استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب فريد البستاني الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا لهذا الصرح ولقائنا مع سماحته لنستنير بأفكاره. وكان اللقاء مثمرا جدا وتباحثنا في أمور وطنية واستمعت الى توجيهات وتحدثنا في الموضوع الرئاسي وقال لي سماحته أن الرئيس المقبل يجب ان يكون لكل اللبنانيين وليس فقط للطائفة المارونية وهذا يحملنا نحن الموارنة مسؤولية كبيرة، لأنني أحب ان أقول أن الطائفة السنية هي من المؤسسين لهذا الوطن ودورهم مهم جدا".

 

أضاف :"وكان لسماحته الكثير من الأفكار التي نتوافق معه عليها ودور سماحته جامع ومنفتح لكل الأفكار، وتحدثنا في موضوع العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية وبأهمية اتفاق الطائف الذي يجب ان يكون المنطلق مع الدستور في المرحلة القادمة وكلما ابتعدنا عن الطائف نقع في الخطأ، وعلاقتنا مع المحيط العربي والعودة الى أصولنا وجذورنا مع دول الخليج. وأشاد سماحته بأهمية تعزيز علاقة لبنان مع الدول العربية".
 
وختم البستاني :"توافقنا مع سماحته على تكثيف الجهود للتوافق وأنا أخبرته بكل إحترام،انني في طبيعتي وفاقي ولا أشكل اي تحدي لأحد وإذا كان هناك فرصة لوجودي كتوافقي فأنا حاضر للمسؤولية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا

أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة.

وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”.

وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.

وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”.

وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”.

وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”.

وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.

ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”.

مقالات مشابهة

  • الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • خلال استقباله لوزير الخارجية اليمني..أخنوش يؤكد دعم المغرب الثابت لوحدة واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية
  • مدبولي: هناك تطابق في الرؤى مع العراق بشأن آليات مواجهة التحديات بالمنطقة
  • الرئيس عون استقبل المطران أسايان: ليس هناك اكثرية واقلية بل كفاءات
  • جيش المشرق.. أنشأته فرنسا وكان بذرة لهيمنة العلويين على سوريا
  • يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
  • ترامب يعلق على حادث تحطم طائرة الركاب في واشنطن: "وضع سيء وكان يمكن منعه"
  • زوكربيرغ: هناك الكثير لنتعلمه من "ديب سيك"
  • علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح