نجح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إجراء أربع عمليات لتجميد أنسجة الخصية، والمعروفة علمياً باسم (TTC)، لأربعة مرضى صغار يبلغون من العمر 2 و4 و7 و10 سنوات على التوالي، وذلك قبل خضوعهم لعملية زراعة نخاع العظم لعلاجهم حيث عانى اثنان من الأطفال من أمراض نقص المناعة، وتم تشخيص إصابة أحدهم بسرطان الدم، والآخر بالثلاسيميا.

يعكس هذا التقدم الطبي المبتكر، الذي يتم إنجازه للمرة الأولى في دولة الإمارات، التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بتقديم رعاية شاملة ومبتكرة للمرضى الأطفال بشكل عام، بالإضافة إلى توفير رعاية متقدمة لمرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال. كما يعزز نجاح هذه الإنجازات المستمرة في قطاع الرعاية الصحية في الإمارة مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
وبحسب بروتوكول العلاج قبل إجراء عملية زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المرضى جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي والإشعاع الكلي للجسم كجزء من التحضير للعملية. وعليه تم توعية ذوي الأطفال بشكل كامل واطلاعهما على المخاطر المحتملة لهذه العلاجات على خصوبة أطفالهم في المستقبل من قبل الأطباء في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وقاموا بتوضيح خيار تجميد أنسجة الخصية لهم ومدى أهميته وفوائده لضمان الحفاظ على خصوبة الأطفال وإمكانية استعادتها مستقبلاً.
وعليه تم إجراء العمليات الجراحية الأربع في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية خلال عام 2024، بموافقة ذوي كل من الأطفال حيث تم إزالة أنسجة الخصية لكل طفل في إجراء استغرق ساعة واحدة، على يد جراحو الأطفال في المركز، بدعم من فريق متعدد التخصصات من أطباء المسالك البولية وأطباء التخدير وأطباء زراعة نخاع العظم. ثم تم نقل الأنسجة إلى أحد مراكز الخصوبة في أبوظبي لمعالجتها وحفظها. 

 تطورات رائدة

وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: تتوالى إنجازاتنا الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، حيث حققنا إنجازًا رائدًا في وقت سابق من هذا العام من خلال إجراء أول عملية لحفظ أنسجة المبيض لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات. واليوم، نفخر بالإعلان عن نجاجنا في إجراء عملية تجميد أنسجة الخصية لأربعة مرضى ذكور صغار. وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل فريقنا الماهر والمتعدد التخصصات كما أنها تعكس التطورات الرائدة لدينا في مجال رعاية الأطفال والحفاظ على الخصوبة، وتبرز مدى التزامنا بريادة الممارسات الطبية المتطورة وتقديم رعاية تركز على المريض من خلال برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم(AD-BMT©). ومن خلال تقديم خيارات الحفاظ على الخصوبة، بما في ذلك تجميد أنسجة الخصية والمبيض، نمكن مرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال - سواء قبل البلوغ أو بعده - من الحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل، رغم تلقيهم لعلاجات قد تؤثر على خصوبتهم في المستقبل. يركز مركز أبوظبي للخلايا الجذعية جهوده في تطبيق أحدث التطورات العلمية المبتكرة، وتوفير حلول الحفاظ على الخصوبة المصممة خصيصًا للمرضى الذكور والإناث في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. ويعزز هذا التقدم رؤيتنا لوضع معايير جديدة في التميز الطبي والرعاية الصحية.
وفي نفس السياق، صرحت الدكتورة مانسي ساشديف، مسؤولة قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم للأطفال واستشارية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قائلةً: إن أحد أهم الإنجازات لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية هو توفير رعاية متكاملة ضمن خطط العلاج للمرضى الذكور الصغار الذين يخضعون لعملية زراعة نخاع العظم للحفاظ على أنسجة الخصية. وقد تم دمج هذا الإجراء المبتكر بسلاسة في خططتهم العلاجية، التي شملت العلاج الكيميائي أو الإشعاعي كجزء من التحضير لعملية زراعة نخاع العظم.

