200 تذكرة عمرة مجانًا ضمن جوائز ماراثون زايد الخيري
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أشاد الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإقبال الكبير الذي شهده ماراثون زايد الخيري في نسخته التاسعة، مؤكداً أن الماراثون يُعد نموذجاً متميزاً للتعاون بين مصر والإمارات في المجالات الرياضية والتنموية. وصرّح النيادي قائلاً: "ماراثون زايد الخيري يحمل رسالة سامية تعكس قيم العطاء والتكافل التي تربط شعبي الإمارات ومصر.
وأضاف النيادي: "مشاركة أكثر من 50 ألف متسابق من مختلف الأعمار، بما فيهم أصحاب الهمم، تُظهر مدى الاهتمام بالرياضة كوسيلة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية ونشر القيم الإيجابية. كما أن تخصيص عوائد الماراثون لدعم مستشفى 57357 يعزز الدور الإنساني للرياضة في خدمة المجتمعات". وأعرب عن فخره بالنجاح التنظيمي الكبير للماراثون، مقدماً شكره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعاية الحدث، ولجميع الجهات التي ساهمت في خروجه بصورة مشرفة.
انطلاق الماراثون وسط أجواء رياضية وتنموية مميزةانطلق ماراثون زايد الخيري من أمام البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة، وصولاً إلى مسجد الفتاح العليم، بمشاركة واسعة من المحترفين والهواة على مسافة 10 كيلومترات، فيما تم تخصيص مسافة 4 كيلومترات لأصحاب الهمم. وشهد الحدث تفاعلاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية، مع تخصيص عوائده لدعم مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.
جوائز بقيمة 20 مليون جنيهبلغ مجموع جوائز الماراثون 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم 200 تذكرة عمرة مزدوجة، ما أضاف بعداً إنسانياً وتشجيعياً للحدث. وعقب انتهاء السباق، قام الدكتور سلطان النيادي، برفقة وزير الشباب والرياضة المصري، بتكريم الفائزين وتقديم الجوائز، وسط أجواء احتفالية عكست روح المنافسة الرياضية والإيجابية.
رسائل دعم للتعاون المشتركوأكد النيادي أهمية الماراثون كمنصة لتعزيز التعاون بين مصر والإمارات في مجال الرياضة والتنمية، مشيراً إلى أن الحدث يعكس رؤية قيادتي البلدين لدعم الأنشطة التي تجمع بين الأبعاد الرياضية والاجتماعية. وأشاد الوزير الإماراتي بمستوى التنظيم الرائع للماراثون، الذي يُقام بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وشركة تراي فاكتوري، مشيراً إلى أنه يعكس قدرة البلدين على تنظيم فعاليات رياضية كبرى تخدم الأهداف التنموية.
وأعرب الدكتور النيادي عن إعجابه بالحماس الذي أبداه المشاركون، مشيراً إلى أن الماراثون يُعد نموذجاً يحتذى به في تعزيز ثقافة العطاء والمساهمة المجتمعية من خلال الرياضة. كما أثنى على الجهود المشتركة بين الجانبين المصري والإماراتي لتنظيم الحدث، خاصةً في ظل اختيار العاصمة الإدارية الجديدة كموقع يعكس طموحات البلدين في التنمية المستدامة.
حضر الماراثون شخصيات بارزة من الجانبين، من بينهم الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر، وعدد من القيادات والرياضيين.
تأتي النسخة التاسعة من الماراثون استكمالاً لسلسلة من النجاحات التي حققها الحدث في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، وهو ما أكد عليه الوزير الإماراتي قائلاً: "ماراثون زايد الخيري يرسخ قيم الأخوة والعطاء التي نشترك فيها مع أشقائنا في مصر. نتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل لتحقيق أهداف مشتركة تخدم شعوبنا وتبني جسوراً من الأمل والعطاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماراثون زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
أزهري يطالب بتغيير موعد الحج.. ماذا قال؟
قال الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحج لا يرتبط بشهر ذي الحجة فقط، وإنما يكون خلال أشهر الحج، والله سبحانه وتعالى قال ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ﴾.
وأضافت أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " أصعب سؤال" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه لا يجب أن يتم حصر الحج في موعد محدد فأشهر الحج هي: شوال وذو القعدة والعشر الأولى من ذي الحجة.
ولفت إلى أنه بعد 1400 سنة، علينا أن نعلم بأن الحج ليس في عرفات فقط، فهناك أمور كثيرة تغيرت باختلاف الزمان والمكان، وعلينا أن نفكر في الأمور بشكل صحيح.
وأشار إلى أن سيدنا رسول الله حج في ذي الحجة، على الرغم من أن الله قال﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ﴾، وأن أبو بكر حج في ذو القعدة.
وقال إنه يعترض على عمرة شهر رمضان، وذلك من أجل أن يستفيد كل شخص بشهر رمضان، وما وضعه الله من مميزات في الشهر الكريم.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الصيام فريضة، والعمرة سنة، فلا يجوز أن نضيع الفريضة من أجل السنة.
ولفت إلى أن سيدنا رسول الله عندما قال عمرة في رمضان كحج معي، كانت بسبب سيدة لم تستطع الحج، وظلت تبكي وذهب زوجها لرسول الله من أجل أن يرضيها، فالرسول الكريم قال له إن عمرة في رمضان كحج معي.
وأشار إلى أن صحابة رسول لم يقوموا بأداء العمرة في شهر رمضان، ولكن كانوا يعتمرون ويؤدون الحج في الأشهر الحرم.
وتابع أن الرسول الكريم لم يقوم بأداء العمرة في شهر رمضان، لذلك علينا الاستفادة من شهر رمضان.