أول تعيينات قيوح في المناصب العليا تخلق الجدل داخل وزارة النقل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثار التعيين الأول لعبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجيستيك ، في منصب عال جدلا كبيرا داخل الوزارة.
و صادقت الحكومة الخميس الماضي 26 دجنبر على تعيين طارق الطالبي مديرا عاما للطيران المدني، وهو أول تعيين في المناصب العليا تعلن عنه وزارة قيوح منذ توليه المسؤولية الحكومية الجديدة.
و فور الاعلان عن المنصب الجديد، اندلعت حرب ضارية بين كبار المسؤولين داخل الوزارة ، حيث تحدثت مصادر عن أن المسؤول المعين الجديد يحظى بحماية خاصة داخل الوزارة من قبل وزير أسبق.
المسؤول المعين حديثا بدأ مشواره داخل الوزارة برئاسة قسم السلامة الجوية، قبل أن يعين سنة 2016 خلال حكومة بنكيران مديرا للنقل الجوي التابعة للمديرية العامة للطيران، وتم تجديد الثقة فيه سنة 2021 ، في آخر ولاية حكومة العثماني.
و تقول مصادر من داخل الوزارة أن التعيين الأخير الذي أعلنت عنه وزارة قيوح كان بتوصية من وزير أسبق ظل يتحكم في دواليب لمدة طويلة ومازال، بل و أنه جار و يقطن نفس المبنى السكني الذي يقيم فيه الوزير الأسبق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: داخل الوزارة
إقرأ أيضاً:
موسم الحج ..هذا ما أمر به وزير النقل
ترأس وزير النقل،السعيد سعيود، بمقر الوزارة، إجتماعا تنسيقيا. للإطلاع على مدى تقدم تجسيد الترتيبات المقررة. من أجل إستقبال وضمان تنقلات حجاجنا الميامين عبر مطارات الإقلاع. الإثني عشرة (12)المقررة بأريحية تامة.
وجاء الاجتماع بحضور إطارات من الوزارة، وعدد من مسيري المؤسسات القطاعية الناشطة في مجال النقل الجوي. وبمشاركة ممثلي القطاعات الوزارية المعنية بالعملية، وممثلين عن الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية.
في هذا الصدد، أكد وزير النقل على ضرورة توفير جميع الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية للتكفل الأمثل بحجاجنا الميامين، ودعا إلى ضرورة التنسيق بين جميع المتدخلين. لإضفاء مرونة أكثر وتبسيط الإجراءات، بالإضافة إلى تسريع وإستكمال عملية إعداد برنامج الرحلات والعمل على إحترام مواعيدها.
كما أمر الوزير بإنشاء لجنة متابعة لحيثيات تنظيم هذا الموسم على مستوى كل مطار، بمشاركة كل المتدخلين. لتراقب مختلف التحضيرات عن قرب ودراسة كل التعديلات المقترحة بغية نجاعة مسار عملية الحج 2025م وجعله أكثر نجاحا.
وفي الختام، نوه الوزير بالدور الفعال لكل من الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر في مساعدة الحجاج بتفان وإخلاص، والذين بدورهم أعربوا على جاهزيتهم التامة لبذل ما بوسعهم وتقديم أحسن صورة للجزائر بعطائهم وتجنيدهم من أجل تنظيم محكم.