عملية دقيقة

وحول العملية الجراحية، قال الدكتور  سليمان جبران، استشاري جراحة الأطفال في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: تضمنت العملية الجراحية إزالة جزء صغير من أنسجة الخصية بعناية، مع الحرص على عدم التأثير على الأنسجة المحيطة وضمان الحفاظ على الوظيفة العضوية للخصية. إنها عملية دقيقة تتطلب التمعن والتعاون مع فريق متعدد التخصصات لدمجها في خطة العلاج الشاملة للمرضى التي نقدمها في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية. كما يتيح لنا هذا النهج الرائد الحفاظ على الخلايا الجذعية المنوية لاستخدامها في المستقبل، مما يوفر للعائلات الطمأنينة في المستقبل بالرغم من الظروف الصعبة. وبصفتي جراح أطفال، فإن المشاركة في إجراء يعالج التحديات الصحية الحالية ويحافظ على جودة الحياة طويلة الأمد لمرضانا يعتبر شرف ومسؤولية كبيرة لي في آنٍ واحد.


وتتضمن التقنية المتقدمة لتجميد أنسجة الخصية تقطيع أنسجة الخصية إلى شرائح رقيقة، يتم معالجتها بعوامل واقية لحمايتها من التلف خلال عملية التجميد. ثم يتم تبريد الأنسجة تدريجيًا وتخزينها في درجات حرارة منخفضة للغاية، عادةً في النيتروجين السائل عند حوالي -196 درجة مئوية (-320.8 درجة فهرنهايت). ويمكن أن تظل هذه الأنسجة محفوظة لمدة تتراوح بين 20 و 25 عامًا أو أكثر، مع إمكانية إعادة زرعها في المستقبل لاستعادة الخصوبة. تعد تقنية تجميد أنسجة الخصية إحدى التقنيات الحديثة على مستوى العالم، حيث تقدم حلاً واعدًا للحفاظ على الخصوبة لدى الذكور قبل سن البلوغ، وخاصةً أولئك المعرضين لخطر عدم القدرة على الإنجاب بسبب العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أثناء الطفولة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي فی مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة عملیة زراعة نخاع العظم فی المستقبل على الخصوبة الحفاظ على من الأطفال فی إجراء

إقرأ أيضاً:

عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم

لم تحظ عظمة صغيرة تسمى "العظم اللامي"، أو كما يفضل البعض تسميتها "عظمة اللسان"، باهتمام كبير في الدراسات الجنائية السابقة، إلا أن هذا التجاهل يبدو أنه سيزول قريبا، بعد أن كشفت دراسة جديدة لأول مرة أن هذه العظمة، رغم صغر حجمها، تستحق مكانة مميزة في الطب الشرعي، فقد أثبتت أنها تحمل علامات مميزة تساعد في التمييز بين الجنسين.

تعتمد هذه الدراسة، التي أجراها فريق بحثي مصري بقيادة الدكتورة عفاف عبد القادر من قسم الطب الشرعي والسموم السريرية بكلية الطب جامعة بنها، ونشرت في دورية "ساينتفيك ريبورتس"، على ملاحظات سابقة تفيد بأن العظام، مثل الجمجمة والحوض، تُعد أدوات بارزة لتحديد الجنس، لكن الباحثين لاحظوا أن العظم اللامي لم يحظ بالقدر نفسه من الاهتمام رغم خصائصه الفريدة التي قد تجعله مرشحا جيدا لهذا الغرض.

ورغم أن علماء الأنثروبولوجيا يعتبرون الحوض الأكثر كفاءة وموثوقية في تحديد الجنس، يليه الجمجمة، فإن الخبير في طب الأسنان الشرعي بجامعة دندي بأسكتلندا الدكتور رواد قاق، الذي لم يشارك في الدراسة، يرى في تصريحات للجزيرة نت أنها تفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول دور العظم اللامي في تقدير الجنس، بالإضافة إلى استكشاف عظام أخرى قد تكون مفيدة.

العظم اللامي هو عظمة صغيرة تقع في مقدمة العنق على مستوى الفقرة العنقية الثالثة (شترستوك) ما هو العظم اللامي؟

العظم اللامي هو عظمة صغيرة تقع في مقدمة العنق على مستوى الفقرة العنقية الثالثة، وهي لا تتصل بأي عظام أخرى بشكل مباشر، بل تكون معلقة بواسطة العضلات والأنسجة، ولها شكل يشبه حرف (U)

وتلعب هذه العظمة دورا مهما في عمليات البلع والتحدث، إذ تمثل نقطة اتصال رئيسية للعديد من العضلات المؤثرة على اللسان، لذلك يسميها البعض بـ"عظمة اللسان".

ولإجراء هذه الدراسة، استخدم الباحثون صورا ثلاثية الأبعاد لعظام اللامي مأخوذة بواسطة التصوير المقطعي متعدد الطبقات من 300 مصري (150 ذكرا و150 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 18 و85 عاما، كما تم أخذ صور إضافية من 60 شخصا آخرين للتحقق من صحة النماذج المستخدمة في التحليل، وقد تم قياس 10 متغيرات لهذه العظمة، من بينها الطول والعرض والمسافة بين أجزاء العظمة المختلفة.

