محمد بن راشد يبارك فوز البروفيسور ياسين آيت بـجائزة نوابغ العرب 2024 عن فئة الاقتصاد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البروفيسور ياسين آيت سحالية، الفائز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الاقتصاد، لما قدمه من أبحاث ودراسات ونظريات معتمدة في العديد من منظومات التحليل المالي والتخطيط الاقتصادي الاستشرافي للمستقبل القصير والمتوسط والبعيد.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نبارك اليوم للفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الاقتصاد لعام 2024، البروفيسور ياسين آيت سحالية من الجزائر، أستاذ المالية والاقتصاد في جامعة برينستون، الذي قدّم إسهامات استثنائية في تطوير مقياس اقتصادي مالي متقدم، لتحديد مستويات تقلّبها، وفهم أنماط صعودها وهبوطها المستقبلية، ما أسهم في تحسين تحليل الأسواق المالية، وتقييم المخاطر الاقتصادية، ورفع كفاءة التخطيط المالي والاقتصادي، نبارك له فوزه، ونفخر بجميع نوابغ العرب الذين ألهمونا بإبداعاتهم، ونلتقي بهم قريباً في حفل جائزة نوابغ العرب، بإذن الله".
وتكرّم جائزة "نوابغ العرب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنجازات القامات العربية المتميزة في ست فئات حيوية لاستئناف إسهام المنطقة العربية في مسيرة الحضارة الإنسانية وهي الاقتصاد، والطب، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون.
وحصد لقب "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد البروفيسور ياسين آيت سحالية، من الجزائر، وهو أستاذ المالية والاقتصاد في جامعة برينستون بالولايات المتحدة الأميركية الذي وضع نظريات نوعية ومنهجيات علمية تمكّن التحليل المالي في الوقت الفعلي، وتدعم رؤى التخطيط الاقتصادي والإستراتيجي لكبريات المؤسسات وأهم القطاعات التنموية والعديد من الحكومات والدول.
وعزز البروفيسور ياسين دور الخطط الاقتصادية في العمل التنموي والتي تنعكس إيجاباً على دفع عجلة التقدم الحضاري وتسهم في الارتقاء بالناتج المحلي الإجمالي وفرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
والبروفيسور ياسين هو رائد المقياس الاقتصادي المالي عالي التردد الذي أحدث نقلة نوعية في مجال القياس الاقتصادي، من خلال استخدام البيانات في الأسواق لتحديد مستويات تقلّبها وتوقّع أنماط صعودها وهبوطها المستقبلية، والذي تم استخدام نتائجه حتى الآن في العديد من المجالات مثل تقييم وإدارة المخاطر، والتحليل المالي.
ويتقلد البروفيسور ياسين حالياً منصب أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة برينستون في الولايات المتحدة الأميركية، وسبق له أن شغل موقع المدير الأول لمركز بيندهايم للمالية بجامعة برينستون من عام 1998 حتى عام 2014، وكان قبل ذلك، أستاذا للمالية في كلية بوث للأعمال بجامعة شيكاغو التي عمل فيها من عام 1993 حتى عام 1998.
وكان رئيس التحرير المشارك لنشرات "مقاييس اقتصادية" بين عامي 2012 و2018، و "المقاييس الاقتصادية" بين عامي 2007 و2013، و"التمويل وتحليلات الأسواق المالية" بين عامي 1996 و2011، ونشرة "تمويل" بين عامي 2007 و2010، كما حرر البروفيسور ياسين بين عامي 2003 و2006 نشرة "مراجعة الدراسات المالية".وأجرى البروفيسور ياسين على مدى سنوات وعقود أكثر من 80 بحثا ودراسة أكاديمية مرموقة وألف كتابين جميعها تستخدم حالياً على نطاق واسع في النظم الاقتصادية والأنظمة المالية سواء لتسعير الأصول أو رصد مؤشرات الأسواق المالية.
وتواصل معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، مع البروفيسور ياسين آيت بتقنية الاتصال المرئي بالفيديو لإبلاغه على فوزه بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الاقتصاد، مؤكداً أن العقول العربية الفذة، لا سيما في مجال الاقتصاد وإستراتيجياته، هي محل فخر واعتزاز المواهب الشابة والكفاءات في العالم العربي لأنها الممكّن والمحفز والمسرّع لاستعادة الدور العربي الفاعل في مسارات التقدم.
