نقيب الأشراف: تعزيز قِيَم المواطنة والتسامح من عوامل استقرار وتقدم الأوطان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن التسامح من أهم المبادئ التي جاء بها الدين الإسلامي، كما أن تعزيز قيم التسامح والتراحم والمواطنة من عوامل استقرار الأوطان وتقدمها وازدهارها.
نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي واستفزاز لمشاعر المسلمين نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"وأضاف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، خلال مشاركته في صالون "نهاية عام وبداية عام.
وقال نقيب السادة الأشراف:"أوجه الشكر والتقدير للأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي، على عقد مثل هذه الفاعليات التي تأتي حرصا على تعزيز قيم المحبة والتسامح ودعم الوحدة الوطنية وترسيخ الانتماء والوعي المجتمعي، وتأكيدا على القيم السامية التي تجمع جناحي الأمة ودعوة لتعزيز الحوار البناء حول المحبة والتسامح كأسأس للتقدم المجتمعي
شارك في الصالون، الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية والأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والعديد من علماء ورموز الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء البرلمان والمفكرين.
نقيب الأشراف: بيوت الله تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيشارك السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ظهر الثلاثاء، في افتتاح مسجد سيدي علي الخواص بمنطقة الحسينية بحي الجمالية، بعد انتهاء أعمال الترميم.
وأعرب السيد محمود الشريف، عن سعادته بحضور افتتاح مسجد العالم الجليل سيدي علي الخواص، ووجه الشكر لكل من قام على أمر ترميم المسجد.
وقال نقيب السادة الأشراف:" خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته الكاملة لمساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بصفة خاصة، وجميع المساجد بصفة عامة"، مشددًا على أن بيوت الله تعالى تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن إعادة افتتاح مسجد سيدي علي الخواص هو إنجاز كبير على أرض الواقع أسعد أهالي منطقة الحسينية بحي بالجمالية، موجها الشكر للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الذي لا يدخر جهدًا في خدمة بيوت الله عز وجل، والمهندس لطفي العفيفي الذي تكفل بإعادة ترميم المسجد، لجهودهم في إعادة افتتاح المسجد مرة أخرى.
ورحب نقيب السادة الأشراف، بضيوف مصر من محكمي المسابقة العالمية ال٣١ للقرآن الكريم، الذين حضروا افتتاح المسجد، مؤكدًا أن تجمع الكثير من ضيوف مصر بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحضور المسابقة العالمية للقرآن، يؤكد أن مصر راعية لكتاب الله تعالى وحفظته.
ودعا المولى عز وجل أن يجعل مصر عامرة ببيوت الله عز وجل وأن تظل دائما في خدمة كتابه الكريم، وأن يحفظ أهلها والقائمين عليها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
واختتم حفل الافتتاح، بفاصل من الأناشيد الدينية للشيخ منصور زعيتر، ومنح شهادة تقدير للمهندس لطفي العفيفي الذي تكفل بترميم المسجد.
وعقب الختام، زار نقيب السادة الأشراف ضريح سيدي علي الخواص بصحبة الدكتور أسامة الأزهري ووزير الأوقاف، لقراءة الفاتحة على روحه، وتفقدا مكتبة المسجد.
حضر الافتتاح، الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، السيد عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور محمد ابو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، ووزير الأوقاف السوادني الأسبق محمد علي الياقوتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف السيد الشريف نقيب السادة الأشراف ق ي م المواطنة التسامح نقیب السادة الأشراف سیدی علی الخواص نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر المصدر الأساسي والجوهرى للتربية بالقدوة، مشيرًا إلى أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت نموذجًا عمليًا ومثالًا حيًا في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعامل مع الأهل والأصحاب والمجتمع.
التعامل مع الصحابة نموذج للتواضع والإنسانيةوأوضح الدكتور أحمد نبوي خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة كان يمثل قمة التواضع والتراحم. فقد كان لا يرفع قدمه في مشيته بين أصحابه، ولم يكن يتكبر عليهم أو يتفاخر بمكانته. حتى في الأمور الشخصية مثل ملابسه أو مظهره، كان دائمًا يطبق مبدأ "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" في حياته العملية والشخصية، مما جعله نموذجًا في التواضع والرحمة.
الوفاء العظيم مع السيدة خديجة رضي الله عنهاوأضاف الدكتور نبوي أن التربية بالقدوة تظهر بوضوح في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية، خاصة في تعامله مع السيدة خديجة رضي الله عنها.
فقد كانت السيدة خديجة رمزًا للوفاء والنبل والعطاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر لها تقديرًا خاصًا حتى بعد وفاتها.
فعلى الرغم من مرور سنوات على وفاتها، كان يكرم صديقاتها ويرسل إليهن الطعام بيده، مما يعكس الوفاء الكبير الذي كان بينهما، ويُظهر التزامه بمبادئ العطاء والرحمة في حياته الشخصية.
حياة زوجية مثالية بين النبي والسيدة خديجةوتابع الدكتور أحمد نبوي بالحديث عن الحياة الزوجية بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، حيث عاشا معًا 25 عامًا من الحياة المشتركة التي كانت مليئة بالحب والرعاية. كانت السيدة خديجة تواسيه بمالها وجاهها، وكان بينهما علاقة مليئة بالحنان والأمان. وعندما توفيت، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذكرها والافتقاد لها، مما يعكس عمق الوفاء والعطاء بين الزوجين، ويُعد نموذجًا للرحمة المتبادلة في العلاقات الزوجية.
النموذج النبوي في تعامل الأزواجوأكد الدكتور نبوي على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر في تعامله مع السيدة خديجة على الحب والتقدير فحسب، بل كان أيضًا يُرسل إليها السلام من الله عبر سيدنا جبريل عليه السلام، ويُخبرها بأنها ستنال بيتًا في الجنة من قصب. هذه المواقف العظيمة تمثل درسًا عمليًا لنا جميعًا حول كيفية التعامل مع الزوجة بما يتسم بالحب والوفاء والتقدير.
دعا الدكتور أحمد نبوي جميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج إلى أن يتأملوا في هذا النموذج النبوي الرائع بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، وأن يجعلوه مرشدًا لهم في حياتهم الزوجية. وأكد أن هذا النموذج ليس مجرد قصة تاريخية، بل هو مثال تطبيقي وقيم حية يمكن أن تُسهم في تحسين حياتنا الزوجية والمعاملات اليومية، خاصة في زمننا المعاصر الذي يحتاج إلى المزيد من الرحمة والوفاء بين الزوجين.