وكيل صحة الشرقية : توزيع 15 جهاز أشعة على مستشفيات المحافظة.. صور
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، توزيع أجهزة الأشعة التي تم اعتمادها مساء أمس من وزارة الصحة والسكان للمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالمحافظة، وذلك بالمخزن الإقليمي بمدينة الزقازيق، في حضور مدير إدارة التموين الطبي ومشرف الأشعة بالمديرية.
وتابع وكيل وزارة الصحة بالشرقية إجراءات استلام أجهزة الأشعة الموردة من الوزارة والتي تبلغ عدد ١٥ جهاز، منها ٥ أجهزة أشعة تليفزيونية، وعدد ٧ أجهزة DR أحدث وحدة ديجيتال للأشعة الرقمية، و ٢ جهاز C-ARM، وجهاز أشعة عادية، بتكلفة تقديرية تصل إلى ٢٧ مليون جنيه، يتم توزيعهم على ١٢ مستشفى مركزي هم "فاقوس، الحسينية، أبو كبير، ههيا، الإبراهيمية، السعديين، أبو حماد، الصوفية، تلراك، بلبيس، ديرب نجم، مشتول السوق"، ووجه وكيل الوزارة مديري المستشفيات بسرعة الإنتهاء من الإجراءات المخزنية، ومتابعة عمل الشركة الموردة لتركيب الأجهزة الطبية وتشغيلها لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وتقدم الدكتور هاني جميعة بخالص الشكر والتقدير إلي الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على دعمه المستمر للمنظومة الصحية بمحافظة الشرقية ليلاً ونهاراً، لرفع كفاءة المنشآت الطبية والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وكذلك الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي مستشار وزير الصحة لشئون الأشعة، والدكتورة هالة مصطفى مدير عام الإدارة العامة للأشعة، على الدعم اللامحدود لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال من أجل الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن مستشفيات الصحة بالمحافظة والبالغ عددها ٢٥ مستشفى شهدت طفرة غيرة مسبوقة خلال الآونة الأخيرة في تطوير ورفع كفاءة الخدمات والأقسام الطبية بالمحافظة.
أوضح أن أقسام الأشعة حالياً تضم بعد هذا الدعم ١٣ جهاز DR، وعدد ٢٣ جهاز CR، وعدد ٤ أجهزة ماموجرام للكشف عن سرطان الثدي، وعدد ٤٨ جهاز أشعة عادية، وعدد ١٨ جهاز أشعة مقطعية بعد أن كانت ٣ فقط منذ عدة سنوات، كما تضم أحدث أجهزة أشعة الـ C-ARM والبالغ عددهم ٢٩ جهاز، هذا بالإضافة إلى جهاز قسطرة، وعدد ٥٣ جهاز أشعة تليفزيونية، و٥٥ جهاز أشعة متنقل، لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الشرقية وكيل وزارة الصحة بالشرقية المزيد جهاز أشعة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لـ«الاتحاد»: مبادرات رائدة لتحقيق أهداف «عام المجتمع»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلن الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الوزارة تعد خططاً ومبادرات رائدة ومبتكرة قائمة على البيانات الموثوقة للمساهمة في تحقيق أهداف «عام المجتمع»، من خلال البرامج التي تعزز صحة الأفراد والأسر. وقال في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «في إطار استعداداتها لإطلاق مبادرات (عام المجتمع 2025)، تعكف وزارة الصحة ووقاية المجتمع على وضع خطط استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات». وأضاف: «تشمل هذه المبادرات تطوير وتنفيذ برامج توعية صحية موسعة، وتعزيز الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وتفعيل الأدوار الاجتماعية لتحقيق تكافؤ في الوصول إلى الخدمات الصحية، لترسيخ دعائم مجتمع صحي متكامل يسهم في دعم التنمية المستدامة في الدولة».
مبادرات مبتكرة
أشار إلى أن هذه المبادرات المبتكرة تسهم في ترسيخ بيئة صحية داعمة تحسن جودة الحياة عبر العمل مع الجهات كافة الحكومية والخاصة، للدفع نحو تحقيق الأثر الإيجابي المستدام الذي تطمح له القيادة الحكيمة وشعب الإمارات.
وذكر أن هذه المبادرات تعزز دور البرامج الصحية المجتمعية المبتكرة التي ترسخ الوعي الصحي، وتدعم نمط الحياة الصحي، وتفتح المجال أمام المتطوعين للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية المجتمعية، مما يسهم في بناء مجتمع صحي متماسك ومستدام.
وأكد العلماء، أن القطاع الصحي في دولة الإمارات يحظى باهتمام ودعم القيادة الحكيمة، التي وضعت صحة المجتمع على رأس الأولويات الوطنية وأدرجتها ضمن استراتيجية الدولة وخطط عمل الحكومة الاتحادية، انطلاقاً من رؤيتها بأن الإنسان، هو الركيزة الأساسية في نهضة الدولة وتطورها، وهو هدف التنمية ومحورها الرئيسي.
ولفت إلى أن صحة أفراد المجتمع، وتحسين جودة الحياة هي الركيزة الأساسية لاستكمال مسيرة الإمارات التنموية في إطار رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».