إعلان

واستخدم الباحثون بعد ذلك، تحليلا إحصائيا يُعرف باسم التحليل التمييزي لتمييز الذكور عن الإناث استنادا إلى هذه المتغيرات العشرة، ووجدوا أن أبعاد العظم اللامي لدى الذكور كانت أكبر من تلك لدى الإناث.

وبشكل خاص حدد الباحثون 4 قياسات (المحاور الكبرى والصغرى لجسم العظم، المسافة بين القرنين الصغيرين، وطول العظم)، حيث كانت كافية لتحديد الجنس بدقة عالية، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام المسافة بين القرنين لتحديد الجنس إذا كانت العظمة كاملة، أو يمكن استخدام المحاور لتحديد الجنس من عظمة مجزأة.

عظم اللامي تكون معلقة بواسطة العضلات والأنسجة، ولها شكل يشبه حرف "U" (شترستوك) تحسين دقة التنبؤ

وعند استخدام هذه الطرق التقليدية قد تكون هناك فرصة لوقوع خطأ بشري، وهذا ما دفع الباحثون في دراستهم إلى تحسين دقة التنبؤ عن طريق تعلم الآلة، حيث يتم تدريب الخوارزميات على التعرف على الأنماط بشكل تلقائي بناء على البيانات المقدمة، مما يزيد من دقة النتائج، والتي وصلت إلى 93.3%، مما يمهد لضم عظمة اللسان إلى أدوات الطب الشرعي.

وعن أهمية هذه العظمة، يقول الباحثون في الدراسة إنه "في الحالات التي يصعب فيها التعرف على الأشخاص بسبب تعرض الجثث للتحلل أو التشوه مثل الكوارث الطبيعية أو الحوادث العنيفة، يكون تحليل الهيكل العظمي أداة فعالة لتحديد الجنس".

ويوضح الباحثون أنه "ورغم شيوع استخدام الجمجمة والحوض لهذا الغرض، فإنه في بعض الحالات قد تكون هذه العظام مفقودة أو مدمرة، وهنا تكمن أهمية استخدام عظام أخرى مثل عظمة اللسان".

ويمكن في هذا الصدد أن تدعم نتائج الدراسة الأبحاث التي يتم إجراؤها على المقابر المصرية القديمة، حيث يجدون أحيانا صعوبة في تحديد جنس الرفات البشري الذي يعثرون عليه، فإذا كان جزء من الجمجمة مفقودا وكذلك الحوض، ووجدت عظمة اللسان، فيمكن حينها قياس تلك العظمة وتحديد جنس صاحب الرفات بدقة عالية.

في الحالات التي يصعب فيها التعرف على الأشخاص بسبب تعرض الجثث للتحلل أو التشوه مثل الكوارث الطبيعية أو الحوادث العنيفة، يكون تحليل الهيكل العظمي أداة فعالة لتحديد الجنس (غيتي) سمات أخرى غير الجنس

والدراسة لم تقتصر على تمييز الجنس فقط، بل سلطت الضوء أيضا على أهمية تحديد الجنس كعامل أساسي لتحديد سمات بيولوجية أخرى مثل العرق، وهو ما تم تأكيده في العديد من البحوث العلمية السابقة.

إعلان

كما أشارت الدراسة إلى أن خصائص العظم اللامي قد تختلف بين سكان مختلف المناطق الجغرافية، فعلى سبيل المثال، بينما قد يظهر حجم العظم اللامي بشكل معين بين المصريين، قد يكون مختلفا لدى سكان أوروبا أو آسيا، وهذا يشير إلى ضرورة إجراء دراسات مشابهة على مجموعات سكانية أخرى لتحسين دقة النتائج وتوسيع نطاق المعرفة على مستوى عالمي.

ومن جانبه، يرى الدكتور رواد قاق أن هذه الدراسة تتميز بمنهجية شاملة تجمع بين خبرات من مجالات متنوعة، كما تعتمد على وسائل متقدمة في التصوير الشعاعي، وتحاليل إحصائية دقيقة، مع تطبيق تقنيات التعليم الآلي.

