مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان مخاطر الحرب النفسية ودور الشائعات فى هدم الشعوب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان مخاطر الحرب النفسية ودور الشائعات فى هدم الروح المعنوية للشعوب.
وحاضر في الندوة اللواء ياسر أبو هيسه الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية وعاطف محمد مدير إدارة التعليم المدنى بالشباب والرياضة بأسيوط ومدرب ضمن البرنامج القومى لمواجهة الشائعات
وتناولت الندوة التعريف بمفهوم الحرب النفسية والذي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، وقد شاع تعريفه على أنه “الاستخدام المخطط للدعاية، وغيرها من الإجراءات النفسية للتأثير في آراء وعواطف ومواقف وسلوك الجماعات المعادية بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الوطنية".
ومع التطورات التكنولوجية الحديثة، شهدت الحرب النفسية تطورًا جديدًا في أساليبها.. فقد تكيفت الحرب النفسية مع العصر الرقمي وأصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والأخبار الكاذبة، وحملات التضليل الإعلامي الموجهة من أهم أساليب الحرب النفسية الحديثة حيث أصبح هناك اعتراف رسمي بأن عنصر الحرب النفسية، بمعناه الواسع، هو إحدى القوى الرئيسية التي تستخدم في السلم والحرب على السواء لإعطاء أقصى قدر من التأييد للسياسات من أجل زيادة احتمالات النصر، ونتائجه المواتية، وتقليل فرص الهزيمة.
وهكذا، فإن العامل النفسي في العلاقات الدولية يؤخذ في الاعتبار لدى الحكومات إلى جانب العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية في اتخاذ القرارات الرئيسية للسياسة الخارجية.
وكما جرى التأكيد خلال الندوة على أن للشائعات أثر بالغ على الفرد والمجتمع وأنها تعوق عملية فهم المجتمعات لطبيعة الظروف التي تمر بها وتجعلها عاجزة عن استيعاب الضرورات التاريخية التي تؤثر على اتجاه حرکتها ونموها على أرض الواقع، وکذلك تعمل الشائعات على إعاقة خروج المجتمعات من أزماتها في الوقت المناسب.. فالشائعة تعمق الأزمة وتوسع نطاقها أيضًا، وتعمل على استفحال حالات الفوضى داخل المجتمعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي استخدام استر أسيوط اليوم استرا استراتيجي اعتراف أسر اسع أصل اعتبار اعتراف رسمي اعلام إعلام اسيوط افر إدارة التعليم أدية أديمي أراء إجراء إجراءات احتمالات إدارة اجتماع اجتماعي أكاديمية آجر أجرأ
إقرأ أيضاً:
«القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع شركة «أوليفر وايمان» العالمية، تقريراً معرفياً جديداً، يستشرف فرص وتحديات زيادة نسبة الأفراد المعمّرين في مجتمعات المستقبل، في ظل ما تشهده البشرية من تطورات متسارعة في التكنولوجيا الطبية التي تسهم في تعزيز صحة الإنسان.
ويستعرض تقرير «عمر أطول.. الفرص والاعتبارات»، التطورات التي شهدتها المجتمعات على مدى 75 عاماً مضت، في مجال التقنية الطبية، والصرف الصحي، والرعاية الوقائية، والخيارات المتنوعة في أساليب الحياة، التي عززت صحة الإنسان وأسهمت في رفع متوسط العمر المتوقع، من 45 عاماً في خمسينيات القرن الماضي، إلى أكثر من 73 عاماً في عالم اليوم.
وخلص التقرير إلى أن ارتفاع متوسط عمر الأفراد في مجتمعات المستقبل، سيسهم في إيجاد فرص كبرى، تتمثل في المزيد من المساهمات الاقتصادية، والحياة الصحية السعيدة التي سينعم بها إنسان المستقبل، لكنه لفت إلى عدد من التحديات التي تتطلب نهجاً استشرافياً استباقياً من الحكومات لمعالجة الآثار المعقدة لمجتمع المعمّرين، يرتكز على تعزيز منظومات الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات مرنة للقوى العاملة، وتطوير البنى التحتية المجتمعية.
وأكد محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تسارع التطور التكنولوجي والابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، يحمل الكثير من الفرص الواعدة والتحديات الكبرى في مختلف المجالات المرتبطة بحياة الأفراد والمجتمعات، مشيراً إلى قطاع الرعاية الصحية سيشهد تطوراً كبيراً مدعوماً بالتكنولوجيا، ينعكس إيجاباً على صحة الأفراد ويؤدي لرفع متوسط العمر المتوقع، ما يتطلب من الحكومات التعامل باستباقية مع ما يفرضه ذلك من تغييرات في تركيبة مجتمعات المستقبل.
وقال عادل خيري، شريك في قسم العلوم الصحية والحياتية في أوليفر وايمان - الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، إنه من الضروري للحكومات تعزيز الجاهزية للاستفادة من الابتكارات المرتبطة بارتفاع متوسط عمر الإنسان، وأن تعمل على تهيئة المجتمعات للتغيرات المترتبة على ذلك، خصوصاً في ظل التسارع المستمر في علم إطالة العمر وتنامي الأدلة العلمية الداعمة له.
ويؤكد التقرير أهمية تعزيز استعداد وجاهزية الحكومات للتغيرات المتوقعة في مجتمعات المستقبل التي ستزيد فيها نسبة المعمّرين، من خلال تطوير الاستراتيجية والسياسات التي توظف هذه الميزة وتضمن الاستفادة منها في تعزيز نمو وازدهار المجتمع، ويتطرق إلى أهمية تحقيق التوازن بين الأبعاد الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا في تعزيز صحة الإنسان، والتكاليف، والجوانب التنظيمية.