عبرت الدكتورة سمية عسلة، الباحثة المتخصصة في الشأن الإيراني، عن استغرابها من تداول وثيقة مزورة تزعم أن السفارة المغربية بالقاهرة أمدت ما وصفتهم بـ «الأدوات المشردة» من جامعة الإخوان بالخارج بمعلومات تؤكد كذبا أن هناك خلافا بين الجيش والرئاسة، متسائلة: لصالح من يتم الترويج للادعاءات الزائفة والشائعات في هذا التوقيت؟

وقالت سمية عسلة، في منشور عبر حسابها على إكس: لهذه الدرجة الجيش المصري يعتبر «كابوس» يهدد الأدوات المشردة، وإسرائيل، والدويلات الداعمة لها في تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى على حساب أرضنا سيناء المقدسة، وأراضي العرب؟

وأضافت: ما أعرفه جيدا أن من يردد هذه الأكاذيب دائما هما الوحدة 8200 التابعة للموساد الاسرائيلي، ومعهم حلفاؤهم وأشقاؤهم من الإخوان الإرهابيين.

وتابعت: ليعلم الصهاينة و حلفاؤهم من الإخوان الإرهابيين، أن عقيدة الشعب المصري هي ( الجيش قبل العيش )، تذهب حكومة وتجيء حكومة وتتبدل قيادات، ولكن تبقى مؤسسة الجيش المصري راسخة كالجبال، وخلف جيشنا يقف 100مليون مجند ومجندة من المدنيين المصريين بعقيدة وطنية راسخة، يفدونه بأرواحهم.

وواصلت: أعتقد المواقف خير دليل، وارجعوا للتاريخ، فعندما أمطرت علينا السماء رصاص وبارود في العدوان الثلاثي حين تكالب الأعداء على مصر عام 1956كان جنودنا سماء تحت السماء تظلل علينا -مثلما نحن الآن- وكنا جبهة شعبية واحدة خلف جنودنا وقت النكسة 1967، ولم نفقد ثقتنا في جنودنا، ووقفنا معهم بعقيدة راسخة وثقة مطلقة، ففي النهاية هذا الجندي ابن عمي وذاك ابن خالي، فعادوا إلينا بالنصر العظيم 6 أكتوبر 1973.

وأكملت:وقد استعدنا كرامتنا وسيادتنا المصرية مرة أخرى في 30 يونيو 2013، بفضل جيش انحاز لإرادة أهله وطهر أراضينا من الجماعة المتطرفة.

واحتتمت: فلا تختبرونا يا يتامى حسن البنا و أرامل سيد قطب، فما بيننا وبين جيشنا العظيم، قلاع من الثقة وجبال شامخة من الانتماء يصعب على الأقزام أمثالكم تسلقها.

اقرأ أيضاًتخليدًا لذكراهم.. إطلاق أسماء 5 من شهداء الجيش والشرطة على مدارس المنوفية

«الحياد خيانة».. مصطفى بكري: الجيش المصري مستهدف وعلى الشعب الالتفاف حوله

القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاخوان الجيش المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي المغرب سمية عسلة مصر الجیش المصری

إقرأ أيضاً:

ثروت الخرباوي: الجولاني ساعد إسرائيل في تحطيم مقدرات الجيش السوري

قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن هناك من يحاول أن يُجمل المشهد السياسي في سوريا ويقول إنه عبارة عن عمليات استبداد وطغيان من الشعب ضد السلطة.

وأضاف الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم تجميد المشهد السياسي في سوريا؛ حيث ظهر الجولاني على أساس أنه رجل سياسي ويتحدث بأنه رجل حداثي يقدم كل فروض الولاء والطاعة لأمريكا».

