الدفاع المدني السوري يبدأ حملة للكشف عن سجون سرية محتملة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
سرايا - تلقى الدفاع المدني السوري 3 آلاف بلاغ من مختلف المدن السورية حول وجود سجون سرية، وتم الاستجابة لعشرات تلك البلاغات، وفقا لـ عضو مجلس إدارة في الدفاع المدني السوري عمار السلمو.
وأشار السلمو خلال تصريح له الاثنين، إلى أنه تم إطلاق حملة لرصد البلاغات من المدنيين من مختلف مناطق سوريا بهدف الكشف أو الإبلاغ عن أي سجون سرية محتملة.
وأوضح أنه تم الوصول إلى بعض الأماكن وثبت بالفعل أنها سجون لكن لا يوجد فيها أحد حتى اللحظة، ولا يزال البحث جاريا عن المزيد من الأماكن.
وأشار السلمو إلى أنه لم يتم الاستجابة للبلاغات الواردة من المناطق العسكرية خشية الاستهداف، نظرا لأن تلك المناطق يتم استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أنه حتى اللحظة لم يتم اكتشاف أي سجون سرية، وأن كل السجون الرسمية التي تم الوصول إليها أطلق سراح المعتقلين فيها.
ونوه السلمو إلى أن عدد المعتقلين في السجون السورية يزيد عن 200 ألف معتقل وما خرج منهم بضع آلاف.
كما أوضح أن الدفاع المدني السوري يتلقى بشكل يومي بلاغات عن وجود مقابر جماعية ومقابر مجهولة وبقايا بشرية وهياكل عظمية.
وبين السلمو أن المقابر الجماعية منتشرة في جميع أنحاء سوريا، إذ مارس نظام الأسد قتل المدنيين وتخلص من جثثهم إما برميهم في آبار أو في أمكان بعيدة أو دفنهم في مقابر جماعية.
إقرأ أيضاً : وزير "إسرائيلي" يهدد علنًا باغتيال زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمنإقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضيةإقرأ أيضاً : "المرصد السوري": اتساع الاشتباكات شمال شرق سوريا نحو تل تمر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1355
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-12-2024 01:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی السوری سجون سریة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتخذ قرارا جديدا بشأن حملة تبرعات لضحايا انفجارات “البيجر” في لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس الاثنين، فرض عقوبات اقتصادية على حملة التبرعات التي تقودها حركة الفصائل اللبنانيه لمساندة ضحايا تفجيرات “البيجر”.
وقال يسرائيل كاتس إن العقوبات الجديدة فرضت بعد توصية من المكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب، وتماشيا مع الجهود الأوسع التي تبذلها وزارة الدفاع الإسرائيلية لتقويض الشبكات المالية لـ”حزب الله” اللبناني.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي: “نحن نعمل على كل الجبهات لتجفيف مصادر تمويل الفصائل اللبنانية في سعيه لإعادة بناء قدراته وكل دولار يُحرم منه هو خطوة أخرى نحو إضعافه”.
وأضاف: “يعكس هذا القرار سياسة عدم التسامح مطلقا، ويبعث رسالة قوية إلى أي شخص يفكر في تمويل الإرهاب تحت ستار المساعدات الإنسانية”.
وشدد كاتش قائلا: “سنقطع كل محاولة للإضرار بأمننا، وستعمل ذراع إسرائيل الطويلة بكل الطرق لضمان سلامة مواطنينا”.
وعملت حملة التبرعات من خلال منصات التمويل الجماعي المختلفة، مما مكن من التبرعات عبر بطاقات الائتمان، والتحويلات المصرفية، ونظام الدفع “باي بال”، وتم بالفعل جمع عشرات الآلاف من الدولارات لدعم عملاء “حزب الله” اللبناني وإعادة بناء قدراته التشغيلية.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” في نسختها الإنجليزية، “يمثل هذا الإجراء الأخير «خطوة مهمة» في حملة إسرائيل لمكافحة تمويل الإرهاب، حيث يعمل على تعطيل تدفق الإيرادات التي تعتمد بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي والتمويل الجماعي عبر الإنترنت. كما يعمل على ردع أولئك الذين يفكرون في المشاركة في مثل هذه الأنشطة”.
يذكر أن تفجيرات الـ”بيجر”، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسببت في بتر أطراف البعض أو إصابة آخرين بالعمى، كما فتحت باب الاغتيالات واسعا أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة “حزب الله” على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.
واعترف نتنياهو ضمنيا خلال أول جلسة للحكومة الإسرائيلية بعد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بتنفيذ إسرائيل عملية تفجير أجهزة الـ”بيجر” في لبنان، التي وقعت في شهر سبتمبر الماضي، ولم تعلن إسرائيل -آنذاك- مسؤوليتها عنها.
كما اتهم خلال الجلسة، جهات في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على عملية الـ”بيجر” واغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، وفقا لموقع “واي نت” الإسرائيلي.
وقال: “هناك مسؤولون كبار عارضوا عملية البيجر واغتيال حسن نصر الله، وكان هناك من عارض في مجلس الوزراء، لكني لم أوافق واتخذت القرار”.
هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر أن 15 ألف جهاز اتصال لاسلكي “بيجر” التي حملها عناصر حزب الله “لم تنفجر خلال الهجوم الذي قامت به إسرائيل”.
كما كشف عميلان سابقان في الاستخبارات الإسرائيلية عن تفاصيل خطة استهداف عناصر حزب الله عن طريق تفخيخ الآلاف من أجهزة النداء الآلي المعروفة بـ”البيجر”، وتفجيرها في سبتمبر الماضي.
وأوضحا أن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، فيما اشترى حزب الله أكثر من 16 ألفا من تلك الأجهزة المفخخة.
المصدر: RT + إعلام عبري