يستحق أن يطلق على عام 2024 بأنه عام كرة القدم الإسبانية، وذلك بعدما فرضت إسبانيا هيمنتها على عدد من بطولات للرجال والسيدات وعلى مختلف المستويات.

فيفا: إسبانيا تفرض سيطرتها على كرة القدم الأوروبية في 2024

كما شهد العام، الذي سينتهي بعد عدة ساعات احتفالات صاخبة في اليونان، وموسمًا شبه مثالي في ألمانيا، و"ولادة نجم" في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

وألقى الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقرير له الضوء على الأحداث التي شهدتها الملاعب الأوروبية خلال الإثنى عشر شهرا الماضية.

وذكر فيفا أنه عقب إسدال الستار على النسخة الأولى على الإطلاق من بطولة دوري أمم أوروبا للسيدات في فبراير الماضي، أثبتت إسبانيا أنها الدولة التي لا تقهر في عالم الكرة النسائية، فعقب تتويجها بكأس العالم للسيدات عام 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، فقد واصلت تألقها بفوزها في المباراة النهائية للمسابقة القارية على فرنسا.

لكن في منافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس 2024، غادرت إسبانيا دون ميدالية بعد خسارتها في الدور قبل النهائي أمام البرازيل ثم أمام ألمانيا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، ولم تضم المباراة النهائية أي فريق أوروبي، حيث تفوقت الولايات المتحدة على البرازيل بعدما تغلبت عليها 1 / صفر، لتحصد الميدالية الذهبية في النهاية.

وشهدت الدوريات الأوروبية للسيدات مرة أخرى ارتفاعا في نسب المشاهدة، مما يعكس الشعبية المتزايدة للعبة، وهو ما أكده حضور ما يقرب من 80 ألف مشجع في مباراة ودية أقيمت بين إنجلترا والولايات المتحدة في ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي.

وانتهى دور المجموعات من موسم دوري أبطال أوروبا للسيدات الحالي في ديسمبر/كانون الأول الحالي، حيث برزت الأندية المعتادة مثل ليون الفرنسي، وتشيلسي الإنجليزي، وبايرن ميونخ الألماني، وأرسنال ومانشستر سيتي الإنجليزيين، وبرشلونة الإسباني مجددًا، مما ينبئ بجولة إقصائية مثيرة في ربيع عام 2025.

وأوضح فيفا أنه كانت هناك أيضا أجواء رائعة في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات الذي استضافته مدينة بلباو الإسبانية، حيث حافظ برشلونة على لقبه بعد فوزه على ليون.

ومن بين أبرز لاعبات الفريق الكتالوني كانت أيتانا بونماتي، التي سجلت 6 أهداف وقدمت 6 تمريرات حاسمة خلال البطولة، مما ساعد الفريق على الفوز باللقب، واختتمت عامها الرائع عندما فازت هذا الشهر بجائزة (ذا بيست) المقدمة من فيفا للمرة الثانية على التوالي.

وحققت إسبانيا المزيد من الإنجازات في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، حيث توجت باللقب بعد فوزها المثير 2 / 1 على إنجلترا في المباراة النهائية للبطولة التي احتضنتها الملاعب الألمانية في صيف عام 2024.

وأشار فيفا إلى أن البطولة شهدت احتفالًا مذهلًا لكرة القدم الأوروبية، إذ احتشد الآلاف من المشجعين في الشوارع للاحتفال في ألمانيا.

على المستوى الرياضي، ودع المنتخب الألماني المسابقة من دور الثمانية، عقب خسارته 1 / 2 بعد اللجوء للوقت الإضافي أمام إسبانيا في دور الثمانية.

ولكن كدولة مضيفة، قدمت ألمانيا عرضا استثنائيا حتى النهاية، حيث حضر 7ر2 مليون مشجع المباريات في الملاعب، بينما تابع أكثر من ستة ملايين لحظات البطولة في مناطق المشجعين.

وشهدت البطولة أيضًا "ولادة نجم جديد"، وفقًا لما قاله المهاجم الإنجليزي السابق جاري لينكر، فقد تألق لامين يامال، الذي لم يكن قد أتم عامه السابع عشر بعد، عندما أحرز هدفا رائعا بالدور قبل النهائي قاد به إسبانيا للتغلب على فرنسا، وتم اختيار هذا الهدف كأفضل هدف في البطولة.