عمرو أديب يعلق على لقاء "الجولاني" مع رئيس جهاز المخابرات العراقي (فيديو) الفيشاوي يكشف الشرط الوحيد لتجسيد شخصية الجولاني| حقيقة انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين

وتابع ثروت الخرباوي: قوات الاحتلال الإسرائيلي هي من حطمت جميع مقدرات الجيش السوري، ومن ساعدهم في هذا الأمر هو الجولاني الذي فتح الباب أمامهم لتحقيق أغراضهم.

وأوضح أن هناك أذرع سياسية وعسكرية وفكرية لجماعة الإخوان الإرهابية؛ والتي لم يكن لديها أي أذرع في بداية نشأتها، حيث باتت حاليًا على رأس جماعات التطرف في المنطقة العربية.

واختتم: «لا يوجد أي قيادات حاليًا في سوريا؛ تحاول الحفاظ على الأسرار القومية، بعكس الدولة المصرية؛ والتي تمكنت من الحفاظ على أرضها بفضل أمنها القومي وقيادات جهاز المخابرات المصرية».

تستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.

وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".

وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".

ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.

وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.

كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".

في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.

وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".

وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".

وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".

إلى ذلك، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، وطرد عدداً من الموظفين من الدوائر الحكومية.
وأكدت وسائل إعلام محلية سورية أن جنوداً من جيش الاحتلال الاسرائيلي دخلوا إلى الدوائر الحكومية في المدينة وطردوا الموظفين بحجة التفتيش، في حين ما تزال قوات الاحتلال متمركزة داخل المدينة.

ومع تصاعد حدة الصراع السوري وإطاحة المعارضة بنظام الأسد، ازدادت الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وأسفرت هذه الهجمات عن تدمير البنية التحتية العسكرية للنظام ومنشآته المتبقية، إلى جانب توسيع الاحتلال سيطرته على مرتفعات الجولان، بما في ذلك الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ، ودخوله مناطق في حوض اليرموك بدرعا والقنيطرة، مع ارتكاب انتهاكات بحق السكان المحليين.

في موسكو، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، السياسات التي انتهجها نظام بشار الأسد في الفترات السابقة، واصفاً إياها بالفاشلة لعدم تحقيقها أي رؤية شاملة لإدارة الأزمات المتفاقمة في البلاد، مؤكدا أن بلاده تتابع تطورات الأوضاع في سوريا عن كثب.

وأضاف لافروف أن التدهور الحالي يعود إلى عجز النظام السوري السابق عن تلبية احتياجات الشعب الأساسية وسط صراع داخلي طويل الأمد، وفقاً لوكالة "تاس".

واعتبر لافروف أن النجاحات العسكرية ضد الإرهاب الدولي التي تحققت بدعم من القوات الجوية الروسية، لم تُترجم إلى تحسين حقيقي في حياة السوريين.

ووفقاً للوزير الروسي، فإن بلاده قدمت دعماً متعدد الأشكال للسوريين، شمل المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار البنية التحتية، وتسهيل عودة اللاجئين. لكنه أشار إلى أن "القيادة السورية السابقة فشلت في إطلاق حوار شامل مع المعارضة والجيران الإقليميين، الأمر الذي أعاق معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية". 

مقالات مشابهة

  • حقك علينا يا بشبش!
  • حصاد 2024.. أجمل الكتب التي بقيت راسخة في ذاكرة المبدعين
  • إعلام العدو: جنودنا مرهقون و”الجيش” مُحبَط بعد انتحار جندي وانهيار 12 آخرين
  • الخط السادس للمترو| مشروع جديد لتعزيز شبكة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى
  • الجيش اللبناني بعلن دخول ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها  
  • سمية الخشاب: أقضي ليلة رأس السنة في الرياض
  • الجيش السوري يتشكل! الهدف الأول طرد إسرائيل
  • ثروت الخرباوي: الجولاني ساعد إسرائيل في تحطيم مقدرات الجيش السوري
  • ثروت الخرباوي: إسرائيل حطمت مقدرات الجيش السوري بمساعدة الجولاني