قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الاحتلال يستهدف المراكز الصحية والكوادر الطبية في قطاع غزة دون أي احترام للإنسانية والقوانين الدولية، والقوانين التي تحمي على الأقل الكوارد الصحية، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الأطفال الأقل من عامين يعانون البرد والجوع وأمراض الالتهابات التنفسية.

وحذر «زقوت»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، من تدمير خيام النازحين جراء البرد والأمطار وتكدس مياه الصرف الصحي، متابعا: «الطبيب الذي يذهب كل يوم ليباشر عمله، يكون مدركا تماما بانه مستهدف، ويفكر ف مصيره هل سيتم قتله أم حصاره أو اعتقاله كما حدث في مستشفى كمال عدوان بالأمس».

وأشار، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من المرضى في أثناء إجلائهم من مستشفى الإندونيسي رغم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي، ونسبة المرضى التي يواجهها كل طبيب وتكدس الحالات على المستشفيات والمراكز الصحية تبلغ أكثر من  300%، وذلك في ظل استمرار الحصار وضعف الإمكانيات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المراكز الصحية الكوادر الصحية الأمطار المزيد

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. اشتباكات في قرية بريف القنيطرة والاحتلال يعتقل شابين من الأهالي

اندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال بين مسلحين وقوة إسرائيلية متوغلة بريف القنيطرة جنوبي سوريا.

وتحدث ناشطون سوريون، عن اشتباك بين مجموعة من قرية طرنجة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام القرية بريف القنيطرة، حيق سقط جرحى خلالها حيث تدخل خلالها الطيران المروحي الإسرائيلي واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي شابين من القرية عقبها انسحابهم منها".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجًا للغاية".

وانسحب جيش الاحتلال من قرية طرنجة باتجاه الشريط الحدودي بعد اعتقال شابين من قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في سوريا.



وشهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا، توغلات لجيش الاحتلال الإسرائيلي جديدة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر محلية بأن رتلاً عسكرياً إسرائيلياً مكوناً من أكثر من ست عربات عسكرية ودبابات دخل إلى قريتي عابدين وجملة، وتمركز في سرية الهاون قرب قرية عابدين، مما دفع السكان إلى التزام منازلهم خوفاً من التحركات العسكرية.

بالتزامن مع التوغل، أطلقت قوات الاحتلال عدة قنابل مضيئة في سماء المنطقة، وشهدت الأجواء الجنوبية من سوريا تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي للاحتلال صباح أمس الخميس فوق عدة بلدات في الريفين الغربي والشمالي لمحافظة درعا.

ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، التي احتلتها في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، في اليوم الثاني لسقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

يذكر أن قوات الاحتلال شيّدت أعمدة كهربائية وفرشت الطرقات المؤدية إلى النقطة، مما يشير إلى عدم نيتها الانسحاب في الفترة المقبلة.

وتشهد بلدات وقرى في القنيطرة وريف درعا الغربي الجنوبي حالة تشبه حظر التجول منذ الثلاثاء وحتى صباح أمس الخميس، حيث التزم السكان بيوتهم منذ مساء الثلاثاء الماضي، مما جعل الحركة في المحافظة شبه معدومة.



وأفادت مصادر محلية بأن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع تحصين النقاط العسكرية الإسرائيلية في المحافظة، التي شهدت تعزيزات عسكرية عقب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لهذه المواقع يوم الثلاثاء الماضي.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كاتس قوله إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جبل الشيخ إلى أجل غير مسمى، لضمان أمن مجتمعات هضبة الجولان والشمال وجميع الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • مشاجرة داخل مستشفى البصرة بين أحد المراجعين والكوادر الطبية
  • بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
  • خروج الدفعة الأولى من مرضى قطاع غزة عبر رفح
  • الاحتلال يعتقل المتحدث باسم حركة وبيان فلسطيني بخصوصه
  • أول دفعة من مرضى وجرحى قطاع غزة تتجهز للسفر عبر معبر رفح
  • لأول مرة.. اشتباكات في قرية بريف القنيطرة والاحتلال يعتقل شابين من الأهالي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شخصين في ريف القنيطرة السورية
  • أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
  • "الصحة العالمية": الاحتياجات الصحية في غزة هائلة
  • صحة قنا.. تنفيذ خطة آمنة للتخلص من النفايات الطبية الخطرة بالمستشفيات والوحدات الصحية