المبادرات الحالية
على صعيد المبادرات الصحية المتعلقة بالمجتمع والأسرة، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من المبادرات والمشاريع الرائدة في مجال تعزيز جودة الحياة وأنماط السلوك الصحي، حيث تتكامل هذه الجهود مع الرؤية الوطنية الطموحة للارتقاء بالمنظومة الصحية إلى أعلى المستويات العالمية.
وتتميز مبادرات الوزارة بتنوعها وشموليتها، إذ تغطي مختلف جوانب الصحة العامة، بدءاً من الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية، مروراً بالصحة النفسية والمهنية، وصولاً إلى الرعاية الصحية المدرسية. وقد حققت هذه المبادرات نتائج ملموسة وإنجازات نوعية في تحسين المؤشرات الصحية للمجتمع، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع.
الصحة المدرسية
في مجال صحة الطلاب، حققت مبادرة «مسار» إنجازات متميزة في تعزيز الصحة المدرسية، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة من 15 مدرسة في 2022 إلى 83 مدرسة في 2024، بمشاركة أكثر من 137 ألف طالب.
وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 42 % في أوزان الطلبة المشاركين، مع تحسن ملحوظ في السلوكيات الصحية، حيث زاد استهلاك الفواكه والخضراوات لدى 20 % منهم، وقلل 10% من استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة، كما لوحظ تحسن في عدد ساعات النوم الموصى بها لدى الطلبة المشاركين.
وتشمل خدمات الصحة المدرسية الكشف المبكر عن الأمراض، وتقييم النمو، وفحص البصر، ومراجعة التطعيمات. وتستخدم الوزارة التقنيات الحديثة لإنشاء قواعد بيانات وطنية للطلاب، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية و«اليونيسف»، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة.
وتعكس هذه الجهود المتكاملة التزام الوزارة بتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
بيئة العمل
فيما يتعلق بجودة الحياة في بيئة العمل، تطلق الوزارة مبادرات وقائية متعددة لحماية صحة العاملين، خاصة في البيئات التي تتطلب مجهوداً بدنياً عالياً. وتشمل هذه الجهود التوعية بالمخاطر الصحية في بيئات العمل، وتوفير فحوص دورية، وتطوير سياسات داعمة للصحة المهنية. ومن أبرز هذه المبادرات حملة الوقاية من الإنهاك الحراري التي تنظم سنوياً خلال فصل الصيف.
منظومة متكاملة
أشار إلى حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على إرساء منظومة صحية متكاملة تواكب احتياجات الصحة البدنية والنفسية لجميع أفراد المجتمع، لاستدامة النقلة الريادية للدولة في تعزيز صحة الأجيال، وتوفير مستقبل تنعم فيه الأسرة الإماراتية بالعافية وجودة الحياة الصحية.
وتطرق العلماء، إلى دور الوزارة في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة إلى أفضل المستويات التنافسية العالمية، إلى جانب تعزيز الوعي باتباع نمط حياة صحي ومتوازن، من خلال جهودها المتواصلة في إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات التي تتماشى مع مستهدفات السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى حرصها أيضاً على أن نكون جزءاً فاعلاً من الجهود الدولية لتوفير بيئة صحية مستدامة تنعم بها المجتمعات كافة.
وقال العلماء: «في إطار التزامها بترسيخ مفهوم جودة الحياة كأولوية وطنية، تواصل وزارة الصحة ووقاية المجتمع جهودها الرائدة في تعزيز أنماط الحياة الصحية، استناداً إلى نهج شامل يركز على الوقاية والتوعية والشراكة المجتمعية».
وأضاف: «من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة وبرامج وطنية متكاملة، تسعى الوزارة إلى بناء مجتمع أكثر صحة وإنتاجية، بما يحقق مستهدفات رؤية (مئوية الإمارات 2071) في جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في جودة الحياة والصحة العامة».
وذكر أن هذا النهج يعكس التزام الوزارة بتطوير سياسات داعمة لتعزيز الصحة المجتمعية لأفراد المجتمع على جميع المحاور الاستراتيجية، كتعزيز صحة طلاب المدارس، ودعم الصحة النفسية للأفراد، وترسيخ مفاهيم وممارسات تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.
الحياة الصحية
تنفذ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، سياسة وطنية شاملة لتعزيز أنماط الحياة الصحية، تركز على ثلاثة محاور أساسية: الغذاء الصحي، النشاط البدني، ومكافحة التبغ ومنتجاته. تهدف هذه السياسة إلى تحقيق رؤية مئوية الإمارات 2071 لتكون «أفضل دولة في العالم»، وتعزيز قدرات القيادة والحوكمة في مجال الصحة.
وتستهدف الوزارة خفض المؤشرات المتعلقة بالأنماط غير الصحية من خلال التعاون مع الجهات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص. وتنظم حملات توعية متكاملة في جميع الإمارات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية نمط الحياة الصحي، مع التركيز على النشاط البدني والتغذية السليمة والنوم الكافي والامتناع عن التدخين.
الصحة النفسية
أطلقت الوزارة السياسة الوطنية للصحة النفسية، التي تتضمن إطاراً مؤسسياً لخدمات شاملة وقائية وعلاجية وتأهيلية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى النفسيين، وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة. وتستهدف مختلف الفئات، بما فيها المرضى، ومقدمي الرعاية والفئات المعرضة للضغوط النفسية. كما تعمل على تطوير وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية المتكاملة والمستجيبة للاحتياجات.