وقال معالي محمد القرقاوي، إن جوائز نوابغ العرب تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم العقول العربية المتميزة والتعريف بإنجازاتها وتوسيع أثرها المعرفي والتنموي الفاعل في تخصصاتها لتصميم مستقبل المنطقة العربية والعالم.وخاطب معاليه البروفيسور ياسين آيت، قائلاً: "نظرياتكم في القياس الاقتصادي والتحليل المالي أصبحت مرجعاً للعديد من المؤسسات والأسواق والاقتصادات والحكومات، ودراساتكم تلهم جيلاً جديداً من الاقتصاديين المتمكنين عربياً وعالميا، وبكم يعتز الجميع في العالم العربي".ودعا الأجيال الصاعدة والمواهب الناشئة، لا سيما في مجال الاقتصاد، إلى الاقتداء بقصص النجاح الملهمة لنوابغ العرب في تحويل الطموحات إلى واقع ملموس، مؤكداً أن جوائز "نوابغ العرب" مستمرة في تسليط الضوء على إنجازات وإبداعات العقول العربية الملهمة.ونشر البروفيسور ياسين آيت العديد من الأبحاث في الأوساط الاقتصادية، ومن أكثرها اقتباساً في رسائل الماجستير والدكتوراه دراسة " مقياسان هما تحديد التقلب المتكامل باستخدام بيانات عالية التردد، والذي يتناول التحديات التي تفرضها البنية الدقيقة مكثّفة العمليات للأسواق المالية والاقتصادية عند تقدير تقلّب العائدات عالية التردد، ويقترح البروفيسور من خلال الدراسة إطار عمل لإنجاز التقديرات بمقياسين متوازيين، واستخدام البيانات الدقيقة بشكل مثالي للتوفيق بين مقياس النمذجة المستمرة ومقياس العينات المنعزلة، بما يحسّن دقة التوقعات، بغضّ النظر عن ازدحام تحركات السوق.وترأس معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، لجنة "نوابغ العرب عن فئة الاقتصاد"، والتي ضمت في عضويتها عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، والدكتور محمد ماضي عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور رباح أرزقي زميل أول في كلية جون إف كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، وفريد بلحاج من مركز السياسات للجنوب الجديد، والدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.
وبهذا الإعلان، تكون قائمة الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز "نوابغ العرب" ضمن فئاتها الست قد اكتملت بعد فوز المهندس المعماري سهل الحياري، من الأردن، عن فئة العمارة والتصميم، والبروفيسورة ياسمين بلقايد، من الجزائر، عن فئة الطب، والبروفيسور عمر ياغي، من الأردن، عن فئة العلوم الطبيعية، والفنان ضياء العزاوي، من العراق، عن فئة الآداب والفنون، والبروفيسور أسامة خطيب، من سوريا، عن فئة الهندسة والتكنولوجيا. وتعمل مبادرة "نوابغ العرب" التي أمست بمثابة "نوبل العرب" على تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة للعقول العربية الفذة والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية لتوسيعه وتحفيز المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على أن تحذوا حذو نوابغ العرب المتميزين. وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة الأكبر من نوعها عربياً تسجيل إقبال نوعي وحجم كبير من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات لقامات علمية ومعرفية وإبداعية أصبحت قدوة للكوادر العربية الشابة للمثابرة والتفاني من أجل تعزيز الدور العربي في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نوابغ العرب محمد القرقاوي محمد بن راشد صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم المالیة والاقتصاد عن فئة الاقتصاد نوابغ العرب 2024 بین عامی
إقرأ أيضاً:
«سمحة» تهدي «هجن الرئاسة» سيف الإمارات
علي معالي (دبي)
وصل مهرجان ختامي المرموم التراثي 2025 إلى المحطة الختامية وسط أجواء احتفالية كبرى، بعد أيام حافلة بالمنافسات والإثارة التي جمعت نخبة الهجن من ميادين المنطقة، في عرس تراثي تميز بالتنظيم الرائع والمشاركة الواسعة.
وجاءت منافسات اليوم الختامي المخصصة لهجن أصحاب السمو الشيوخ لمسافة 8 كلم حافلة بالندية والقوة عبر أربعة أشواط رئيسية، تصدّرها الشوط الرابع الذي خُصص لسيف الإمارات الغالي، والذي يُعد ذروة الإنجازات في هذا المحفل الكبير.
