تركي آل الشيخ يعلن عن القائمة القصيرة للأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، اليوم الاثنين عن القائمة القصيرة للأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً، التي ضمت 20 عملاً موزعة على فئات الرواية، السيناريو، والرواية المترجمة.
وشهدت القائمة القصيرة 12 عملاً في فئة الرواية، تنوعت بين تصنيفات التشويق والإثارة، التاريخ، الرعب، الرومانسية، الغموض والجريمة، الفانتازيا، الكوميديا، والواقعية، ما يعكس مستوى متميزاً وتنوعاً في الأعمال المشاركة.
كما تضمنت القائمة 5 أعمال في فئة السيناريو و3 أعمال في فئة الرواية المترجمة.
وفي مؤتمر صحفي أقيم في مقر الهيئة، أوضح الأستاذ الدكتور سعد البازعي، رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً، أن هذا الإعلان عن القائمة القصيرة يأتي استكمالاً لرحلة تحكيم الجائزة التي أسسها المستشار تركي آل الشيخ دعماً للحياة الثقافية والأدبية في المملكة.
وأضاف البازعي: “بصفتي رئيس الجائزة، أود أن أعبر نيابةً عن زملائي في لجان التحكيم عن بالغ شكرنا وتقديرنا للمستشار على دعمه المتواصل لنا في إدارة الجائزة، كما أهنئ أصحاب الأعمال في القائمة بقدر ما أبارك للمشهد الثقافي والأدبي عامةً بوصول أعمال روائية مميزة إلى هذه المرحلة، متمنياً لمن لم يحالفهم الحظ التوفيق في مرات قادمة بإذن الله”.
من جهته، قال الأستاذ عبدالله بن بخيت، نائب رئيس الجائزة، خلال المؤتمر: إننا نعيش يوماً تاريخياً من حياة الثقافة العربية. الجائزة التي ترقى لتكون الأولى من نوعها في العالم. تجربة تجعل من أهم فنيّي السرد فرسي رهان، أحدهما سيأخذ الآخر إلى مغامرة إبداعية جديدة.
وأضاف: “الوصول إلى القائمة القصيرة وقريباً الروايات الثلاث الفائزة بالجائزة لا يعني أبداً أن الروايات التي لم توفق كانت أقل جودة أو أقل إبداعاً، ولكن لا يمكن بلوغ هذه المرحلة إلا بالتضحيات”.
كما وجه ابن بخيت الشكر لجميع “الإخوة والأخوات الذين شاركوا في إنجاح هذا المشروع الثقافي العظيم في تجربته الأولى، وأخص بالذكر صاحب الفكرة وعرابها، المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه”.
يذكر أنه من المقرر أن يتم الكشف عن أسماء الفائزين النهائية خلال حفل كبير يقام في فبراير المقبل، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وصناع السينما، حيث سيتم تكريم الفائزين ومنح الجوائز للفائزين في مختلف الفئات، إلى جانب إنتاج سينمائي للأعمال الفائزة في فئة السيناريو.
وتهدف جائزة القلم الذهبي إلى تكريم الإبداع الأدبي العربي ودعم الكتاب الذين يثرون الأدب العربي بأعمالهم الفريدة، في إطار تعزيز الثقافة، وتشجيع التميز في عالم الكتابة.
ويمكن الاطلاع على قائمة الأعمال المشاركة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة https://goldenpenaward.com/ar
وتتوزع الجائزة على ستة مسارات رئيسية، تشمل مسار الرواية، مسار السيناريو، مسار أفضل عمل روائي مترجم، مسار أفضل ناشر عربي، بالإضافة إلى مسار جائزة الجمهور، وذلك بإجمالي قيمة جوائز تصل إلى 740 ألف دولار.
وفيما يتعلق بالجوائز الكبرى في مسار السيناريو، فإن الفائز بالمركز الأول سيحصل على 100 ألف دولار بالإضافة إلى إنتاج فيلم سينمائي، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على 50 ألف دولار مع إنتاج فيلم سينمائي أيضًا. أما المركز الثالث، فسيحصل على 30 ألف دولار.
أما في مسارات الرواية فسيتم توزيع 8 جوائز، قيمة كل منها 25 ألف دولار، وتشمل هذه الجوائز الفئات التالية: أفضل رواية للتشويق والإثارة، أفضل رواية للغموض والجريمة، أفضل رواية رومانسية، أفضل رواية فانتازيا، أفضل رواية كوميدية، أفضل رواية تاريخية، أفضل رواية رعب، وأفضل رواية واقعية.
كما سيتم منح جائزة قدرها 100 ألف دولار لأفضل عمل روائي مترجم، بينما سيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة قيمتها 50 ألف دولار. وأخيرًا، ستكون جائزة الجمهور بقيمة 30 ألف دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جائزة القلم الذهبی القائمة القصیرة أفضل روایة ألف دولار آل الشیخ فی فئة
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
فازت رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، وهي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.
الرواية “تميزت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الرمزية والسرد المتعدد الأصوات، مما يجعلها تجربة فكرية وجمالية عميقة، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى “نجع المناسي”، حيث تتشابك المأساة والخيال في إطار رمزي يعكس تحديات إنسانية وسياسية”.
واختيرت الرواية الفائزة “من بين 124 رواية مرشحة، ووصلت إلى القائمة القصيرة إلى جانب خمس روايات أخرى من دول عربية مختلفة، مثل “دانشمند” للموريتاني أحمد فال الدين و”المسيح الأندلسي” للسوري تيسير خلف”.
والجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة أيضًا باسم “البوكر العربية”، “هي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي”.
تأسست الجائزة “عام 2008 بهدف دعم الأدب العربي المعاصر وتشجيع القراء على التفاعل مع الروايات ذات الجودة العالية. تُمنح الجائزة سنويًا للرواية الفائزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم ترجمة الروايات الفائزة والقائمة القصيرة إلى لغات أخرى لتعزيز انتشار الأدب العربي عالميًا”.
ترعى الجائزة حاليًا “مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُعتبر منصة مهمة لتكريم الإبداع الروائي باللغة العربية. كما تُنظم الجائزة ورش عمل للكتّاب الشباب الواعدين، مما يساهم في تطوير المواهب الأدبية الجديدة”.