سفن وطائرات عسكرية صينية تجري تدريبات حول تايوان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع في تايوان رصدها بدءًا من صباح اليوم السبت 42 طائرة و8 سفن صينية تشارك في تدريبات حول الجزيرة.
وقالت الوزارة في بيان إن 26 طائرة صينية إجمالًا عبرت خط الوسط لمضيق تايوان، الذي كان سابقا بمثابة حاجز غير رسمي بين البلدين.
أخبار متعلقة الكونجرس يتصدى لتزييف الذكاء الاصطناعي ويطالب بتنظيمهنائب رئيسة تايوان: مستعدون للتحدث مع الصينسنضطر في هذه الحالة.. تصريحات مخيفة عن استخدام روسيا للسلاح النووي
من جانبها أكدت قيادة المسرح الشرقي بجيش التحرير الشعبي الصيني، المسؤولة عن المنطقة المحيطة بتايوان إن التدريبات تعد "تحذيرًا خطيرًا ضد قوى انفصالية استقلال تايوان تتواطأ مع قوى خارجية لاستفزازها.
طائرة صينية مشاركة في التدريب حول تايوان- رويترز
غضب صينيتوقع مسؤولون تايوانيون استخدام الصين سوف زيارة نائب رئيسة تايوان العابرة إلى الولايات المتحدة كذريعة لبدء تدريبات عسكرية هذا الأسبوع على الأرجح لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل كي تجعلهم "يهابون الحرب".
وتقول تايبه وواشنطن إن مثل هذه الزيارات روتينية وليس هناك ما يدعو الصين لاتخاذ إجراءات "استفزازية"، لكن بكين ردت بغضب على ما تعتبره علامة أخرى على دعم الولايات المتحدة لتايوان التي تعتبرها أرضا صينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز تايبه تايوان تايوان الصين وتايوان جزيرة تايوان
إقرأ أيضاً:
تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
(CNN)-- أصدرت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، تحذيرًا للصين بعد أن أعلنت إطلاق مناورات جوية وبحرية وصاروخية حول تايوان، حيث أكد البيت الأبيض مجددًا "معارضتنا لأي محاولات أحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "أطلعني مجلس الأمن القومي على هذا الأمر هذا الصباح، وقالوا إن الرئيس يؤكد على أهمية الحفاظ على السلام في مضيق تايوان، ويشجع على الحل السلمي لهذه القضايا عبر المضيق، ويؤكد مجددًا معارضتنا لأي محاولات أحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وأفادت شبكة CNN في وقت سابق الثلاثاء، أن أحدث التدريبات العسكرية الصينية تأتي في وقت تراقب فيه تايوان بقلق تحولات الرئيس الأمريكي في علاقات واشنطن العالمية من خلال سياسته الخارجية التجارية "أمريكا أولاً"، متجاهلاً الضمانات التي استمرت لعقود تجاه أوروبا، ومطالباً الحلفاء والشركاء الآسيويين القدامى بدفع المزيد مقابل الحماية الأمريكية.