أمن الجيزة يرفع التأهب للحالة ج استعداد لاحتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أنهت مديرية أمن الجيزة اللمسات النهائية لخطة تأمين أرجاء المحافظة تزامنا مع احتفالات أعياد راس السنة و عيد الميلاد المجيد،
واستهدفت الخطة تأمين دور العبادة والكنائس والمناطق الترفيهية قبل ساعات من احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد للتأكد من نشر وتمركز الخدمات في أماكنها.
ورفعت مديرية الأمن حالة التأهب القصوى للحالة "ج"، ونشرت فرقا من المفرقعات بمحيط الكنائس والملاهي الليلية و الكافيهات والمتنزهات، مع استمرار إلغاء جميع الإجازات للضباط والأفراد.
وتضمنت الخطط الأمنية تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها مع الحفاظ على حرم آمن بمحيط كل كنيسة يمنع انتظار السيارات بها والذي تم زيادة مساحته بمقدار عدة أمتار بعيدا عن أبواب الكنيسة وتم عمل ممرات لمرور الزائرين والمصلين لإحكام السيطرة حتى وصولهم لمدخل الكنيسة المزود ببوابة إلكترونية للكشف عن المفرقعات، وتم مراجعة عدد من التقنيات الحديثة للإسهام في زيادة عملية التامين حيث تم الاستعانة بعدد من ضباط المرور المزودين بكاميرات محمولة للتمركز ضمن الخدمة أمام الكنيسة لمراقبة أية تحركات غريبة وتسجيلها من خلال الكاميرا التي تقوم بعملية بث مباشر لغرفة العمليات المتواجدة في مديرية الأمن أو إدارة المرور .
ومن بين الاستعدادت قام ضباط إدارة المفرقعات بفحص كافة البوابات الإلكترونية بمداخل الكنائس والفنادق للتأكد من صلاحيتها وإعداد خطة مرورات دورية لفحص كافة نطاقات دور العبادة المسيحية وتعيين عناصر الكشف عن المفرقعات بالإضافة إلى الخدمات الأمنية البحثية والنظامية وشملت الاستعدادات نشر الأقوال الأمنية والمدرعات وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية والمجهزة بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام في هذه الأماكن قبل وأثناء الاحتفالات وتكثيف الخدمات المرورية في الشوارع وفى مختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية.
وتم وضع حواجز حديدية أمام الكنائس لزيادة التأمين، تمتد على مسافة 100 متر حول الكنيسة كماتم تكليف الشرطة النسائية بالتواجد أمام مداخل الكنائس وتفتيش السيدات اللاتي يشتبه فيهن لزيادة عملية التأمين، واشارت مصادر أمنية إلى أنه تم الاستعانة بموظف من داخل كل كنيسة يكون على معرفة بجميع المترددين عليها، تكون مهمته الإبلاغ عن أي شخص مشتبه به داخل الكنيسة، وبعدها تتدخل قوات الأمن للتحري عنه.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن وضعت إجراءات احترازية طوال مراسم الاحتفال، بالتعاون مع جميع القطاعات للعمل بها خلال الاحتفالات وذلك بهدف تحقيق الأمن العام للمواطنين، والحفاظ علي الأوضاع هادئة بالشارع .
وتنتشر قوات الانقاذ النهرى بطول ضفاف نهر النيل في محافظة الجيزة للتفتيش على المراكب النيلية الخاصة بالتنزه وفحص تراخيصها وحمولة كل مركب كما تنتشر القوات حول المتنزهات والحدائق العامة والمولات ودور السينما استعدادا لاستقبال الزوار في ليلة رأس السنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امن الجيزة عيد الميلاد المجيد خطة تأمين احتفالات أعياد راس السنة المزيد
إقرأ أيضاً:
جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”
روسيا – رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال “ساكسنهاوزن” النازي الألماني أنتون كايندل، حيث قُتل خلال فترة قيادته للمعسكر أكثر من 42 ألف سجين.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير المعسكر في 22 أبريل 1945 من قبل قوات الجبهة البيلاروسية الأولى للجيش الأحمر.
