شرطة برلين ترصد تحريضاً ملموساً في المظاهرات المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
في سياق حرب غزة، أصبحت شرطة برلين الآن على علم بحوالي 100 إلى 200 شخص يحددون ما يحدث في المظاهرات الموالية لفلسطين.
وقالت رئيسة شرطة العاصمة، باربرا زولفيك مايسل، في تصريحات صحيفة: "نحن بالتأكيد نراقب هؤلاء الأفراد عن كثب. الأمر يتعلق بأشخاص يقومون بالإثارة والتحريض على وجه التحديد".
A demonstration in support of Palestine was held in Düsseldorf, Germany.
وأشارت مايسل إلى أن ما يسمى بالنواة الصلبة للوسط الاحتجاجي في هذه المظاهرات هو "وسط غير متجانس للغاية"، وقالت: "هؤلاء هم أشخاص اندمجوا اجتماعياً في ضوء تأييد فلسطين، ولكنهم أيضاً أشخاص من الطيف اليساري المتطرف أو مراهقون يسعون إلى الاشتباك مع الشرطة".
وتفرض الشرطة قيوداً بانتظام على المظاهرات الموالية لفلسطين، حيث تحظر دائما حرق أعلام أو الدعوة إلى العنف أو تمجيده أو معاداة السامية أو التحريض ضد إسرائيل. ويحظر أيضا الدعاية لمنظمات تصنفها السلطات الألمانية على أنها إرهابية مثل حماس أو صامدون، أو استخدام رموز هذه المنظمات.
وقالت مايسل: "من أجل حظر تجمهر من البداية، يجب التغلب على عقبات كبيرة وفقاً لقانوننا الخاص بالتجمهر"، مضيفة أن هذا يتطلب أن يكون واضحاً مسبقاً أن العنف سيكون سمة الحدث وأن "الحدث برمته سيهيمن عليه سلوك تهديدي أو خطير أو جرائم جنائية من جانب المشاركين".
"#Palestine will never die!"
This voice is from the free people of #Germany. Pro-Palestine activists in #Berlin held a demonstration against US-backed Israeli genocide in #Gaza. pic.twitter.com/mFM5IqMQJr
ومنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 تخرج مظاهرات بصفة منتظمة في العاصمة الألمانية ويتم تسجيل عدد متزايد من الجرائم في سياق حرب غزة.
وسجل مكتب المدعي العام حتى الآن حوالي 4200 قضية. وتتعلق ما يقرب من 1560 حالة حتى 19 ديسمبر (كانون الأول) بجرائم ارتكبت أثناء مظاهرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تأييد فلسطين 7 أكتوبر غزة وإسرائيل ألمانيا حماس
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 في إطلاق نار داخل مطعم جنوب مونتينيغرو
قُتل عشرة أشخاص على الأقلّ، بينهم قاصران، في مونتينيغرو مساء الأربعاء، برصاص مسلّح أطلق النار داخل مطعم في قرية جنوبي البلاد.
وقال وزير الداخلية دانيلو سارانوفيتش للصحافيين إنّ المسلّح «خطف أرواح عشرة أشخاص على الأقلّ، من بينهم قاصران من عائلة فوليتيتش» التي تملك المطعم حيث وقع إطلاق النار في قرية باجيس قرب مدينة سيتينيي.
وقالت قناة «فيجيستي» التلفزيونية في وقت سابق إن مشاجرة اندلعت بعد الظهر قبل إطلاق النار، وأضافت أن المشتبه به لا يزال طليقاً، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأرسلت شرطة مونتينيغرو وحدات خاصة إلى المنطقة، وحثت الناس على البقاء داخل منازلهم. وقالت مديرية شرطة مونتينيغرو في بيان: «كل وحدات الشرطة المتاحة على الأرض، وتقوم بأنشطة ضمن ولايتها القضائية»، للقبض على المشتبه به.
وحددت الشرطة هوية مطلق النار بالأحرف الأولى من اسمه (إيه إم) وقالت إن عمره (45 عاماً). ولم تقدم الشرطة تفاصيل أخرى.
أكو مارتينوفيتشوذكر تقرير القناة أن الرجل يدعى «أكو مارتينوفيتش»، وأنه معروف بسلوكه المضطرب وتم اعتقاله في الماضي لحيازته أسلحة بشكل غير قانوني. ونشر التلفزيون صورة المشتبه به على موقعه على الإنترنت.
وأفاد التقرير بأنه عاد إلى منزله ليأخذ سلاحه ثم عاد إلى الحانة حيث أطلق النار وقتل وأصاب العديد من الأشخاص. وأضاف التقرير أنه ذهب بعد ذلك إلى موقع آخر حيث قتل أطفال صاحب الحانة وامرأة.
مجتمع مونتينيغروحوادث إطلاق النار الجماعي نادرة نسبياً في مجتمع مونتينيغرو الذي يتمتع بثقافة أسلحة متجذرة. ففي عام 2022، قُتل 11 شخصاً، بينهم طفلان ومسلح، في إطلاق نار جماعي شهده البلد، وأصيب ستة آخرون.
ورغم قوانين الأسلحة الصارمة، فلا تزال منطقة غرب البلقان مليئة بالأسلحة غير القانونية التي يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الأولى.