جال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على مقربة مما يسمى خط الانسحاب في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وصولًا الى الوزاني، وذلك في "اجواء ذكرى الانتصار على العدو الصهيوني في تموز وآب عام 2006، وتأكيدًا على حق لبنان بتحرير ارضه ، وتضامنًا مع اهالي بلدة كفرشوبا المطالبين باستعادة املاكهم المسلوبة على أيدي الاحتلال في مرتفعات البلدة".



وكانت المحطة الاولى للوزير المرتضى قرب بركة بعسائيل مقابل بوابة حسن، عند النقطة صفر من الاراضي اللبنانية المحتلة في البلدة، حيث كان في استقباله رئيس البلدية قاسم القادري وعدد من فاعليات البلدة.   وقال المرتضى في تصريح: "نحن اليوم في رحاب جزء من جنوبنا غير محرر، الا ان التحرير ات لا محالة، وسنعود ان شاء الله ونقف على الجزء المحرر، ونصبح على تخوم الأراضي الفلسطينية المحتلة" .

وخلال الجولة استنفر العدو قواته، فاستدعى دبابة ميركافا من موقع رويسات العلم، ونشر جنوده بين الصخور، متخذين مواقع قتالية.

وتابع المرتض جولته متوجهًا الى مزرعة "بسترا " احدى مزارع شبعا، واطل على المنطقة المحيطة بقرية الغجر وسهل الماري وبلدة العباسية .

ثم كانت له وقفة على اطلال معسكر جيش الاحتلال التدريبي قبل التحرير في مزرعة المجيدية، واختتم جولته بزيارة ضفاف نهر الوزاني الملاصقة لحدود الجولان.

ولاحقاً، قال وزير الثقافة عبر منصة "اكس": "عند خطّ الانسحاب، عند النقطة صفر، ننهلُ من نعمة التحرير، ونتتشّقُ هواء الثبات والعزّة، ونزدادُ إيماناً بالمقاومة، ورسالتها، وقدسيّة شهدائها سلام الله على ارواحهم ".

‏ وأضاف المرتضى: "ملاحظة، وجودنا دبَّ الرعبَ في المحتلّ، لأننا في زمنٍ صارت معه النسمة الجنوبية توقظ الخوف في مفاصل أعداء الإنسانية. تلال ⁧‫شبعا⁩ ومزارعها وتلال ⁧‫كفرشوبا⁩ لبنانية ١٠٠%، وهي من اجمل مناطق ⁧‫لبنان⁩ واغناها، ما زالت مع الجزء اللبناني من الغجر محتلة مدنّسة بالوجود الاسرائيلي فيها، تحريرها آتٍ لا محالة" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • أوساط ديبلوماسيّة تحذر من النوايا الإسرائيليّة: لا تُفرّطوا بمزارع شبعا
  • ربط فرنسي بين الإعمار والإصلاحات.. ومساندة لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • لتعزيز القطاع الزراعي.. جولة ميدانية لوزير الزراعة في البقاع الغربي
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس
  • بالصور... إندلاع حريق داخل مزرعة وزير سابق
  • عن البقاء في جنوب لبنان... تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان