الرئيس الإيراني: نهجنا هو توسيع السلام والأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، إن نهج ورؤية إيران ومنهجها العملي هو تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم، مشيداً في الوقت ذاته بمستوى العلاقات الثنائية مع سلطنة عمان.
وذكر بيان لمكتب الرئاسة الايرانية، وتابعته "بغداد اليوم"، أن "بزشكيان استقبال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي وصل صباح اليوم إلى طهران بدعوة من نظيره الإيراني عباس عراقجي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة والعالم".
وقال بزشكيان للوزير العُماني "وجهة نظر إيران ومنهجها العملي هو نشر السلام والأمن في المنطقة وبين كافة الدول الإسلامية والعالم برمته".
وتطرق الرئيس الإيراني إلى الاتفاق بين بلاده وسلطنة عمان على عقد الاجتماع القادم للجنة التعاون الاقتصادي المشترك في المستقبل القريب، وأضاف: "هناك إجراءات جيدة ومتابعة جارية من أجل وينبغي الاستعداد لتسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة والتوصل إلى تفاهمات جديدة بين البلدين".
وفي معرض إشارته إلى السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية، بين بزشكيان "حكومتنا تقوم على توسيع العلاقات وتعزيز التعاون مع كافة الدول الإسلامية من جيران وأصدقاء وسلطنة عمان تتمتع بمكانة متميزة".
وقال "من غير المقبول أو المرغوب فيه أن تكون هناك خلافات بين دول المنطقة والدول الإسلامية، وأن يستغل مجرم مثل النظام الصهيوني هذا الوضع لمهاجمة تلك الدول".
بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال اللقاء إن "سلطنة عمان ترتبط بعلاقات لها جذور وتاريخية تشكل وتوسع وتوطد على أساس الثقة وحسن النية، وسلطان عمان مهتم جدًا بتوسيع هذه العلاقات مع إيران".
واعتبر العلاقات بين إيران وسلطنة عمان مثالاً ونموذجا لتوسيع التعاون المبني على الصداقة والثقة المتبادلة، وقال "توسيع العلاقات مع إيران على أساس لقد كان الاحترام والثقة المتبادلة قاعدة ثابتة بالنسبة لسلطنة عمان، ولقد تابعنا ودعمنا دائمًا نهج الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في المجال الداخلي وخاصة السياسة الخارجية الإيرانية، وأنا موظف في وزارة الخارجية العمانية. إنني أتابع تنفيذ التوجهات المشتركة بين البلدين".
ولسنوات أبقت إيران على سلطنة عمان كنافذة للتواصل وتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أسفرت جهود مسقط عام 2013 بعد استضافة مفاوضات سرية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين عن مفاوضات علنية افضت إلى اتفاق نووي عام 2105.
لكن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب انسحب من هذا الاتفاق مع إيران عام 2018 وقام بتشديد العقوبات عليها، مؤكداً أن بلاده مستعدة للتفاوض مع طهران على أساس اتفاق نووي جديد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي أن مصر تواصل جهودها الحثيثة لوقف العدوان على قطاع غزة والإسراع بإنفاذ المساعدات الإنسانية، خاصةً في ظل تدهور الأوضاع بالقطاع التي وصلت إلى حد الكارثة.
وقال الوزير-في تصريح لقناة النيل للأخبار اليوم /السبت/- إن ميناء رفح البري مفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي التي تغلقه من الجانب الفلسطيني، نافيا جملةً وتفصيلًا الشائعات التي تروجها بعض الجماعات التحريضية حول إغلاق مصر لميناء رفح.
وحول العلاقات مع المملكة العربية السعودية أكد عبد العاطي متانة العلاقات المصرية السعودية، واصفًا إياها بأنها "قوية وراسخة" مشيرًا إلى أن البلدين يشكلان جناحي الأمة العربية والإسلامية.
وأكد عبد العاطي أن أي محاولات من أطراف غير مسؤولة أو من جماعات أو تنظيمات غير مسؤولة للنيل من هذه العلاقات هي محاولات فاشلة وبائسة ولا يمكن أن تحقق أي شئ ولا تنال من هذه العلاقة بين البلدين.
وأوضح الوزير أن جولته الإفريقية التي شملت ست دول جاءت بتوجيهات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الدور التاريخي لمصر لدعم الأشقاء الأفارقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، معتبرًا أن هذه الزيارات خضعت للتخطيط المسبق ودراسة الاحتياجات الفعلية للدول التي تضمنتها الزيارة.
واستشهد الوزير بنموذج التعاون المصري الإفريقي المتمثل في سد جوليوس نيريري بتنزانيا الذي شُيد بالكامل بالخبرات والكفاءات المصرية، كمثال على نجاح هذا التعاون.
وأكد أن مصر لديها علاقات سياسية متميزة مع كل الدول الإفريقية وتاريخية وراسخة، ولكن هذا لم يعد كافيا لكي ننظر إلى الأمام، لافتا إلى أنه لابد من خلق مصالح مشتركة ومستدامة تخدم هذه الدول ومصر بما يجعل الإرث التاريخي وأيضا العلاقات السياسية المتميزة بمثابة أرضية صلبة يمكن منها الانطلاق إلى آفاق أرحب تقوم على مبدأ تحقيق المكاسب للجميع.