أدينت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي بقتل 7 أطفال حديثي الولادة في مستشفى شمال غربي إنجلترا، ما يجعلها أكبر سفاحة أطفال في تاريخ بريطانيا الحديث، حيث قامت الممرضة البالغة 33 عاما، بمحاولة قتل 6 أطفال آخرين من حديثي الولادة بمستشفى «كاونتس أوف تشيستر» في أثناء الفترة ما بين يونيو 2015 وحتى يونيو 2016.

 

إدانة لوسي ليتبي بعد 76 ساعة من المداولات

وتعمدت لوسي حقن الأطفال بالهواء، فيما سممت آخرين بالأنسولين، وبعد النطق بحكم الإدانة الأول بالمحكمة في بريطانيا في الثامن من أغسطس الجاري، والذي جاء بعد 76 ساعة من المداولات، انهارت لوسي بالبكاء، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

معلومات عن الممرضة البريطانية لوسي ليتبي قاتلة الأطفال 

- ولدت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي في الرابع من يناير عام 1990.

- نشأت في كنف والديها جون وسوزان في مدينة هيرفورد وسط إنجلترا.

- التحقت لوسي بمدرسة محلية، قبل أن تصبح أول أفراد أسرتها التحاقا بالجامعة.

- درست التمريض لثلاث سنوات في جامعة تشيستر البريطانية.

- أدت لوسي الجانب العملي أثناء دراستها للتمريض في مستشفى كاونتس أوف تشيستر، في جناح الأطفال أو في وحدة حديثي الولادة.

- تخرجت لوسي كممرضة في سبتمبر 2011.

- بدأت لوسي في مباشرة العمل بدوام كامل بمستشفى في شهر يناير 2012.

- أتمت لوسي تدريبات تأهيلية لرعاية الأطفال في وحدات العناية المكثفة  في ربيع 2015.

- تسلمت لوسي بشكل رسمي إخطارا من كلية التمريض الملكية يفيد بأنها تحت التحقيق في قضية مقتل أطفال رضع، في سبتمبر 2016.

- أبعدت عن عملها وأسند إليها دور إداري في المستشفى.

- خضعت لوسي للاحتجاز بأربع مقرات مختلفة ومنذ نوفمبر 2020.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لوسي ليتبي الممرضة لوسي ليتبي بريطانيا قتل الأطفال جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

«اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر

الأمم المتحدة (وكالات)

أخبار ذات صلة أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ «أبوظبي للطفولة»: برامج ومبادرات لخلق بيئة داعمة وآمنة للأطفال

حذرت منظمة اليونيسيف من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال في عام 2050، داعية إلى التحرك الآن لضمان آفاق أفضل لشباب الغد.
وحذرت كاثرين راسل المديرة العامة لمنظمة للأمم المتحدة للطفولة أمس، من أن «الأطفال يواجهون العديد من الأزمات بدءاً بالأزمات المناخية إلى المخاطر عبر الإنترنت، ويتوقع أن تتفاقم في السنوات المقبلة».
وقالت في بيان بمناسبة نشر تقرير اليونيسيف الرئيسي الذي يتناول موضوعا مختلفاً كل عام «إن عقوداً من التقدم خاصة للفتيات، معرضة للتهديد».
هذا العام تنظر اليونيسيف إلى العام 2050 وتحدد ثلاثة «توجهات رئيسية» تهدد - إضافة إلى النزاعات التي لا يمكن التنبؤ بها - «بشكل خطير» الأطفال إذا لم تتخذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.
وبحلول منتصف القرن، يفترض أن يكون عدد الأطفال «أقل من 18 عاماً» مماثلاً لعددهم اليوم، أي حوالي 2.3 مليار نسمة، لكن مع زيادة عدد سكان العالم بشكل كبير بنحو 10 مليارات نسمة.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة الأطفال في جميع المناطق، فإن أعدادهم ستزداد بشكل كبير في بعض المناطق الفقيرة، ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. 
وتشير اليونيسيف إلى إمكانية تعزيز الاقتصاد فقط إذا تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول هذا العدد الكبير من الشباب على تعليم جيد وخدمات صحية ووظائف.
والتهديد الآخر هو تغير المناخ وتداعياته المدمرة أكثر وأكثر، حيث تشير توقعات اليونيسيف إلى أنه إذا استمر المسار الحالي لانبعاث غازات الدفيئة، سيتعرض عدد أكبر من الأطفال لموجات الحر في عام 2050 بنحو ثمانية أضعاف مقارنة بعام 2000، و3.1 مرة أكثر للفيضانات المدمرة أو حتى 1.7 مرة أكثر للحرائق. 
وثالث «التوجهات الكبرى» التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وسيكون إتقانه بلا شك شرطاً أساسياً للمسار التعليمي وجزءاً كبيراً من وظائف المستقبل.
لكن الفجوة الرقمية لا تزال آخذة في الاتساع، حيث أصبح اليوم 95% من السكان متصلين بالإنترنت في البلدان الغنية، مقابل 26% فقط في البلدان الفقيرة، خاصة في غياب القدرة على الوصول إلى الكهرباء أو شبكة إنترنت أو هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر.
وتصر اليونيسيف على أن «الفشل في إزالة هذه العقبات أمام الأطفال في هذه البلدان، خاصة الذين يعيشون في كنف أسر فقيرة، سيؤدي إلى عدم مواكبة جيل محروم من التطور التكنولوجي».
ويشكل انتشار التكنولوجيا الجديدة دون رقابة تهديداً على الأطفال وبياناتهم الشخصية، ويعرضهم بشكل خاص لمتحرشين جنسياً.
وصرحت نائبة مدير قسم الأبحاث في اليونيسيف، سيسيل أبتيل: «هناك مخاطر كثيرة تهدد أطفال المستقبل، لكن ما أردنا توضيحه هو أن الحلول بأيدي صناع القرار الحاليين»، موضحة «سيكون الاتجاه الصحيح هو الذي سيسمح للأطفال بالاستمرار والعيش بأفضل الطرق في عام 2050».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة
  • أوتشا: 2024 هو العام الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية
  • الأمم المتحدة : 2024 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
  • مسؤولة أممية: الضربات الإسرائيلية على دمشق "الأكثر دموية" حتى الآن
  • محاكمة عصابة حديثي الولادة تخطف الأنظار في تركيا
  • «اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر
  • طب عين شمس تحتفل باليوم العالمي للأطفال المبتسرين
  • تقرير: أطفال فلسطين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ القضية
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب