حملة تفتيشية على منشآت سياحية بحي جنوب الغردقة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نفذت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة حملة تفتيشية موسعة على منشأتين سياحيتين بنطاق حي جنوب، بهدف التأكد من الالتزام بكافة اشتراطات التشغيل التي تعكس مكانة الغردقة كوجهة سياحية متميزة. جاءت هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتعليمات اللواء ياسر حماية، رئيس المدينة.
وشملت أعمال الحملة التفتيش على عقود التخلص الآمن من الزيوت المستهلكة والمخلفات الخطرة، بالإضافة إلى التحقق من مطابقة نسبة الكلور للمواصفات الفنية.
وأوضحت اللجنة خلال التفتيش وجود بعض الملاحظات البيئية، مثل ضرورة صيانة حاويات القمامة الكبيرة، وتعزيز التهوية في بعض الأقسام. كما لوحظت حاجة إلى تحسين معايير السلامة والصحة المهنية من خلال توفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين وتأمين الأسلاك بشكل آمن.
فيما يتعلق بملاحظات قطاع السياحة، أوصت اللجنة بترميم أرضيات حمامات السباحة، وأشاد مكتب العمل بالامتثال لتشغيل نسبة 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تقديم مستندات تثبت حصول العاملين على مستحقاتهم من الإجازات الرسمية.
وخلال الحملة، تم تحرير محضر لإحدى المنشآت بسبب تشغيل ثلاثة عمال أجانب دون تصريح عمل. كما تم توجيه إدارة الفندقين بضرورة إنهاء إجراءات ترخيص المصاعد لدى حي جنوب تنفيذًا لقرار السيد المحافظ.
وأكدت اللجنة، التي ضمت ممثلين عن الصحة والأمن الصناعي والطب البيطري ومكتب العمل والبيئة، التزام المنشآت بمعايير السلامة العامة مع استمرار العمل على تحسين الجوانب الأخرى التي تم رصدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة تفتيش الأمن الصناعي الغردقة السياحة البيئة الفنادق المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة حلب يبدأ حملة لإزالة البسطات العشوائية في حلب
حلب-سانا
بدأ مجلس مدينة حلب صباح اليوم حملة تنظيمية لإزالة البسطات العشوائية من عدة شوارع رئيسية، ضمن خطة تهدف إلى تنظيم الشوارع العامة، وتخفيف الازدحامات، وبناء مجتمع آمن.
وجاءت البداية من شارع باب جنين في حلب ثم امتدت إلى مناطق حيي الجميلية والفرقان، على أن تشمل لاحقاً أحياء أخرى.
وأوضح مسؤول ضابطة مجلس المدينة علي محمد المرة في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تأتي استجابة لشكاوي متكررة من المواطنين حول إعاقة الحركة المرورية وتشوه المظهر الحضاري، مشيراً إلى أن الإشغالات العشوائية على الأرصفة تسببت باختناقات وعرقلة لحركة المشاة والمركبات.
ورداً على مخاوف الباعة المتضررين، أكد المرة تخصيص أسواق منظمة مزودة باستاندات مرقمة ولوحات تحمل أسماءهم، لضمان استمرار نشاطهم دون التعدي على الشوارع، وقال: “وفرنا أماكن بديلة مُجهزة، وربطنا كل بائع بموقع محدد لمنع العشوائية”، معتبراً أن هذه الخطوة تحقق توازناً بين حقوق الباعة وحاجة المدينة للتنظيم.
وبالنسبة للشوارع المستهدفة، حددت الحملة شوارع رئيسية في المرحلة الأولى، مثل شارع باب جنين، بسبب كثافة الإشغالات فيه مع خطة للتوسع لاحقاً إلى أحياء أخرى، وأشار المرة إلى أن المعيار الأساسي هو تأثير الإشغالات على الحركة اليومية للمواطنين، وأن الحملة ستشمل مناطق أخرى بعد ضبط مركز المدينة.
ولضمان عدم عودة البسطات، شدد المرة على تطبيق نظام المتابعة الصارم مع تنبيه الباعة عبر إنذارات مسبقة، وتحويل المخالفين إلى المسار القانوني، مشيراً إلى نية المجلس تكثيف الجولات الرقابية، وإشراك الأجهزة الأمنية عند الحاجة.
من جهته، عبّر أحمد نبهان البائع المتجول في شارع باب جنين عن تفهمه لأهداف الحملة، مؤكداً أهمية تنظيم البسطات في أماكن محددة لتسهيل عملهم كباعة وضمان حقوقهم واستمرار مصدر رزقهم، إضافة إلى توفير مكان مناسب دون الإضرار بالمارة أو الممتلكات العامة، قائلاً: “نحن نريد العمل لكن بشكل منظم وبما لا يسبب الضرر لأحد”.