ميناء عدن يتصدر المشهد وسط تصاعد النزاع الإقليمي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت مصادر مطلعة أن ميناء العاصمة عدن، بمرافقه الثلاثة (كالتكس للحاويات، المعلا للبضائع المتنوعة، والبريقة للمشتقات النفطية)، يتأهب لاستقبال معظم سفن الخطوط الملاحية التي ستغادر ميناء الحديدة.
ويأتي هذا التطور في ظل التوترات الإقليمية التي جعلت من ميناء الحديدة هدفًا عسكريًا، مما يعزز الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لميناء عدن كمحور تجاري وملاحي أساسي.
وأشار مراقبون إلى أن هذا التحول يعزز من مكانة ميناء عدن كحلقة وصل في التجارة الإقليمية والدولية، مع توفير بيئة آمنة للسفن الملاحية بعيدًا عن التهديدات الأمنية، ويمثل فرصة لتعزيز بنيته التحتية وزيادة تنافسيته.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي في مواجهة التحديات.. أوكرانيا تستعد لعام جديد من القتال والصمود
في خطاب مؤثر بمناسبة حلول العام الجديد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن عزم بلاده على مواصلة القتال في عام 2025، بهدف تعزيز قدرتها العسكرية والسياسية والتفاوضية في مواجهة العدوان الروسي.
حيث أكد زيلينسكي أن أوكرانيا لن تستسلم في سعيها لتحقيق السلام وإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، بل ستسعى بكل ما في وسعها للتوقف عن الاعتداءات الروسية وتحرير أراضيها.
وفي الوقت الذي يشهد فيه الوضع الدولي تغييرات مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير 2025، بدا زيلينسكي مصممًا على تحقيق هدف بلاده في إنهاء النزاع.
ورغم المخاوف من انخفاض الدعم الغربي مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، عبّر زيلينسكي عن تفاؤله بمستقبل أوكرانيا في عام 2025، قائلًا "أتمنى أن يكون 2025 عامنا، عام أوكرانيا".
وعام 2024 كان عامًا صعبًا بالنسبة لكييف، حيث تكبدت خسائر كبيرة في الأراضي أمام القوات الروسية، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
ورغم ذلك، استمر الدعم الغربي، حيث أقدمت إدارة بايدن على تقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية ضخمة لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار قبل انتقال السلطة إلى ترامب.
وفي الوقت الذي يبقى فيه الغموض يحيط بمستقبل النزاع في ضوء سياسات ترامب المتوقعة، أصر زيلينسكي على أن أوكرانيا ستحارب "من أجل تحقيق أوكرانيا قوية، تكون محترمة وصوتها مسموع" في أي مفاوضات قادمة.
ووسط هذه الظروف المعقدة، ظلّ الرئيس الأوكراني متفائلًا بأن العام 2025 سيكون نقطة تحول لصالح بلاده.
وبينما تستمر روسيا في تأكيد أنها لا ترى في هذا النزاع إلا عملية عسكرية لحماية الأقلية الروسية ومنع انضمام أوكرانيا إلى الناتو، أكّد زيلينسكي أن أوكرانيا ستواصل القتال لتحقيق السلام وإنهاء العدوان.