جيش الاحتلال يُخفي مصير عشرات المعتقلين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ بداية الحرب بقي مصير عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة مجهولاً على الرغم من أن آخر مرة شُوهدوا فيها كانوا معتقلين من قبل الجيش الإسرائيلي، فيما يدعي "الجيش" أنه "ليس لديه معلومات عنهم.
غزة: ارتفاع عدد الشهداء بسبب البرد القارس بين النازحين إلى 7 أشخاصوأشارت الصحيفة إلى أن "عشرات الغزيين اختفوا عندما كانوا بحوزة الجيش" الإسرائيلي والجيش يزعم أنه لا يعلم أين هم لكن بفحص متكرر وجد بعضهم قيد الاعتقال أو توفوا .
ولفتت إلى أن فلسطينيين ومنظمات حقوقية قدموا 27 التماساً خلال الأشهر الأخيرة لمعرفة مصير المفقودين وتم رفض معظمها، موضحةً أن "الجيش اكتشف في حالات عدة أن الأشخاص الذين ادعى أنه ليس لديه معلومات عنهم كانوا في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية أو ماتوا".
وفي هذا الإطار، أكدت أنه منذ بداية الحرب، تم اعتقال الكثير من سكان غزة، وتم نقل بعضهم إلى مراكز الاحتجاز في "إسرائيل"، بينما احتجز البعض الآخر لفترات في القطاع.
ومن الحالات التي ذكرتها الصحيفة عن تلقي أقرباء معتقل تأكيدات بأنه لم يكن محتجزاً، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، وهي حالة أحد سكان غزة الذي اعتقله "الجيش" في نهاية مايو 2024. وقد قُوبل طلب عائلته من "الجيش" لتحديد مكانه بالإجابة "لا يوجد ما يشير إلى اعتقال أو احتجاز". ورغم ذلك، تم إطلاق سراح المواطن نفسه بعد نحو شهرين، و"قال إنه طوال تلك الفترة كان محتجزاً لدى الجيش داخل القطاع ويُنقل من مكان إلى آخر".
وهناك حالة أخرى غيّر فيها "الجيش" رده بعد تقديم التماس نُشر في صحيفة "هآرتس" في نوفمبر، وتتعلق بمنير الفكعوي وابنه ياسين، اللذين ادعى "الجيش" أنه لا يوجد ما يشير إلى اعتقالهما، ليتبين فيما بعد أن الاثنين استشهدا أثناء احتجازهما.
إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد الشهداء بسبب البرد القارس بين النازحين إلى 7 أشخاص
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء بسبب البرد القارس بين النازحين إلى 7 والعدد مرشح للزيادة.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد من الفلسطينيين ا معتقلين عشرات الغزيين سكان غزة جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسير شحنة مساعدات عاجلة لأطفال غزة
في بادرة إنسانية عاجلة، أطلقت عملية "الفارس الشهم 3"، شحنة مساعدات إغاثية طارئة إلى قطاع غزة، الذي يشهد ارتفاعاً في وفاة الرضع نتيجة البرد القارس، وسوء التغذية ونقص الإمدادات الأساسية.
وفي إطار هذه العملية الإنسانية، ساهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، بالإضافة لمؤسسة الشارقة الخيرية، في توفير الدعم اللازم للأطفال والأسر المتضررة، حيث شملت المساعدات، حليباً ومكملات غذائية للرضع، وملابس شتوية لمواجهة البرد القارس، وحقائب إغاثية تحوي مواد أساسية للعوائل المتضررة.وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف معاناة السكان في هذا البرد القارس، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتوفير احتياجاتهم الأساسية لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، وتؤكد الدور الإنساني لدولة الإمارات في دعم الفئات الأكثر احتياجاً بمختلف المناطق المتضررة.
ضمن عملية #الفارس_الشهم3.. #الإمارات تنفذ تدخلاً إغاثياً عاجلاً في مخيمات الإيواء لمساندة النازحين في #قطاع_غزة تحت وطأة الأمطار والمنخفض الجوي pic.twitter.com/6NOFUok9sC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 31, 2024