قال وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيها، اليوم الاثنين، بعد لقاء قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع في دمشق، إن بلاده سترسل المزيد من شحنات المساعدات الغذائية إلى سوريا.

وأضاف سيبيها، خال لقائه نظيره السوري، أن أوكرانيا ستعرض المساعدة على سوريا في الكشف عن أدلة على جرائم نظام الأسد، مشيرا إلى أنه نقل رسالة دعم من زيلينسكي لأحمد الشرع

وتابع: "سنقدم 500 طن من الدقيق كمساعدات لسوريا"، موضحا أن كييف "تسعى للتعاون مع الإدارة السورية في عدة مجالات".

سوريا.. الشرع يلتقي وفدًا أوكرانيًا برئاسة وزير الخارجيةالشرع: سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد وسنعلن عن حل جميع الفصائلأحمد الشرع: سوريا تحتاج لـ 4 سنوات لكتابة دستور واختيار رئيس للبلاد


وبدوره، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بعد اجتماعه مع نظيره الأوكراني: "ستكون هناك شراكة استراتيجية بيننا وبين أوكرانيا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، قد استقبل، اليوم الاثنين،  وزير الخارجية الأوكراني في دمشق، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، في أول لقاء بين الطرفين منذ سقوط نظام الأسد.
وأوردت سانا أن “قائد الإدارة الجديدة السيد أحمد الشرع يلتقي وفدا أوكرانيا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية اندريه سيبيغا”.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن بلاده التي ما تزال واحدة من أكبر منتجي الحنطة في العالم رغم الحرب، سترسل إلى دمشق 500 طن من الطحين كمساعدات غذائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا أوكرانيا دمشق وزير خارجية أوكرانيا أحمد الشرع المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة السورية الجديدة: جهاديون متطرفون انتقلوا إلى دمشق

جدد المسؤولون "الإسرائيليون" تصريحاتهم ومواقفهم المعادية للإدارة السورية الجديدة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مقابلة الإذاعة الإسرائيلية العامة، مهاجما الإدارة، أنها تتألف من "جهاديين متطرفين انتقلوا ببساطة من إدلب إلى دمشق".

وزعم ساعر أن "توجهات هذه الإدارة لا تبدو مشجعة في الوقت الحالي"، رغم أن قائدها أحمد الشرع شدد في تصريحات صحفية له مؤخرا بأنه لن يسمح باستخدام سوريا نقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى، مشددا على أن اهتمامه الرئيسي ينصبّ على استقرار سوريا.

وأضاف، "نحن بحاجة إلى منع تطور تهديد على حدودنا في الجولان (السوري المحتل)"، مبينا أن "إسرائيل ستقيم الإدارة الجديدة في دمشق وفق أفعالها".

كما أعرب ساعر عن "قلقه على الأقليات في سوريا، وخاصة الأكراد"، وفق قوله، مدعيا أن "إسرائيل تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لحماية "الحكم الذاتي الكردي" المزعوم في شمال سوريا.



وعقب الاطاحة المعارضة السورية بنظام بشار الأسد كثفت دولة الاحتلال في الفترة الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد.

كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي وقت سابق، حذر ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مخاطر التواجد على الأراضي السورية، رغم حالة الهدوء الحالية والتقدم السريع دون أي مواجهة في العمق السوري.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تحذيرات الضباط، وقالوا: "لا فائدة من التواجد في سوريا، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتحول كل شيء إلى الأسوأ".

وأوضحت الصحيفة في مقال أعده الكاتب "يوآف زيتون"، أنه "بعد أسبوع أول هادئ ومتفائل نسبيا، مع احتلال بلا قتال وحوارات بين ضباط الجيش الإسرائيلي ومخاتير سوريين عبر الحدود في هضبة الجولان، تم تسجيل حادثتين أوليين -وربما لن تكونا الأخيرتين- بين جنود الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين سوريين احتجوا على غزو الجيش للأراضي".

وتابعت الصحيفة: "في الوقت نفسه، يصف القادة الذين يعملون في المنطقة واقعا عمليا بعيدا عن التوقعات والمعنى، إذ إن الجنود غالبًا ما يكونون في مواقع ثابتة، وفي بعض الأماكن البعيدة حتى 20-18 كيلومترًا من الحدود".

وقال أحد الضباط الإسرائيليين من قيادة الشمال، إنه "مجرد وقت حتى نتعرض لهجوم صاروخي مفاجئ أو قذيفة هاون على قواتنا، وإذا قتل بعض الجنود، سينقلب كل شيء للأسوأ. من الصعب شرح الجنود معنى المهمة هنا، لأننا لا نواجه عدوًا، ولا نقوم بأي هجوم أو مهام عملياتية ذات قيمة طوال اليوم".



ولفتت "يديعوت" إلى أنه في قيادة الجيش يأملون أن يتم في الوقت نفسه إجراء تحرك دبلوماسي، يستغل الوضع الجديد، كفرصة أفضل للعلاقات بين دمشق وتل أبيب، "رغم أن الموقف العام في إسرائيل تجاه قائد سوريا الفعلي أبو محمد الجولاني مشبوه جدا".

ونقلت الصحيفة عن الضابط الإسرائيلي، الذي لم تسمه، أن "الجنود خرجوا من روتين قتالي مكثف في جنوب لبنان ضد حزب الله، وفي وقت سابق ضد حماس في غزة، والآن هم أساسا ينظرون إلى الفلاحين السوريين الذين يعملون في أراضيهم ولا يرون أي عدو".

وتابع قائلا: "وجودنا الصاخب هنا، مع الدبابات التي تعبر القرى تقريبا كل يوم، قد يجذب هنا خلايا ومجموعات مسلحة كأثر عكسي".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة السورية الجديدة: جهاديون متطرفون انتقلوا إلى دمشق
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وفداً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
  • رغم القتال في شمال سوريا..قائد الإدارة الجديدة يتحادث مع وفد من الأكراد في دمشق
  • الشرع يلتقي بوفد من الطائفة المسيحية في دمشق
  • واشنطن لـ الشرع: نريد سوريا شاملة تحترم حقوق الإنسان
  • وفد خليجي في دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية الكويتي يصل لدمشق للقاء الإدارة الجديدة للبلاد
  • وزير الخارجية الكويتي يصل دمشق للقاء الإدارة الجديدة للبلاد
  • ‏القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يلتقي وفدًا أوكرانيًا برئاسة وزير الخارجية أندريه سيبيغا