خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجه بضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية، موضحا أنّ البيان جزء من الموقف المصري الصلب ضد العدوان الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية شكل حائط صد أمام مخططات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من خلال التهجير القسري، إذ أجهضت مصر هذا المخطط، وبالتالي لجأ اليمين المتطرف إلى استراتيجية الجحيم وهي قتل أكبر عدد من السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع: «وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قال نريد إنقاص عدد سكان غزة إلى النصف، بالتالي هذا يفسر عمليات الاحتلال الإسرائيلي في هذا التوقيت من خلال استهداف المستشفيات، إذ من لا يموت بالقتل والقصف سيموت بالمرض وعدم توافر العلاج».
ولفت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهجة في استهداف كل البُنى التحتية والمنشآت المدنية والمستشفيات بحيث تتحول غزة إلى مكان جحيم لا يمكن العيش فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد صلابة وقوة الموقف المصري الداعم للقضية
قال رأفت عسكر، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية المصري، وامين الحزب بسوهاج، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تعكس بشكل واضح وثابت التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على موقفها الراسخ برفض أي محاولات لترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد عسكر، في بيان له، ان هذا الموقف يمثل انعكاس لمبدأ مصري أصيل يقوم على رفض الظلم ودعم الحقوق المشروعة للشعوب، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية مركزية كالملف الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر التي كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، تؤكد مجددًا أن أي حلول تفرض بالقوة أو تسعى إلى تغيير ديموغرافي قسري لن تلقى قبولًا ولن تحقق الاستقرار المنشود في المنطقة.
ولفت عسكر، أن الرؤية المصرية تنطلق من فهم عميق لتعقيدات القضية الفلسطينية، ومن التزام واضح بمحددات الحل العادل، وهو ما يفسر التحذيرات القاطعة التي أطلقها الرئيس السيسي بشأن خطورة سيناريو التهجير وما يحمله من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والمصري على حد سواء.
وأوضح عسكر، أن مصر تدرك أن الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم ليس مجرد اعتداء على حقوقهم التاريخية، بل هو محاولة مكشوفة لتفريغ القضية من جوهرها، وفرض واقع جديد يتجاهل كل قرارات الشرعية الدولية، وهو أمر لا يمكن لمصر أن تكون طرفًا فيه أو أن تسمح بتمريره بأي شكل من الأشكال.