أكد فيفا أنه برزت لحظات مميزة أيضًا من اللاعبين المخضرمين في يورو 2024، حيث أصبح الكرواتي لوكا مودريتش، البالغ من العمر 38 عامًا و289 يومًا، أكبر هداف في تاريخ البطولة القارية، كما سجل البرتغالي بيبي رقما قياسيا بصفته أكبر لاعب يشارك في البطولة عن عمر 41 عامًا و130 يومًا.

وسجلت إسبانيا 15 هدفًا في طريقها نحو اللقب لتحطم رقما قياسيا أوروبيا جديدا، وفي نهائي كأس الأمم الأوروبية ضد إنجلترا، أظهر فريق المدرب الوطني لويس دي لا فوينتي مرة أخرى صلابته واستفاد من قوة مقاعد البدلاء، حيث سجل البديل ميكيل أويارزابال الهدف الحاسم قبل ثلاث دقائق من النهاية.

وبعد أيام قليلة من التتويج بكأس أمم أوروبا، فازت إسبانيا أيضا بالميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم الأولمبية للرجال في باريس 2024، بعد فوزها 5 / 3 على فرنسا المضيفة في المباراة النهائية بعد اللجوء للوقت الإضافي في نهائي مثير.

وشدد فيفا على أن فريق المدرب سانتي دينيا قدم عروضًا مبهرة طوال الحدث وكانوا جديرين باللقب.

وفيما يتعلق بمسابقات الأندية الأوروبية، عزز ريال مدريد الإسباني إرثه في دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز بكأس البطولة للمرة الـ15 في تاريخه.

وكان مساء الأول من يونيو الماضي مناسبة تاريخية بالنسبة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث كان هذا هو لقبه الخامس في دوري الأبطال خلال مسيرته التدريبية، بينما فاز الألماني توني كروس، ولوكا مودريتش، والإسبانيان ناتشو وداني كارفاخال بالكأس للمرة السادسة، حيث كانت كلها أرقام قياسية جديدة.

وتبع هذا الانتصار تتويج آخر للريال عقب فوز الفريق الملكي على أتالانتا الإيطالي بكأس السوبر الأوروبي، ليبدأ موسم 2024 / 2025 بطريقة رائعة.

وعندما سُئل عن وصفته للنجاح، كشف أنشيلوتي عن مكوناته الخاصة، حيث قال "إنها مزيج من السحر، والجودة، والعمل الجماعي، والعلاقة الرائعة مع الجماهير".

وفي ديسمبر الجاري، حصل أنشيلوتي على جائزة (ذا بيست) كأفضل مدير فني في العالم من جانب فيفا، وذلك عشية تتويج فريقه بكأس القارات للأندية (كأس إنتر كونتيننتال) في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي بطولة الدوري الأوروبي، تألق فريق أتالانتا بفوزه 3 / صفر على باير ليفركوزن الألماني في المباراة النهائية، ليحقق أول لقب أوروبي في تاريخه.

ورغم هذه الخسارة، قدم ليفركوزن موسما رائعًا استمر فيه دون هزيمة خلال 51 مباراة متتالية في الدوري الألماني، محققًا لقب البطولة المحلية، كاسرا هيمنة بايرن ميونخ التي استمرت 11 عاما.

كما فاز ليفركوزن تحت قيادة المدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو بكأس ألمانيا أيضا، ليحصد الثنائية المحلية في موسم 2023 / 2024.

أما أولمبياكوس اليوناني، فقد أضاف لقبا أوروبيا إلى خزائنه عام 2024 بفوزه ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي بعد تغلبه 1 / صفر على فيورنتينا الإيطالي في المباراة النهائية، مما أشعل احتفالات كبيرة في بيرايوس.

وفي النصف الثاني من العام، انطلقت منافسات الأندية الأوروبية بنظام جديد، حيث لم تعد المراحل تعتمد على مجموعات، بل يتم تحديد الفرق المتأهلة للأدوار الإقصائية من خلال نظام الدوري عبر البطولات الثلاث.

وبدأ كل من ليفربول الإنجليزي وبرشلونة مشوارهما بقوة في دوري أبطال أوروبا، بينما واجهت ثلاثة فرق مرشحة بقوة صعوبات كبيرة هي ريال مدريد، ومانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، حيث بات عليهم بذل جهد كبير للتأهل إلى الأدوار الإقصائية الجديدة المقرر إقامتها في الربيع.

وواصلت إسبانيا تألقها في بطولات الشباب الأوروبية، حيث سيطرت عليها في عام 2024.

وفرضت إسبانيا سطوتها على مسابقات الشباب بأوروبا هذا العام، عقب فوز فرق السيدات تحت 19 عامًا وتحت 17 عامًا ببطولتي أوروبا الخاصة بهما.

وعلى صعيد الرجال، توجت إسبانيا بلقب بطولة أوروبا تحت 19 عاما، بينما حققت إيطاليا لقب النسخة المخصصة لمنتخبات تحت 17 عاما.

كما أقيمت بطولتا كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة وتحت 17 سنة لعام 2024، ونجح منتخب كوريا الشمالية في الفوز بالمسابقتين، بينما كانت إسبانيا الفريق الأوروبي الوحيد الذي حصل على ميدالية، بعد أن حلت وصيفًا في بطولة تحت 17 عامًا.

وفي العام المقبل، من المقرر أن تبدأ التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حيث تشهد سباقا مثيرا على 16 مقعدا مخصصًا للقارة الأوروبية.

إلى جانب الأدوار الإقصائية المعتادة في بطولات الأندية الأوروبية، التي ستأتي بنسختها المعدلة لعام 2025، ستقام مباريات دور الثمانية في دوري أمم أوروبا في مارس القادم، على أن تُلعب الأدوار النهائية في يونيو المقبل.

كما سيشارك 12 ناديا أوروبيا في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025، التي ستنطلق في 14 يونيو المقبل بالولايات المتحدة.

وخلال عام 2025 أيضا، سوف تستمر أيضا بطولات الشباب الأوروبية لفئتي تحت 17 وتحت 19 عامًا للرجال والسيدات، حيث تتنافس الفرق الأوروبية على الألقاب في بطولات كأس العالم تحت 17 عاما وتحت 20 عاما للرجال، وكذلك كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

فيفا: إبراهيم دياز يعيد المغرب إلى القمة في 2024

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالبداية الرائعة لرحلة إبراهيم دياز مع منتخب المغرب، حيث أشار إلى أنه قاد أسود الأطلس للعودة إلى القمة في عام 2024.

وفي تقرير نشره على موقعه الإكتروني الرسمي، أوضح فيفا أنه إذا كان لمنتخب المغرب عنوان في عام 2024 فبالطبع سيكون براهيم دياز.

وكشف فيفا أن دياز ليس النجم الأوحد للمنتخب المغربي بكل تأكيد، ولكن اختياره تمثيل المنتخب العربي شكل نقطة مفصلية في مسيرة المغاربة خلال العام، حيث لم تتشابه المرحلة السابقة لمشاركته مع اللاحقة، ولم يكن في حاجة لكثير من الوقت حتى يثبت أهميته بالنسبة لمنتخب بلاده.

وأوضح فيفا أنه بالنظر لإجمالي مباريات دياز مع المغرب، وصل معدله في المساهمة لهدف كل 9ر63 دقيقة، حيث سجل 7 أهداف وصنع هدفين، ليرسم ملامح مشوار المغرب نحو معانقة المجد من جديد، وكتابة تاريخ شخصي له بقميص منتخب بلاده.

وأضاف المصدر ذاته أن الطموحات بلغت عنان السماء في المغرب، لاسيما بعد حلول الفريق في المركز الرابع بكأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022، مشيرا إلى أنه كان من البديهي أن تكون بطولة أمم أفريقيا مطلع العام 2024 تأكيدا للصحوة المغربية، ولكنها جاءت مخيبة للآمال تماما على عكس المتوقع.

وتوقف مشوار المنتخب المغربي عند دور الـ16 بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا 2 / صفر، ليودع الفريق مبكرا المسابقة القارية التي توج بها مرة وحيدة فقط عام 1976.

هذه النهاية المخيبة فاجأت الجميع، خاصة بعد البداية الجيدة لمنتخب المغرب الذي صعد متصدرا مجموعته بالدور الأول بعد الفوز على تنزانيا وزامبيا والتعادل مع الكونغو الديمقراطية.

وبعد البطولة بنحو شهر ونصف الشهر، تم استدعاء دياز لخوض أول مباراة دولية له بقميص المغرب، خلال لقاء الفريق الودي أمام أنجولا، الذي انتهى بفوز المغاربة 1 / صفر، قبل أن يتعادل مع موريتانيا وديا أيضا.

وفي تصفيات أمم أفريقيا 2025، فرض منتخب المغرب نفسه كأحد أقوى المنتخبات على الإطلاق، بعد سلسلة من النجاحات، بدأت بالفوز على الجابون بنتيجة 4 / 1 في الجولة الأولى من التصفيات، أتبعها بالفوز على ليسوتو بهدف سجله دياز في الدقائق الأخيرة.

وفي الجولة الثالثة، تغلب المنتخب المغربي على أفريقيا الوسطى بخماسية نظيفة بعد مباراة أكل فيها المغاربة الأخضر واليابس بـ15 تسديدة على المرمى، وفي الجولة الرابعة تكرر الفوز على ذات المنافس برباعية نظيف، لتمر أول أربع جولات من التصفيات بتسجيل كتيبة وليد الركراكي 14 هدفًا.

أحلام المغاربة ارتفعت بعد هذا الأداء القوي، والثبات في المستوى، وظهر ذلك في اكتساح الجابون على ملعبها بنتيجة 5 / 1 ثم الفوز الكبير على ليسوتو بسباعية نظيفة.

الأداء القوي في تصفيات أمم أفريقيا تكرر مرة أخرى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ قدم المنتخب المغربي أداء مميزا حتى هذه اللحظة، حيث افتتح أسود أطلس مشوارهم في التصفيات بهدفين دون رد ضد منتخب تنزانيا ثم أمام زامبيا حقق الفوز بنتيجة 2 - 1، ثم بعد ذلك الفوز على الكونغو بسداسية نظيفة في مباراة تألق فيها أيوب الكعبي الذي سجل 3 أهداف دفعة واحدة.

وكان من المقرر أن يخوض منتخب المغرب المواجهة الأولى أمام إريتريا، ولكنهم قرروا الانسحاب من التصفيات.

وبعد مرور أربع جولات، يبدو أن المدير الفني المحلي الركراكي أصبح على أعتاب إنجاز تاريخي آخر، بقيادة منتخب المغرب للوصول للمونديال للمرة السابعة في تاريخه، بعدما قاده في النسخة السابقة للوصول إلى المركز الرابع بالنهائيات كأفضل إنجاز لمنتخب أفريقي في تاريخ كأس العالم.

ومع نهاية 2024، يبدو أنه كان عاما جيد للمنتخب المغربي على مستوى التصنيف، فمع نهاية عام 2023 تواجد في المركز الـ13 عالميا برصيد 69ر1661 نقطة، ومع نهاية العام الحالي تراجع للمركز الـ14 عالميا برصيد 18ر1688 نقطة، رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها في أمم أفريقيا مطلع العام.

تعديل المسار، مع ارتفاع الطموح، يضع ضغطًا واضحا على رجال الركراكي بأن يتأهلوا بشكلٍ مباشر لكأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خاصة وأن المغرب سيستضيف النسخة التالية لها عام 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

ويلتقي منتخب المغرب مع منتخب النيجر يوم 17 مارس المقبل في إطار مواجهات الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، قبل أن يخوض الفريق لقاء آخر في التجمع ذاته يوم 24 من نفس الشهر أمام تنزانيا.

وفي ختام تقريره، شدد فيفا على أنه بقيادة دياز، والعديد من اللاعبين أصحاب الأسماء الرنانة في عالم كرة القدم العالمية، يبدو أن الرهان على أسود الأطلس في المستقبل لن يكون جنونا، وما حدث في قطر 2022 خير دليل على ذلك.

مقالات مشابهة

  • فيفا: إبراهيم دياز يعيد المغرب إلى القمة في 2024
  • 2024: تنظيم "المونديال" وتشييد مقر "فيفا" في الرباط
  • روسيا توقف تدفق الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.. ما هي الخسائر الأوروبية؟
  • إسبانيا والأرجنتين وريال مدريد «الرابح الأكبر» في 2024
  • الجارديان: وقف روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يسرع استنزاف الاحتياطيات في العواصم الأوروبية
  • عاجل .. قوات العمالقة الجنوبية تفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن وتستبعد قوات الحماية الرئاسية
  • خلال 2024.. ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية بنسبة 45%
  • مصدر: "فيفا" يعترف بكأس الخليج والدليل حضور إنفانتينو
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي مستعد لسيناريو وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا