محمد بن زايد: جيمي كارتر علاقاته وثيقة مع الإمارات وعملنا معاً لعقود طويلة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تعازيه ومواساته لعائلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والشعب الأمريكي.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على منصة "إكس": خالص العزاء وصادق المواساة لعائلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والشعب الأمريكي. ربطته علاقة وثيقة مع الإمارات، وعملنا معاً لعقود طويلة منذ عهد الشيخ زايد، رحمه الله، في شراكة إنسانية فاعلة لمواجهة الأمراض في العالم.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مزيان يوقع على سجل التعازي إثر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
وقع وزير الاتصال، محمد مزيان، باسم الحكومة الجزائرية، اليوم الاثنين بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، على سجل التعازي، إثر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر.
وكان وزير الاتصال مرفوقا بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري.
وجاء في نص التعزية: “على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، صديق الجزائر، جيمي كارتر. لا يسعني إلا أن أتقدم باسم الحكومة الجزائرية بخالص عبارات التعازي إليكم. ومن خلالكم إلى أفراد عائلة الراحل وكذا إلى كافة الشعب الأمريكي الصديق”.
وتابع الوزير: “لا يمكننا في هذا المقام سوى استذكار السجل الحافل للفقيد الذي ترك أثرا خالدا في دفاعه عن المبادئ الإنسانية السامية وإعلاء قيم السلام والتسامح. ليس خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فحسب. بل عبر الجهد الدؤوب الذي بذله، لا سيما باسم مركز كارتر ومنظمة +مونل من أجل الإنسانية”.
واستطرد: “سيذكر الجزائريون إلى الأبد، الراحل كصديق للجزائر ولشعبها، نظير عمله المتميز في التقارب بين البلدين. كما ستبقى سيرته مثالا يحتذى به في الدفاع عن السلام والقيم الإنسانية”.
يذكر أن جيمي كارتر يعدّ الرئيس الـ39 للولايات المتحدة الأمريكية. إذ بنى إرثا من الشجاعة والوضوح الأخلاقي. وعرف بالعمل من أجل السلام في الداخل الأمريكي وحول العالم.
وبخصوص العلاقات الأمريكية - الجزائرية، كان الراحل قد أثنى على الوساطة الجزائرية في الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في إيران سنة 1981. واصفا تلك الوساطة الجزائرية بـ “المنصفة” وبأنها جسّدت “دورا إيجابيا” خلال المفاوضات الأمريكية-الإيرانية.