سلطنة عُمان وإيران تؤكّدان على تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
طهران - العُمانية
أكّدت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والطاقة والنقل والسياحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي عُقِدَ اليوم بالعاصمة الإيرانية طهران.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية أنّ الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وزيادة التجارة البينية، وتسهيل حركة النقل والشحن والسفر، والتعاون في مشروعات الأمن الغذائي والصحي.
وقال معاليه إنّه جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الإقليميّة والدوليّة، والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز آليات الحوار البنّاء للتعامل مع التحدّيات الراهنة التي تواجه المنطقة، مضيفًا أنه تمّ الاتفاق على ضرورة التركيز على إيجاد حلول مستدامة للنزاعات الإقليمية، ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يُعزز من استقرار المنطقة ويضمن تحقيق السلام الدائم.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية أنّ القضية الفلسطينية كانت محورًا رئيسًا في اللقاء، حيث تمّ التأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وأهمية احترام السيادة الوطنية لسوريا ولبنان ودعم جهود الاستقرار والتنمية والوئام.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور البنّاء الذي تقوم به سلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعميق التعاون الثنائي والدولي.
وأكّد الوزيران في ختام المؤتمر الصحفي على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية تجمع طهران وواشنطن مجددًا على طاولة المفاوضات
مسقط - الرؤية
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم، عن انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية في سلطنة عُمان، في إطار الجهود المتواصلة لإحياء الاتفاق النووي والحد من التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وتأتي هذه الجولة من المحادثات في ظلّ مساعٍ دولية حثيثة لإعادة الزخم إلى مسار المفاوضات النووية، وسط أجواء من الترقب الإقليمي والدولي. وتُعد سلطنة عُمان محطة دبلوماسية محورية، لما تحظى به من ثقة الأطراف كافة، وسجلّ حافل في تسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر بين الدول.
ويُشار إلى أن سلطنة عُمان سبق أن لعبت دورًا بارزًا في مراحل سابقة من المفاوضات النووية، وأسهمت بدبلوماسيتها الهادئة في تمهيد الطريق للتفاهمات بين طهران وواشنطن، ما يعكس مكانتها المتنامية كوسيط نزيه وشريك موثوق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجرى هذه الجولة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، وسط دعوات دولية لخفض التوتر وتجنب التصعيد، فيما لم تُصدر الأطراف المعنية حتى الآن تفاصيل رسمية عن جدول الأعمال أو طبيعة التقدم المحرز.