القائد أحمد الشرع: ''لا اعتبر نفسي محرر سوريا وأعتز بكوني ولدت في السعودية''
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال قائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أن التصريحات السعودية الأخيرة بشأن سوريا إيجابية جدا.
وشدد في مقابلة مع شبكة "العربية" الأحد، على أن المملكة تسعى لاستقرار سوريا.
كذلك لفت إلى أن للسعودية فرصا استثمارية كبرى في سوريا.
وقال: أفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا، ولها دور كبير في مستقبل البلاد".
وأوضح الشرع أن سوريا تحتاج للتجربة السعودية في البناء والتنمية.
كما رأى أن السعودية دولة إقليمية مهمة وسوريا تحرص على التعاون معها، خصوصا وأنها تسعى لاستقرار سوريا ومواقفها موضع فخر.
إلى ذلك، أعرب عن اعتزازه بكونه ولد في الرياض، موضحا أنه "عاش حتى سن السابعة في العاصمة السعودية ويحن إلى زيارتها مجدداً".
وقال في المقابلة التي بثت أمس الأحد: "لا أعتبر نفسي محرر سوريا، فكل من قدم تضحيات حرر البلاد".
ورأى أن الشعب السوري أنقذ نفسه بنفسه.
كما أضاف أن الفصائل راعت جاهدة مسألة عدم وقوع ضحايا أو نزوح خلال عملية التحرير. وقال: "حاولنا جاهدين أن يكون انتقال السلطة سلسا".
إلى ذلك، اعتبر أن "تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عمان يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها
أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دعم بلاده لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها وضرورة استمرار التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري أسعد الشيباني، وفق وزارتي الخارجية السورية والعمانية في بيانين الأربعاء.
وقالت الخارجية السورية إن البوسعيدي "بارك للشعب السوري انتصاره، وأكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا لإعادة بنائها بعد سقوط النظام السابق" برئاسة بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما أكد البوسعيدي "ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا بنسيجها المتعدد واستقرارها وأمنها، والعمل على زيادة التعاون بين البلدين".
فيما شدد الشيباني على "ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق في إطار ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة".
ووفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية، أكد البوسعيدي "موقف سلطنة عمان الثابت والداعم لاحترام إرادة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وشدد على "استمرار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ودعم مساعي التنمية والاستقرار في سوريا والمنطقة".
ويوميا يتلقى مسؤولو الإدارة السورية الجديدة اتصالات هاتفية ويلتقون في دمشق بمسؤولين إقليميين ودوليين يسعون لبناء علاقات واستكشاف السياسات الجديدة للبلاد.