موقع النيلين:
2025-04-30@06:53:53 GMT

امتحان التمرد والحكومة

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

الإمتحانات التي إنتظمت امس في السودان و في الخارج تشكل إختبارا لمواقف التمرد و الحكومة .
أمس جابت طائرات سلاح الجو السماوات تأمينا لمراكز الإمتحانات و إنتشرت الشرطة لحراستها .
الرئيس البرهان تفقد الإمتحانات امس و اطمأن علي سيرها .

السفراء كانوا في المراكز يتابعون .
كل الدولة السودانية كان همها امس ان تهيئ لابنائها الطلاب ما يؤمن إستمرار دراستهم .


بينما الحكومة تفعل كل هذا كانت قوات التمرد تسعي لعرقلة قيام الإمتحانات تغلق المراكز و تهدد الطلاب و المعلمين و تحرك الدول التي تواليها لمنع الامتحانات .

الحكومة تبني و الدعم السريع يخرب .
في المعارك إستخدم الجنجويد المدارس مواقع لتخزين الاسلحة وسط الأحياء .
و قبل ما فعله و يفعله التمرد في قطاع التعليم دمر من قبل اكثر من ٢٥٠ مستشفي في السودان و قتل العشرات من الأطباء و الكوادر الطبية و نهب ادوية بقيمة ٦٠٠ مليون من الإمدادات الصحية و عطل المعدات و الأجهزة الطبية و نقلها لدارفور حيث لا توجد كوادر قادرة علي تشغيلها .

التدمير من الجنجويد طال قطاع الإتصالات و المياه و الجسور .
هذا نموذج الدولة السودانية في البناء و التطوير و نموذج التمرد في الخراب و النهب .
بكل هذا القبح المشهود تريد جماعة تقدم ان تقيم حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع و التي عجز ان يقيم فيها حكما او يشكل إدارة مدنية .

في كل السودان فشل التمرد في تسمية وظائف للحكم عدا ولاية الخرطوم التي عين فيها من لا يصلح لحراسة مكتب الوالي واليا .

تريد تقدم ان تقيم حكومة تحرسها بندقية الدعم السريع الباطشة و تقيم عليها قياداتها التي تبحث عن سلطة فقدتها و مواقع مجالس سيادة و وزارات لم تستطع ان تحافظ عليها .
إمتحانات السودان ليست إختبارا للطلاب فقط و إنما لتقدم و الدعم السريع و الحكومة السودانية و قد إستبان من اليوم الأول لها من هو الاقدر علي حكم السودان و الحفاظ عليه .

راشد عبد الرحيم*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد

العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.

ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.

شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.

وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.

في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.

الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟

 

مقالات مشابهة

  • السودان يطالب الصين بتوضيح حول كيفية حصول قوات الدعم السريع على مسيرات صينية
  • الفاشر أكبر شرك دخل فيه الدعم السريع ولو ما لحقوا أنفسهم سيفنوا على أسوارها!
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
  • تصاعد استخدام المسيّرات في الحرب السودانية .. «قوات الدعم السريع» تواصل قصف مواقع مدنية وعسكرية
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
  • بـ «مسيرة» .. الدعم السريع يستهدف محطة كهرباء جديدة بشمال السودان
  • قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية