بسبب البرد .. وفاة توأم الطفل الذي استشهد متجمدا في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
توفي اليوم الاثنين سادس طفل في غزة، نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه النازحون في الخيام، وهو توأم الطفل الذي فارق الحياة أمس الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الرضيع علي البطران، الذي يبلغ من العمر شهرا واحدا، استشهد صباح اليوم، وهو توأم الطفل جمعة الذي رحل أمس الأحد بسبب البرد في خيمة بـ”دير البلح”، وسط القطاع.
وعلى مدى الأيام السابقة، وُثّق استشهاد 4 أطفال حديثي الولادة، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، والبرد الشديد، في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوحسب المصادر المحلية، تسبب انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات في ظهور حالات مرضية جديدة بين الأطفال، مما يفاقم الوضع الصحي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ451 على التوالي، شن مئات الغارات برا وبحرا وجوا، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي -نتيجة الحصار- ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 45 ألفا و514 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، كما أصابت أكثر من 108 آلاف و189 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وفاة المهندس بشير خالد الذي تعرض للضرب اثناء التوقيف في مركز للشرطة
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/- تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم الاثنين،خبر وفاة المهندس بشير خالد، اليوم الاثنين، بعد أيام من الغيبوبة نتيجة التعذيب الذي تعرض له داخل احد سجون وزارة الداخلية.
وكان بشير قد نقل الى المستشفى من احدى مراكز التوقيف قبل 7 أيام وهو في حالة غيبوبة، بعد تعرضه لـ”تعذيب” عقب ان دخل مركز شرطة حطين ثم تحويله الى السجن المركزي التابع لوزارة الداخلية اثر مشاجرة بين المهندس ولواء بالشرطة الاتحادية.
وقال ابنة عمة الضحية، نشأت البكري، في منشور على حسابه في فيسبوك: “انتقل الى رحمة الله الشاب المهندس المغدور الشهيد بإذنه تعالى بشير خالد لطيف، ذهب الى الله وجسمه مليء بآثار التعذيب لتكون شاهدة على وحشية وبربرة هذه الدولة”.
وأضاف: “ترك هذه الدنيا بتعذيبها وكذبها وتلفيقها وانتقل الى رحمة رحمن رحيم، عار على الشعب العراقي ان سكت، عار على الدولة ان سكتت، عار على الانسانية ان لم تنتفض اليوم في العراق، انتفاضة حتى القصاص .. انتفاضة حتى القصاص”.
كما تداول خبر رحيل المهندس بشيرالعديد من الصحفيين والمدونين على موقع الفيسبوك، مطالبين وزارة الداخلية بالكشف عن الحقيقة، بعد التشكيك فيما أعلنته الوزارة في مؤتمر صحفي قبل يومين بشأن الحادث.
وفي الوقت الذي يؤكد ذو الضحية على انه قتل بسبب التعذيب والضرب على يد الشرطة وقبلها ضابط كبير في الشرطة الاتحادية وابنه، تقول الوزارة انه تعرض للضرب على يد موقوفين آخرين بعد مشاجرة معهم.
وكان مجلس النواب قد شكل، يوم امس، لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الحادث.