ونشر جهاز الأمن الفيدرالي نسخة من محضر استجواب كايندل، الذي كان برتبة شتاندارتنفهرر في قوات الأمن الخاصة النازية (إس إس). وتحتوي نسخة محضر الاستجواب المؤرخ في 20 ديسمبر 1946، على اعترافات كايندل البالغ من العمر 44 عاما حول الجرائم التي ارتُكبت في المعسكر.
وقد خدم كايندل في قوات الأمن الألمانية النازية الخاصة منذ عام 1935، وعُين قائدا لمعسكر “ساكسنهاوزن” في 21 أغسطس 1942. تم اعتقاله في برلين في 17 ديسمبر 1946 من قبل جهاز أمن الدولة السوفيتي.
قال كايندل في اعترافاته: “أعترف بأن معسكر اعتقال “ساكسنهاوزن” مع فروعه العديدة تحول تحت إشرافي المباشر إلى مكان للإبادة الجماعية لأسرى الحرب السوفييت والمدنيين السوفييت. وخلال فترة قيادتي للمعسكر من 1942 إلى 1945، تم إعدام السجناء جماعات وأفرادا بالشنق على مشانق ثابتة ومتنقلة، أو الإعدام بالرصاص في غرفة مخصصة لذلك، أو قتلهم بالغاز في غرفة الغاز، أو تسميمهم بوضع السم في الطعام أو حقنهم به”.
وأضاف أن “ساكسنهاوزن” كان يتمتع بمكانة خاصة بين معسكرات الموت النازية، حيث احتُجز فيه أبرز المعارضين السياسيين للفاشية، بمن في ذلك شخصيات سياسية بارزة من فرنسا وتشيكوسلوفاكيا والنمسا وهولندا، إضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء من هذه الدول قبل احتلالها من قبل الجيش الألماني. كما شهد المعسكر عمليات سرية وحساسة لإعدام الأشخاص بناء على أوامر مباشرة من قائد قوات الأمن الألمانية هيملر وكبار المسؤولين النازيين.
وكشف كايندل أنه بناء على أوامر من هاينريش مولر، نائب رئيس جهاز الأمن الرئيسي للرايخ، أرسل ما يصل إلى 150 شخصا شهريا إلى المعسكر للإعدام السري، إما بالرصاص أو الشنق. وفي أكتوبر 1943، تم بناء غرفة غاز بأمر منه. وكان معظم الضحايا من مواطني الأراضي المحتلة، بينهم عدد كبير من السوفييت.
وكان المعسكر أيضا مصدرا لقوة العمل المجانية للمصانع الألمانية، حيث ارتفع عدد السجناء من 14 ألفا في عام 1942 إلى 50-60 ألفا بنهاية عام 1944. ومن بينهم ما يصل إلى 800 شاب سوفييتي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما وأطفال بولنديون تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما. وكان للمعسكر حوالي 50 فرعا في مصانع مختلفة.
وعانى السجناء من ظروف عمل قاسية، حيث كانوا يعملون 11 ساعة يوميا، ويحصلون على 200 غرام من الخبز ووعاء من الحساء يوميا، حتى يفقدوا قدرتهم على العمل، ثم يتم إرسالهم إلى معسكرات الموت مثل “داكاو” و”لوبلين”.
كما كشف كايندل عن تجارب طبية وحشية أُجريت على السجناء بين عامي 1942 و1944 بأوامر من هيملر والطبيب الرئيسي لمعسكرات الاعتقال النازية لولينغ. وتضمنت هذه التجارب اختبارات قاسية وغير إنسانية لدراسة تأثيرات الظروف القاسية على البشر.
النصب التذكاري للجنود السوفيت المحررين لمعسكر الموت النازيووفقا للقانون رقم 10 لمجلس المراقبة في ألمانيا الصادر في 20 ديسمبر 1945، بشأن معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد السلام والإنسانية، حُكم على كايندل في جلسة علنية للمحكمة العسكرية لمجموعة القوات السوفيتية في ألمانيا، التي عُقدت في برلين من 23 إلى 31 أكتوبر 1947، “بالحبس مدى الحياة مع الأشغال الشاقة”.
المصدر: نوفوستي