وأضاف أن "نتائج هذه الدراسة تتسق مع الأدب العلمي، حيث تؤكد فعالية استخدام عدة متغيرات في التحليل مقارنة بالاعتماد على متغير واحد. كما تعزز الفكرة السائدة بأن الذكور عادة ما يمتلكون عظاما أكبر حجما من الإناث، وهو ما يعود لأسباب بيولوجية، هرمونية وجينية تجعل بعض السمات الجسدية أكثر بروزا لدى الذكور، وبالتالي، قد نصل إلى نتائج مشابهة إذا أجرينا الدراسة على عظام أخرى".

وأشار قاق إلى نقطة أخرى، وهي أن "الدراسة سلطت الضوء على أهمية تحديد الجنس كعامل أساسي في التعرف على سمات بيولوجية أخرى مثل العرق، وهو ما تم تأكيده في العديد من الدراسات العلمية السابقة".

وأضاف "مع ذلك، هناك آراء أخرى ترى أن تحديد العرق أولا ضروري لتحديد العمر والجنس، نظرا لوجود اختلافات بيولوجية بين الأعراق تؤثر على الهرمونات وتوجه النمو، مما يؤثر في بروز السمات المورفولوجية المرتبطة بالجنس في بعض العظام، ولهذا، يجب الحذر من إطلاق استنتاجات شاملة في مجال تحديد الجنس والاعتماد على مزيد من الدراسات، وهذا ما تم الإشارة إليه بشكل مختصر في الدراسة".

إضافة للطب الشرعي

ولفت قاق إلى أن الدراسة لا تعني بأي حال من الأحوال الاستغناء عن عظام الحوض والجمجمة كأدوات لتحديد الجنس، لصالح عظمة اللسان أو تفضيلها في حال توفر الثلاث.

إعلان

وأوضح "عظمة اللسان تستخدم فقط عندما لا تكون عظام الحوض أو الجمجمة متاحة، فهاتان الأخيرتان هما الأكثر دقة وموثوقية بالنسبة لعلماء الأنثروبولوجيا في تحديد الجنس، لسببين: الأول هو أن الفحوص اليدوية لعظام الحوض والجمجمة تعد أكثر سهولة وسلاسة، رغم أن الفحص الشعاعي لعظمة اللسان باستخدام وسائل متقدمة يقلل من الخطأ البشري. والثاني هو أن كم الدراسات التي أُجريت على الحوض والجمجمة زادت من موثوقيتهما في تقدير الجنس مقارنة بعظام أخرى".

وأخيرا، يرى قاق أن عدد الأفراد المستخدمين في العينة جيد، ولكنه غير كاف لإجراء استنتاج شامل عن مجموعة معينة (في هذه الحالة مصر)، مشيرا إلى الحاجة لدراسات إضافية لبناء قاعدة بيانات أكثر شمولا، بالإضافة إلى إجراء دراسات على مجموعات عرقية أخرى لتأكيد دور هذا العظم في تحديد الجنس.

وأوضح أن "الأفراد في مصر ينتمون عرقيا إلى مجموعة "غرب أوراسيا"، وهي منطقة تقع عند تقاطع أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وغرب أوراسيا، مما يجعل سكان شمال أفريقيا، بما في ذلك المصريين، مزيجا من الأعراق الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية الغربية، وهذا الخليط العرقي يضفي قيمة إضافية على نتائج الدراسة، حيث أثبتت إمكانية استخدام العظم اللامي في تقدير الجنس ضمن مجموعة سكانية مختلطة".

واختتم بالقول "من الأفضل في الدراسات المستقبلية تضمين معلومات تفصيلية عن المشاركين، مثل مناطق إقامتهم في شمال أو جنوب مصر، لتعزيز الفهم العميق للفروق الجغرافية والعرقية داخل هذه المجموعة السكانية المتنوعة".

مقالات مشابهة

  • دوالي الخصية وتأثيرها على الخصوبة.. د. الفاخري يوضح الأسباب والعلاج
  • مركز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي يستقبل أكثر من 20 ألف طفل
  • (الحصبة) تهدد أطفال المغرب… أسباب تفشي المرض والإجراءات المتبعة من الحكومة
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • وزير الزراعة يبحث إنشاء مركز تميز ومعامل أنسجة للإنتاج المباشر في مصر
  • احتفالا بشهر شعبان.. الأنوار المحمدية توزع الهدايا على مرضى الأورام بالأقصر
  • «أبوظبي للطفولة».. 5 سنوات من العطاء
  • 4 أولويات لجعل أبوظبي صديقة للأسرة والطفل
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة
  • موسيقى ومعارض فنية وفعاليات متنوعة بالمجمع الثقافي في أبوظبي