ونجحت «سمحة» لهجن الرئاسة تحت قيادة المضمر القدير محمد عتيق زيتون المهيري، في خطف سيف الإمارات عن جدارة واستحقاق، بعد أن قطعت مسافة السباق في توقيت متميز بلغ 12:08:0 دقيقة، لتضيف إنجازاً جديداً لسجلاتها الذهبية، كما حققت «الفايضة» لهجن الرئاسة، بقيادة محمد زيتون المهيري درع المركز الثاني، فيما جاءت «مهدية» لهجن الرئاسة، والمضمر سلطان محمد الوهيبي في المركز الثالث، لتنال الدرع الآخر.
أخبار ذات صلة
وانطلقت أحداث اليوم الختامي بأول الأشواط، حيث تمكن «شاهين» لهجن زعبيل، بقيادة المضمر راشد محمد مروشد، من انتزاع شداد الزمول المحليات، المخصص للفائز بالمركز الأول، مسجلاً توقيتاً 12:30:2 دقيقة، ومقتنصاً جائزة الـ500 ألف درهم، وأعلنت مؤسسة هجن زعبيل عن اعتزال «شاهين»، بعد هذا الفوز المهم، وتحويله إلى الإنتاج، وذلك بعد مشوار حافل بالرموز والإنجازات.
وفي الشوط الثاني، تألقت «الوثبة» لهجن الرئاسة بقيادة محمد زيتون المهيري، لتتوج بخنجر الحول المحليات بزمن متميز بلغ 12:10:5 دقيقة، وسط أداء قوي فرضت به سيطرتها على مجريات المنافسة.
وشهد الشوط الثالث الذي خُصص لبندقية الزمول المفتوح، تألق «صايب» لهجن الرئاسة، تحت إشراف محمد زيتون المهيري، بعدما سجل 12:24:9 دقيقة، متوجاً بالرمز وجائزة المليون درهم.
وقام معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، والشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، وعبدالله محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في دولة قطر، بتكريم أصحاب الإنجازات وتسليمهم الرموز والجوائز في لحظات جسدت قيمة الحدث ومكانته.
وحرص سمو الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، على الالتقاء بموظفي نادي دبي لسباقات الهجن وأعضاء لجان العمل، بمقر النادي، حيث قدّم لهم الشكر والتقدير على جهودهم الكبيرة طوال أيام المهرجان، مشيداً بروح الفريق الواحد التي انعكست في النجاح الباهر لهذا الحدث التراثي الكبير.
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، أن هذا النجاح جاء انعكاساً للرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لرياضة الهجن، مشيراً إلى أن المهرجان تميز هذا العام بحضور استثنائي وتنظيم رفيع المستوى يعكس المكانة الرائدة لميدان المرموم على خريطة السباقات التراثية.
وأبدى الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل واللجان المنظمة، مؤكداً أن روح الالتزام التي تحلوا بها، والتفاصيل الدقيقة التي أُوليت لها العناية طوال أيام المهرجان، كانت انعكاساً للنهج الذي تبناه النادي في إدارته وتنظيمه، مشيداً بالانسجام الكبير الذي طبع أداء مختلف فرق العمل، والذي شكل قاعدة صلبة لنجاح الحدث.
وعبر عن تقديره للملاك والمضمرين المشاركين، مهنئاً الفائزين بالرموز الغالية، ومثمناً المستوى الفني الرفيع الذي شهدته الأشواط كافة، مؤكداً أن نادي دبي لسباقات الهجن يواصل التزامه بتطوير هذه الرياضة العريقة وفق أعلى المعايير، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة.
وأعرب علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، عن اعتزازه بالنجاحات الكبيرة التي حققها مهرجان ختامي المرموم التراثي، مشيداً بالدعم اللامحدود والرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، التي وفرت كل مقومات التميز لهذا الحدث التراثي العريق.
وقال: إن ما حققه مهرجان المرموم التراثي من تميّز وتألق لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة وتوجيهات الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، التي وضعت الأسس الصلبة لنجاح هذا الحدث منذ مراحله الأولى، حيث كان حريصاً على متابعة التفاصيل كافة، ووضع أعلى معايير التميز نصب أعين الفريق، مما أثرى جودة التنظيم ورفع من مستويات الأداء.