق الشعبية العُمانية التقليدية وفرقاً من بلغاريا وكوريا الجنوبية وباراغواي.

يُقدّم هذا العرض في الميدان البحري للأوبرا السُّلطانية - دار الفنون الموسيقية، ويحتفي بالموروث الثقافي والشعبي العُماني والعالمي، ويعزز التبادل الثقافي من خلال الموسيقى والفنون.

 

ومن المقرر عرض أوبرا سيمون بوكانيجرا لجوزيبي فيردي يومي الخميس والسبت الموافقين 23 و25 يناير، بقيادة مدير مسرح مارينسكي وقائد الأوركسترا الشهير عالميًا فاليري جيرجييف، وإخراج أندريا دي روزا. ويتميز هذا الإنتاج بالأزياء التاريخية والأصوات الرائعة والأداء المبهر لنخبة من نجوم الأوبرا، حيث تحكي الأوبرا قصة مؤثرة عن الحب والفقد والصراع.

وإضافة إلى العروض، ستقدم دار الأوبرا محاضرة ما قبل العرض توفر رؤى إضافية حول موضوعات الأوبرا وتاريخها. ويمكن لمحبي الأوبرا حضور الندوات الأوبرالية يوم الأربعاء الموافق 22 يناير، والتعرف على القصة والأحداث الدرامية لأوبرا فيردي سيمون بوكانيجرا مع عزف مقتطفات موسيقية حية. وفي ظهيرة السبت الموافق 18 يناير، تقدم جلسة "موسيقى وقت الغداء" في أوبرا جالاريا أداءً جميلًا لبعض أشهر مقاطع الأوبرا الرائعة وألحانها.

وتحتضن دار الأوبرا السُّلطانية أمسية مميزة من روائع الأوبرا الروسية مع مجموعة من العازفين المنفردين من شباب مسرح مارينسكي في الجمعة الموافق 24 يناير. ويتضمن الحفل موسيقى لملحنين روس مثل ريمسكي كورساكوف وتشايكوفسكي، مسلطًا الضوء على المواهب الأوبرالية الصاعدة وجمال الأداء الصوتي الروسي.

وفي نهاية الشهر، ستقدم النجمة اللبنانية ماجدة الرومي حفلاً غنائيًا يزخر بالأحاسيس المرهفة والعواطف الدافئة، تصاحبها فيه الأوركسترا والكورال. وستملأ نجمة السلام أرجاء دار الأوبرا بأجمل قصائد الحب والإنسانية والوفاء يومي الخميس والسبت الموافقين 30 يناير و1 فبراير.

وتشمل فعاليات دار الأوبرا السُّلطانية لشهر يناير أيضًا مجموعة من الفعاليات التعليمية والمجتمعية، التي تتيح لكافة شرائح المجتمع الاستمتاع بها وتجربتها. تتضمن هذه الفعاليات ندوة وحلقة عمل تضم خبراء كمان وجلسة خاصة لطلاب الكمان العُمانيين كجزء من مبادرة "باغانيني للجميع"، بالإضافة إلى جلسة "هيّا نقرأ" لسرد القصص يوم السبت الموافق 11 يناير في المكتبة الموسيقية بالأوبرا السُّلطانية - دار الفنون الموسيقية، وتتضمن قراءات لرواية "هاري بوتر" باللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اختتام الفعاليات العلاجية المبتكرة في أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»
اختتمت هيئة الرعاية الأسرية، بالشراكة مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، سلسلة من الفعاليات العلاجية المبتكرة والمستوحاة من الطبيعة، جاءت هذه الفعاليات تتويجاً لمذكرة تفاهم وقّعتها الهيئة والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28، واستهدفت تعزيز الارتباط بالطبيعة والتراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لأفراد مجتمع أبوظبي، جسّدت هذه الفعاليات تعاوناً ريادياً بين هيئة الرعاية الأسرية والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «نؤمن بأن الطبيعة تمتلك قدرة استثنائية على تعزيز ارتباط الأفراد بجذورهم وجوهرهم، وإلهامهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم، شراكتنا مع هيئة الرعاية الأسرية تُجسّد التزامنا المشترك برفع الوعي المجتمعي وزيادة تقديره للمواقع الطبيعية المتميزة في إمارة أبوظبي، نجحنا عبر توحيد خبراتنا وتكامل جهودنا في تقديم تجارب مبتكرة تسلط الضوء في أهمية الحفاظ على البيئة ودورها المحوري كوسيلة للإلهام وتحقيق النمو الشخصي وتعزيز جودة حياة الأفراد، نطمح من خلال هذه الفعاليات إلى إلهام الأفراد لتبني أنماط حياة مستدامة تعزز ارتباطهم بالطبيعة وتعيد إحياء الروابط العميقة التي تجمعهم بالعالم الطبيعي وببعضهم بعضاً».
أوضحت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، الرؤية الاستراتيجية وراء هذا التعاون بقولها: «نكرّس جهودنا في هيئة الرعاية الأسرية لتمكين الأسر والأفراد عبر توفير خدمات شاملة ومتكاملة من شأنها تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي، ومن خلال الشراكات الهادفة مع القطاع الخاص، نسعى إلى الاستفادة من التراث الطبيعي الثري لإمارة أبوظبي وتوظيف بيئتها الفريدة في تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز جودة حياة الأسر.
وأشارت: إن الفعاليات المستوحاة من الطبيعة تجسد التزامنا بتقديم خدمات تواكب احتياجات مجتمعنا.
امتدت هذه المبادرة على مدار عام كامل وتضمنت أربع فعاليات مميزة سلطت الضوء على قوة الطبيعة في تقديم تجارب علاجية فريدة، وبدأت السلسلة بفعالية «سحور تحت النجوم» التي أقيمت في قصر المويجعي بمدينة العين، بمشاركة الشيف الإماراتية عائشة العبيدلي. قدمت هذه التجربة الرمضانية المستدامة، التي ركزت على تعزيز التواصل المجتمعي في أجواء مفتوحة، دروساً مميزة، حيث تعرّف المشاركون إلى أصول المنتجات المحلية وأهمية اقتنائها واستهلاكها لتحسين الصحة العامة، وتنمية الاقتصاد المحلي، والحد من الأمراض، وتقليل التأثيرات البيئية، تلتها فعالية «مساحة للازدهار»، بقيادة الخبيرة الإماراتية في الزراعة والبستنة آمنة الشامسي في المجمع الثقافي بأبوظبي.

مقالات مشابهة

  • ماجدة موريس: السينما والدراما لم تمنح القضية الفلسطينية ما تستحقه
  • «فاو»: انخفاض مؤشر أسعار الغذاء خلال يناير
  • 15 فبراير.. الفنان محمود الحديني في ضيافة الصالون الثقافي بقصر الإبداع الفني
  • اختتام الفعاليات العلاجية المبتكرة في أبوظبي
  • المتطوع صهيب الرومي: النساء والشابات لعبن أدوارًا كبيرة في العمل الخيري
  • ماجدة خير الله عن اختيار يحيى الفخراني رمزا للثقافة العربية: مؤثر لأجيال كثيرة
  • تعز.. الجيش يفشل 18 هجومًا ومحاولة تسلل للحوثيين خلال يناير الماضي
  • عروض موسيقية وباليه ألف ليلة وليلة في دار الأوبرا السلطانية مسقط خلال فبراير
  • أمير الباحة يدشّن مبادرة نوعية لتوزيع 52 ألف شتلة زراعية تستهدف إكثار المحاصيل الواعدة بالمنطقة
  • من الخميس إلى الأحد.. "الأرصاد" ينبه من رياح وأتربة على مناطق المملكة