اشتباه بإصابات بداء “الكلب” في الرجبان وسط جهود لجمع العينات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
باشرت فرق الأطباء البيطريين التابعين للمركز الوطني للصحة الحيوانية بأخذ العينات من الحالات المشتبه بإصابتها بالسُعار “داء الكلب” في منطقة الرجبان بالجبل الغربي.
ووفقا لمركز الصحة الحيوانية، فإن لجنة إدارة المركز إلى جانب عميد بلدية الأصابعة شرعوا في برامج التوعية عبر حث المواطنين على اتباع الإجراءات الإحترازية بشأن المرض.
وأعلن مدير مركز الصحة الحيوانية عبدالرحمن اجبيل في تصريح سابق اكتشاف إصابة واحدة بمرض السعار في بلدية الأصابعة.
وقال اجبيل إن مرض السعار موسمي وخطير، ويظهر في ظروف وموسم معين، ومشترك يصيب الإنسان والكلاب، مشيرا إلى استقرار الوضع في البلاد بشأنه.
كما أكد اجبيل أن علاج المرض للإنسان متوفر حاليا، وسيصل اللقاح الخاص به خلال أسبوعين إلى البلاد.
وأشار اجبيل إلى أن المرض ليس حديثا وموجود من قبل في ليبيا، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة والسليمة لمكافحته.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
لدعم الثروة الحيوانية بالمنطقة.. أمير الحدود الشمالية يدشّن وسم “سلة لحوم المملكة”
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية وسم “سلة لحوم المملكة”، الذي أطلقه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بهدف إبراز الميز النسبية التي تتمتع بها المنطقة في قطاع الثروة الحيوانية، بحضور مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة بندر الهدية.
وأكّد سموه أن منطقة الحدود الشمالية تُعد مركزًا حيويًا لدعم قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، حيث تحتضن أكثر من 7 ملايين رأس من الإبل والضأن والماعز والأبقار، مما يعزز دورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي المستدام لما تتميز به من موارد طبيعية وقدرات إنتاجية، تؤهلها لتكون رافدًا من روافد الأمن الغذائي للمملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الصحة تحقق أعلى درجة بين الجهات الحكومية في مؤشر “نضيء”
ونوه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام كبير بقطاع الثروة الحيوانية ومنتجاتها وأنشطتها، وذلك في إطار الاهتمام بالأمن الغذائي والمائي المستدام، وسعيًا لتحقيق التنمية الشاملة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بدر بندر الهديه أن وسم “سلة لحوم المملكة” يُبرز الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة في مجال الثروة الحيوانية.