بوابة الفجر:
2025-01-02@09:26:34 GMT

المِهْرجانات الشّعرية.. مساحات إبداعيّة خالدة

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 65 من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في بداية عامها السابع - التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. 


وجاءت افتتاحية العدد التي استهلّت بها "القوافي"، عددها الجديد بعنوان "مُدن وشُعراء وقَصائد" وذُكر فيها: ظل الشعر العربي حاضرًا في مجتمعاتنا، وفي أدقّ تفاصيلنا، نحن العرب، إذ كان هو العنوان الأعلى في صفحات حياتنا الثقافية والاجتماعية بشكل عام، وقد عرفنا عبر مختلف العصور عددًا كبيرًا من الشعراء الذين تنقّلوا بين المدن والعواصم العربية، يكتبون أجمل القصائد التي تعكس واقعنا، وتتناقل أبرز الأحداث التي عايشناها في محطات كثيرة ومتنوعة.

 

مدن الشعر


استهل العدد موضوعاته في باب "إطلالة"، بالحديث عن مدن الشعر، وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر،
وكتبت كذلك في باب "آفاق":  "أهمية المِهْرجانات الشعرية".


وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشخصية العربية المكرّمة في "مهرجان الشارقة للشعر العربي"، في دورته 21/2025 وهو الشاعر السوري حسين العبدالله، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري. 

الإعلامي عبد الرزاق الربيعي


واستطلع الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، عن موضوع "حفلات توقيع الكتب".

حسن المطروشي


وفي باب "مُدن القصيدة" كتب الشاعر حسن المطروشي، عن مدينة "صَحَم العُمانية". 


أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر خالد الحسن، الشاعر العراقي سعد محمد.
وتنوعت فقرات "أصْداء المَعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة.

الشاعر الدكتور محمد الحوراني


وتطرقت الشاعر الدكتور محمد الحوراني، في باب "مقال" إلى موضوع "الشعر الجاهلي بين الرواية والتدوين".
كما كتب الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، في باب عصور، عن سيرة الشاعر مَنْجك باشا اليوسُفي.


وكتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب دلالات عن "المساجد في الشعر العربي."


وقرأ الدكتور بوجمعة العوفي، في باب "تأويلات" قصيدة "ما روته الريح" للشاعر الأردني بشار محمد.


كما قرأت الشاعرة الدكتورة صباح الدبّي، قصيدة "جدارية السهر العتيق" للشاعر اللبناني علي دهيني.

الشاعر حسن حسين الراعي


وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر حسن حسين الراعي، ديوان "شيئًا فشيئًا" للشاعر عبد النبي عبّادي.
وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكّور، على موضوع "تحدّي الشعراء."
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.

 

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "ضوءٌ من الشعر"، وجاء فيه: "فالشّعرُ ليسَ الذي في يَديكَ، بل الشِعرُ في ما تطارِدهُ من تَصاوير؛ والشِّعرُ ليس الوصولَ إلى ما تريدُ من الماءِ، بل في مواصلةِ السيرِ نحو المَصَبّ، كذلك فالشعرُ ليس الجلوسَ على قمّةٍ في أعالي الجبالِ، بل الشعرُ في السيرِ نحو القِمَمْ؛ فيا أيُّها الشُّعراءُ، هنا سربُ وصلٍ، وأفئدةٌ حينما تنشدون القصائدَ تهوي إليكمْ، فجودوا عليهم بألحانكم، واعْزِفوا مثلَ طَيرٍ يغنّي على عُشَّهِ.. إنّكم في مَدينةِ سُلطان، في الشَّارقة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور محمد طه الشعر الجاهلي الشعر العربي الشعر الفصيح العواصم العربية دائرة الثقافة بالشارقة قصائد الشعر مهرجان الشارقة للشعر العربي مهرجان الشارقة مجلة القوافي محمد الحوراني محمد عبدالله فی باب

إقرأ أيضاً:

نجل الدكتور هاني الناظر: بعض الصفحات تنتحل صفة والدي

حذر الدكتور محمد الناظر طبيب الجلدية، من شيء يجري على صفحة والده هانى الناظر يضر عددا كبيرا من المتابعين.

وأوضح أن هناك اكونت ينتحل صفة مساعدى عيادة الدكتور هانى الناظر أو الصفحة الرسمية نفسها ويضع نفس الصورة.

وكتب الدكتور محمد الناظر منشورا على صفحة والده الدكتور هانى الناظر أطلق من خلاله تحذيرا من منتحلي الصفة.

قال الدكتور محمد هانى الناظر "فيه شخص مريض، كل ما بينزل أي منشور بيرد على الناس في التعليقات ويقول لهم كلموني او ابعتوا خاص... الأول كان بيسمي نفسه دكتورة هبة، دلوقتي مسمي نفسه هاني الناظر وحاطط نفس الصورة عشان الناس تفتكر ان أنا اللي رادد عليهم".

وتابع محمد هانى الناظر "انا مش بطلب من حد يبعت خاص ومش بفتح الرسايل الخاصة أساسا، فياريت الناس تاخد بالها".

يذكر أن هذا الفعل تكرر كثيرا مع الطبيب الراحل الدكتور هانى الناظر في حياته وحذر من منتحلي صفة مساعديه على الصفحة مؤكدا أنه لا يرد على رسائل  الخاص.

وتفاعل الجمهور بشكل سريع مع منشور الدكتور محمد هانى الناظر مستنكرين ما فعله معدومو الضمير على صفحة مخصصة لأعمال الخير والاستشارات المجانية للمصابين بمشكلات جلدية ونصح البعض باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هؤلاء منتحلى الصفة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تتصدر حفلات رأس السنة بحفل كامل العدد بمسرح البالون
  • «الشارقة الثقافية» تضيء على مهرجان الشعر العربي
  • نجل الدكتور هاني الناظر: بعض الصفحات تنتحل صفة والدي
  • اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعي الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي
  • وزارة الثقافة والسياحة تنعى الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي
  • قراءة في ديوان (إشراقة الشمس) للشاعر راشد الخميسي (1 من 2)
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي
  • اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعى الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي
  • قصور الثقافة تطلق معرض القناطر الخيرية الأول للكتاب