هيئة تنمية المجتمع تنظم رحلة عمرة لـ 22 قاصراً مع حاضناتهم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
في إطار سعيها لتعزيز تجارب الأطفل القصر، واستثمار وقت الإجازة الشتوية المدرسية بشكل إيجابي وفعًال، نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، ومطار دبي، ومؤسسة طيران الإمارات، رحلة عمرة لـ22 من الأطفال القصر مع حاضناتهم لأداء مناسك العمرة والاستمتاع بزيارة الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتهدف هذه الرحلة إلى منح الفرصة للأطفال ممن لم يؤدوا مناسك العمرة سابقاً للاستمتاع بأجواء إيمانية تُثري معارفهم وتعمّق ارتباطهم بالقيم الدينية وتعزز تجاربهم الروحية والاجتماعية.
وكان في وداع الأطفال وحاضناتهم في مطار دبي الدولي، كل من معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، وسعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، واحمد حسن ناصر،الامين العام بالإنابة لـ”اوقاف دبي” وفهد البناي رئيس قسم المصارف الوقفية ومحمد علي الكمزاري مدير مكتب الاتصال المؤسسي بالمؤسسة.
وأكدت معالي حصة بوحميد أن هذه المبادرة تمثل جزءاً من التزام الهيئة تجاه تطوير تجارب وخبرات الأطفال القصر، وحرصها على تعزيز انتمائهم الديني والاجتماعي.، مبينةً أن الهيئة تسعى بشكل مستمر بالتعاون مع شركائها إلى دعمهم وتوفير تجارب تثري حياتهم وتساهم في بناء مستقبل مليء بالأمل والنجاح.
وقالت: “نحرص دائماً على استثمار الإجازات المدرسية في مبادرات تمنح أطفالنا القصر تجارب إنسانية وروحية مميزة تسهم في بناء شخصياتهم وتنشئتهم على قيمنا الأصيلة، ونسعى أن تساهم مبادرات مثل هذه الرحلة في إثراء تجاربهم وأن تترك لديهم ذكرى جميلة وخبرات مميزة يستفيدون منها وتعزز لديهم روح الانتماء لمجتمعهم وثقافتهم”.
من جانبه أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، أن استقبال الأطفال القصر في منصة ’أحب الإمارات‘ في مطار دبي في طريقهم لأداء رحلة العمرة، يعكس التزام “إقامة دبي” بتقديم مبادرات نوعية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز القيم الإنسانية التي تميز الإمارات عالمياً. وأوضح أن زيارة القصر تمثل رسالة إنسانية ومجتمعية تؤكد الروح التي تجتمع مع الإمارات بكل مكوناتها.
وقال: “نؤكد على أهمية التعاون بين “إقامة دبي” وهيئة تنمية المجتمع في تحقيق رؤية استراتيجية موحدة تعزز القيم الوطنية وتبرز روح التلاحم المجتمعي التي تميز الإمارات، وتدعم جميع فئاته بما في ذلك الأطفال القصر، ويساهم في دعم تنشئتهم وتطوير شخصياتهم بما يجعلهم أفراد فاعلين ومؤثرين في المجتمع”.
وعبّر احمد حسن ناصر الامين العام بالإنابة لـ”اوقاف دبي” عن تقديره للشراكة الفاعلة التي جعلت هذه الرحلة ممكنة وميسرة، مشيداً بالدور الذي تلعبه هذه المبادرات المجتمعية في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة تجاه تمكين القصر ورعايتهم وتعزيز ارتباطهم بالقيم الروحية والمجتمعية، وأضاف “تتعاون المؤسسة مع الشركاء لتوفير افضل رعاية للقصر ومن في حكمهم، وتسعى دوما لاسعادهم من خلال دعم الرحلات العلمية والترفيهية والدينية.
وأكمل ناصر بالقول “تدعم (اوقاف دبي) الرحلة من خلال مصرف الشؤون الاجتماعية الذي يلبي تلبية احتياجات الأيتام وذلك ضمن خططها لتوفير افضل الخدمات للقصر” مشيرا إلى أن “هذه الرحلة تكتسب اهمية كبيرة كونها تنمي التجارب الروحية لدى القصر، وتسهم في تنشئتهم دينيا وثقافياً، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم وغرس قيم الخير والعطاء في نفوسهم.
وتستمر الرحلة على مدار أسبوع كامل، تتخللها زيارة للمدينة المنورة، وتعد جزءاً من سلسلة مبادرات تُنظمها الهيئة لدعم القصر في مختلف الجوانب الحياتية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأطفال القصر تنمیة المجتمع هذه الرحلة
إقرأ أيضاً:
منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
اختُتمت ظهر اليوم، أعمال النسخة الخامسة من منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار، الذي عُقِد تحت عنوان: (قضايا المرأة في السنة النبوية.. شُبُهات وردود)، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين ووعَّاظ وواعظات الأزهر الشريف.
حصاد البحوث الإسلامية 2024.. 2446 منحة دراسية و75677 طالبًا وافدًا يدرسون بالأزهروأوصى المنتدى بإطلاق مبادرات متعدِّدة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، من خلال إعداد حملات إعلاميَّة رقْميَّة ومطبوعة توضِّح تكريم الإسلام للمرأة وحقوقها، مع تقديم قصص واقعيَّة مِنَ السُّنة النبوية التي تبرز مكانتها ودَورها في بناء المجتمع.
أهميَّة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا المرأةوأكَّد المشاركون على أهميَّة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا المرأة، داعين إلى إنشاء منصَّة إلكترونية تحتوي على مقالات وفيديوهات ودروس عِلمية ترد على الشبهات المثارة، مدعومة بأبحاث وأدلَّة شرعية واضحة.
وشدَّد المنتدى على تعزيز الحوار العِلمي المنهجي بشأن القضايا الجدلية المتعلِّقة بالمرأة، من خلال تنظيم منتديات وورش عمل موجَّهة لشريحة واسعة من المجتمع تشمل الشباب والمعلِّمين والعاملين في الإعلام؛ لضمان وصول الرسائل بطرائق تناسب احتياجاتهم وأساليب تفكيرهم.
ودعا المنتدى إلى تفعيل دَور المرأة في المجتمع، من خلال إطلاق برامج تدريبية متخصِّصة لتأهيلها للقيام بأدوار ريادية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مع التركيز على تمكين المرأة في المجتمعات الريفية والمهمشة، وذلك بما يتماشى والضوابط الشرعية التي أقرَّها الدين الإسلامي الحنيف.
كما أوصى المنتدى بضرورة الاستمرار في تأسيس شراكات بين الأزهر الشريف والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية؛ لتعزيز التوعية بدَور المرأة وحقوقها، وتنفيذ مبادرات مجتمعية تدعم مشاركتها الفاعلة في التنمية.
واختُتم المنتدى بتأكيد أهميَّة التعاون بين المؤسسات الدِّينية والمجتمعية لدعم المرأة وحمايتها من محاولات التشويه أو الانتقاص من حقوقها، بما يعكس مكانتها التي كفلها الإسلام.