الجديد برس:
2025-02-02@05:58:34 GMT

الفلفل الحار علاجاً للآلام العصبية؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

الفلفل الحار علاجاً للآلام العصبية؟

الجديد برس|

تعدّ الآلام العصبية من أصعب الحالات التي تواجه الطب الحديث، إذ يعيش المرضى مع إحساس دائم بالحرق أو الوخز الذي يعوق حياتهم اليومية. في خطوة مبتكرة، قدم الأطباء استخدام الكابسيسين، المستخلص من الفلفل الحار، كحل جديد لهذه المشكلة المزمنة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «تاغيس تسايتونغ» الألمانية.

آلية العلاج: الألم يعالج الألم!

تُستخدم لاصقات تحتوي على نسبة مركزة من الكابسيسين (8%) توضع على المنطقة المصابة لمدة تراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.

خلال الجلسة، يعاني المريض إحساساً حارقاً يشبه وضع الفلفل الحار على جرح مفتوح. لكن هذا الألم المؤقت يؤدي إلى «إرهاق» الأعصاب الحسية، ما يقلل من حساسيتها للألم بشكل ملحوظ.

أحد المرضى الذين خضعوا للعلاج وصف تجربته قائلاً: «شعرت وكأنني أضع صلصة الفلفل الحار على جرح مفتوح، لكن بعد الجلسة، تحسنت حالتي بشكل كبير وتمكنت من تقليل استخدام المسكنات».

نتائج تدوم طويلاً

أظهرت الدراسات أنّ تأثير العلاج يمكن أن يستمر حتى ثلاثة أشهر، مع إمكانية تكرار الجلسات عند الحاجة. كما يتيح هذا العلاج تقليل الاعتماد على المسكنات التقليدية التي غالباً ما تسبب آثاراً جانبية.

تحديات أمام الانتشار

رغم النتائج الواعدة، لا يزال العلاج بالكابسيسين غير واسع الانتشار بسبب نقص الوعي العام به والحاجة إلى تجهيزات طبية خاصة للإشراف على الجلسات. كما يمكن أن يسبب ارتفاعاً مؤقتاً في ضغط الدم بسبب شدة الألم خلال الجلسة.

إعادة التفكير في علاج الألم

يمثّل العلاج بالكابسيسين خطوة جديدة في مكافحة الآلام المزمنة، حيث يعتمد على خصائص الفلفل الحار لتحسين حياة المرضى. وبينما قد تكون البداية صعبة بسبب الألم المؤقت، فإن النتائج طويلة الأمد تجعل هذا العلاج حلاً واعداً للكثيرين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الفلفل الحار

إقرأ أيضاً:

5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تنتظر في طابور أمام البنك، أو في أحد المطاعم من دون الاستماع إلى بودكاست أو موسيقى؟ إنه أمر لا ينتهي! هل تنتظر في عيادة الطبيب من دون إرسال رسائل نصية، أو تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي؟ إنّه أمر مؤلم للغاية! حتى الجلوس على المرحاض من دون حل لغز الكلمات المتقاطعة عبر الإنترنت، أو قراءة الأخبار لتمضية الوقت يمكن أن يتسبب في موتك قليلاً من الداخل.

يمكن أن يكون الملل مؤلمًا مثل الألم، وفي بعض الحالات، أقل تفضيلاً: في إحدى تجارب البحث الشهيرة التي أجريت العام 2014، اختارت نسبة كبيرة من المشاركين ألم الصدمة الكهربائية التي يتلقونها بأنفسهم عوض الجلوس في غرفة لمدة 15 دقيقة مع أفكارهم فقط.

كما اتضح، قد يخدم الملل نفس الغرض مثل الألم.

مقالات مشابهة

  • طبيبة: ألم الدورة الشهرية يستحق إجازة مرضية
  • هل آلام أسفل الظهر ناجم عن مرض الكلى؟
  • أسرار طريقة عمل الصيادية في الفرن بمذاق شهي
  • الأدب والفن بين الدمار والإبداع
  • فتح معبر رفح لأول مرة منذ 8 أشهر لعبور المرضى الفلسطينيين إلى مصر
  • 5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟
  • مجلس المستشارين يعلن موعد التصويت على مشروع الإضراب في الجلسة العامة
  • تفعيل خدمات نفقة الدولة لمرضى الأمراض المزمنة بالمنوفية بداية من فبراير 2025
  • 12 طالباً من منحة «رودس الإمارات» يناقشون التحديات العالمية
  • لأول مرة.. تفعيل لجان استخراج طلبات العلاج على نفقة الدولة في بعض المناطق بالشرقية