أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن نجاح 8 جراحات جديدة لزراعة القوقعة في صعيد مصر، وذلك بمستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، وذلك تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

 عمليات زراعات القوقعة

وأضاف بيان الهيئة، يأتي نجاح عمليات زراعات القوقعة نتاجًا لسعي هيئة الرعاية الصحية بالأقصر خلال الأعوام السابقة، لاستقبال وتجهيز كافة الحالات التي تحتاج إلى زراعة القوقعة ممن يستوفون كافة الشروط والفحوصات ومتطلبات إجراء الجراحة، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة بدءًا من فحص السمعيات، وجلسات التأهيل والتخاطب مرورًا بمقياس الذكاء والقدرات العقلية، وصولًا إلى فحص وظائف وتشريح الأذن، وذلك بهدف دراسة مدى أهلية المريض للخضوع للجراحة من قبل اللجنة الثلاثية المتخصصة.

منظمة العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في الصحة

وتابع: تم إجراء زراعات القوقعة على يد نخبة من أمهر الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في مجال زراعة القوقعة إضافة إلى فريق المستشفى الطبي المتميز، والذي ضم أ.د. احمد عبد الخالق رضوان، استشاري جراحات زراعة القوقعة، د. بولا حسني شوقي، اخصائي الأنف والأذن والحنجرة ، وبمعاونة أعضاء هيئة التمريض المتميزين بالمستشفى، وذلك بتنسيق الدكتور محمد عبدالهادي حافظ مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بفرع الأقصر، وتحت إشراف د. أحمد حسن، مدير مستشفى الكرنك الدولي.

دراسة توضح التأثير الخطير للبلاستيك الدقيق على الصحة

ومن جانبه أشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، تم إجراء زراعة القوقعة لـ61 حالة من فاقدي السمع بالأقصر حتى الآن، وذلك بعد تجهيزهم وإجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة لهم، منوهًا، أن محافظة الأقصر تتصدر قائمة محافظات تطبيق منظومة التأمين الشامل في معدل إجراء جراحات زراعة القوقعة.

 

وأوضح أن تكلفة زراعة القوقعة الواحدة تصل لما يقرب من مليون جنيهًا مصريًا، وتتحمل الدولة التكلفة الكلية لاستيراد القواقع وإجراء العمليات، والمريض لا يتحمل أكثر من 450 جنيه كتسبة مساهمة، فيما تُعد زراعة القوقعة عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني داخل الأذن الداخلية للأشخاص الذين يعانون فقدانًا شديدًا في السمع نتيجة وجود تلفيات في الأذن الداخلية؛ فيما تساعد عملية زراعة القوقعة على السمع عن طريق تجاوز الأجزاء التالفة من الأذن وتوصيل الإِشارات وتحفيز العصب السمعي للأذن بشكل مباشر.

بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة.. ختام ناجح لبطولة الجمهورية للبادل

مشيرًا إلى سعي هيئة الرعاية الصحية الدؤوب لتقديم حزم الخدمات الطبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديدة والمستحدثة، كلٌ في محافظته، وذلك تيسيرًا على الأطفال وذويهم، وتجنيبهم مشقة وعناء السفر وذلك من خلال توفير حزم الخدمات الطبية التي تلبي متطلباتهم وخاصة حزم الخدمات المستحدثة والنادر، بهدف للوصول إلي أعلي مستوى من الجودة والتميز ورفع المعاناة عن كاهل منتفعي التأمين الصحي الشامل بشكل عام وقاطني إقليم الصعيد بشكل خاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية زراعة القوقعة رعاية الصحية التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة زراعة القوقعة

إقرأ أيضاً:

باستخدام «الذكاءالاصطناعي».. نجاح تجربة إجراء عملية جراحية

نجحت مجموعة من الباحثين في تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على إجراء عمليات جراحية، عبر تدريبه على مقاطع فيديو خاصة بأذرع روبوتية يتحكم فيها جراحون بشر.

بحسب تقرير نشرته “واشنطن بوست”، جمع باحثون، من جامعتيّ ستانفورد وجون هوبكينز، عدداً كبيراً من مقاطع الفيديو لأذرع روبوتية تؤدي مهام في عمليات جراحية، من خلال الاعتماد على التحكم بها عن بعد من جانب جراحين بشر، لاستخدامها في تدريب نظام ذكاء اصطناعي على أداء العمليات الجراحية بنفسه من خلال استخدامه لتشغيل أذرع روبوتية ذاتية التحكم.

وأشار التقرير إلى أن الروبوتات المدعومة بالنظام الذكي الجديد أجرت عمليات تضميد الجروح وإتمام خياطتها بشكل كامل عبر استخدام الإبر الطبية والعُقد وعملية الخياطة.

وتعد التجربة الأولى من نوعها، ويلاحظ من خلالها أن أداء الروبوتات لم يقتصر على تقليد الحركات التي تعلمتها في الفيديوهات، بل بدأت في الارتجال، فبادرت بالتقاط إحدى الإبر عندما سقطت خلال التجربة، التي تمثلت في عمليات أجريت على جثث الحيوانات.

وكان فريق جراحي بمركز “نيويورك لانجون” الطبي NYU Langone نجح في إجراء عملية زرع رئتين باستخدام تقنيات روبوتية بالكامل، في سابقة هي الأولى على مستوى العالم.

وقادت العملية الجراحية ستيفاني تشانج، الأستاذة المساعدة في قسم جراحة الصدر والقلب ومديرة برنامج زراعة الرئة في المركز.

واستخدمت تشانج وفريقها نظام “دافنشي 5” Da Vinci XI الروبوتي لإجراء جميع مراحل العملية، بداية من إزالة الرئتين القديمتين للمريضة، مروراً بتحضير منطقة الزرع، وصولاً إلى زرع الرئتين الجديدتين.

وتمت العملية من خلال شقوق صغيرة بين الأضلاع، مما قلل من الأضرار الجراحية، وزاد من سرعة تعافي المريضة.

يُذكر أن الجراحات التي تجريها الروبوتات ليست بالجديدة، ففي 2020 أجريت 876 ألف جراحة بمساعدة أذرع روبوتية، تسهم في الوصول إلى مواضع داخل جسم الإنسان، وتنفذ إجراءات بدقة فائقة وأمان، خاصة نتيجة الدقة في التعامل مع الأعصاب والأوردة لصغر حجمها ودقة سُمكها، لكن في ذلك الوقت كان الجراحون البشر دائماً هم المتحكمون في الأذرع الروبوتية، ولا يمكنها العمل منفردة.

لذلك يحمل دخول الأذرع الروبوتية ذاتية التحكم في دائرة العمليات الجراحية بعض المخاطر، نتيجة اعتماد ذكائها في المقام الأول على نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي قد ترتكب بعض الأخطاء.

على سبيل المثال، نماذج ذكية مثل التي تدعم منصات مثل جيميناي وChatGPT قد تعاني من خلل تقني أو معلوماتي أحياناً فتقدم معلومات مغلوطة، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية ارتكابها خطأ، مهما كان ضئيلاً، قد يتسبب في إزهاق روح إنسان.

مقالات مشابهة

  • «بالانفوجراف».. حصاد إنجازات هيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال 5 سنوات
  • باستخدام «الذكاءالاصطناعي».. نجاح تجربة إجراء عملية جراحية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يصدر حركة تكليفات موسعة لضخ دماء جديدة بالهيئة
  • رئيس «الرعاية الصحية» يعتمد حركة تنقلات موسعة لضخ دماء جديدة ودعم القيادات الشابة
  • الإمارات تعلن نجاح عمليات تجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال
  • نجاح تجربة إنتاج محصول الكمون في مناخة بصنعاء
  • خطة الرعاية الصحية للتأمين الطبي خلال احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد 2025
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية» يجري أربع عمليات (TTC)
  • نقيب أطباء القاهرة تفتتح تطوير أقسام الرعاية المركزة بمستشفى برج مينا