نيفين مكرم: مصر الرقمية رؤية استراتيجية لتأهيل الكوادر وتحقيق نقلة في التعليم والصحة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين مكرم، نائب رئيس الجمعية المصرية لنظم المعلومات، في تصريحاتها اليوم الإثنين، أن الدولة المصرية تمتلك رؤية واضحة لإعداد كوادر شبابية قادرة على تنفيذ إستراتيجية مصر الرقمية، وهي رؤية تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مقابلة لها في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على التليفزيون المصري.
وأوضحت مكرم أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالتحول إلى مجتمع رقمي، حيث تبذل جهودًا ضخمة في هذا المجال بهدف تسهيل حياة المواطنين وتقديم الخدمات الرقمية بشكل يواكب التطورات العالمية. كما أكدت على أهمية زيادة الوعي لدى المواطنين حول كيفية استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة بشكل فعال لتحسين حياتهم اليومية.
وأشارت مكرم إلى أن قطاعي التعليم والصحة يعدان من أولويات الدولة في عملية التحول الرقمي، لافتة إلى دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم. وقالت إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقديم خدمات التعليم لكل شخص عبر برامج تعلم ذكية تستطيع تحليل بيانات الطلاب وتقديم أساليب التعلم الأنسب لهم، بالإضافة إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات تعلم وذوي الاحتياجات الخاصة في تحسين تجربتهم التعليمية.
فيما يتعلق بقطاع الصحة، أكدت مكرم أن الذكاء الاصطناعي يساهم بشكل كبير في تحليل البيانات الطبية واكتشاف الأمراض، وكذلك وضع بروتوكولات علاجية مناسبة. كما أشارت إلى التعاون القائم بين وزارة الاتصالات ومستشفى بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو مثال على استخدام التكنولوجيا لتحسين الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متطورة للمواطنين.
وأضافت أن الدولة تسعى من خلال هذه المشاريع إلى تحقيق نقلة نوعية في تقديم الخدمات للمواطنين وتحسين مستوى الحياة بشكل عام، وتستهدف تعزيز الكفاءة والفاعلية في كل من قطاعات التعليم والصحة عبر دمج التكنولوجيا الحديثة في هذه المجالات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي برنامج صباح الخير يا مصر اكتشاف الأمراض المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: متحدون مع رؤية قيادتنا الوطنية الحكيمة لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة، أن المصريين مُتحدون مع قيادتهم الوطنية الحكيمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي؛ لمواجهة مخطط تهجير وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وإنهاء حل الدولتين.
وأضاف الدكتور عكاشة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن شعب مصر على قلب رجل واحد ويدرك ويعي جيدًا حجم المخاطر التي تحيط بوطنه من كافة حدود الدولة الاستراتيجية ولاسيما من الجهة الشمالية الشرقية حيث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأبرز أهمية الرأي العام في مصر والإرادة الشعبية التي عبرت عنها الآلاف على معبر رفح يوم الجمعة رافضة تصفية القضية الفلسطينية التي حملت ولا يزال يحمل رايتها كافة الأجيال المصرية منذ نحو 77 عامًا، مذكرًا بان أبناء شعب مصر من أطفال وشباب وشيوخ هم شركاء أهل فلسطين في حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الدكتور خالد عكاشة على أن شعب مصر سيقف سدًا منيعًا صلبًا وأكثر من أي وقت مضى ضد مخططات تفريغ أرض فلسطين من سكانها كما سيكون السند لأي قرار تتخذه القيادة السياسية لحماية حدود مصر وأمنها القومي.
وجدد التأكيد على أن ضمان أمن إسرائيل لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية وإخراج وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، إنما سيتحقق فقط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من أن أي محاولة لإجهاض حل الدولتين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وربما تمتد إلى الدول الغربية التي يناصر شعوبها أيضًا القضية الفلسطينية العادلة.
ونوه الدكتور عكاشة بأن شعب مصر قال كلمته في صوت واحد للعالم أجمع إنه لن يشارك في تهجير أشقائه الفلسطينيين من وطنهم ولن يفرط في حلم طال انتظاره وهو قيام الدولة الفلسطينية.
وسلط الضوء على الضرورة القصوى لتحرك عربي إسلامي يقف سدًا منيعًا ضد أطروحات تهجير الفلسطينيين من وطنهم ويضع نقاطًا مهمة على خطاب ومسار العمل العربي المشترك في الفترة المقبلة للدفع باتجاه حل الدولتين وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ومواجهة تحديات مستقبل الأمن الإقليمي.
ونبه مدير المركز المصري إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية يصعب حلها بل إنها قضية صدر لها بالفعل قرارات دولية تتعلق بحل الدولتين إلا انه لم يتم تنفيذها، ولذلك فإن الحل يكمن في الالتزام بالشرعية الدولية وإعلاء قيم القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيق العدالة لشعب فلسطين المظلوم.
واختتم الدكتور عكاشة بأن العالم أجمع أدرك عقب مشاهد عودة أهل غزة إلى شمال القطاع المنكوب رغم أن بيوتهم لم تعد موجودة وأصبحت ركامًا، إلى أي مدى هذا الشعب متمسك بأرضه، مشددًا على أن أية محاولات لترحيل هذا الشعب الأبي من أرضه التاريخية هو مخالفة خطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني.