المِهْرجانات الشّعرية.. مساحات إبداعيّة خالدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 65 من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في بداية عامها السابع - التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلّت بها "القوافي"، عددها الجديد بعنوان "مُدن وشُعراء وقَصائد" وذُكر فيها: ظل الشعر العربي حاضرًا في مجتمعاتنا، وفي أدقّ تفاصيلنا، نحن العرب، إذ كان هو العنوان الأعلى في صفحات حياتنا الثقافية والاجتماعية بشكل عام، وقد عرفنا عبر مختلف العصور عددًا كبيرًا من الشعراء الذين تنقّلوا بين المدن والعواصم العربية، يكتبون أجمل القصائد التي تعكس واقعنا، وتتناقل أبرز الأحداث التي عايشناها في محطات كثيرة ومتنوعة.
استهل العدد موضوعاته في باب "إطلالة"، بالحديث عن مدن الشعر، وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر،
وكتبت كذلك في باب "آفاق": "أهمية المِهْرجانات الشعرية".
وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشخصية العربية المكرّمة في "مهرجان الشارقة للشعر العربي"، في دورته 21/2025 وهو الشاعر السوري حسين العبدالله، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري.
واستطلع الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، عن موضوع "حفلات توقيع الكتب".
وفي باب "مُدن القصيدة" كتب الشاعر حسن المطروشي، عن مدينة "صَحَم العُمانية".
أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر خالد الحسن، الشاعر العراقي سعد محمد.
وتنوعت فقرات "أصْداء المَعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة.
وتطرقت الشاعر الدكتور محمد الحوراني، في باب "مقال" إلى موضوع "الشعر الجاهلي بين الرواية والتدوين".
كما كتب الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، في باب عصور، عن سيرة الشاعر مَنْجك باشا اليوسُفي.
وكتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب دلالات عن "المساجد في الشعر العربي."
وقرأ الدكتور بوجمعة العوفي، في باب "تأويلات" قصيدة "ما روته الريح" للشاعر الأردني بشار محمد.
كما قرأت الشاعرة الدكتورة صباح الدبّي، قصيدة "جدارية السهر العتيق" للشاعر اللبناني علي دهيني.
وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر حسن حسين الراعي، ديوان "شيئًا فشيئًا" للشاعر عبد النبي عبّادي.
وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكّور، على موضوع "تحدّي الشعراء."
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "ضوءٌ من الشعر"، وجاء فيه: "فالشّعرُ ليسَ الذي في يَديكَ، بل الشِعرُ في ما تطارِدهُ من تَصاوير؛ والشِّعرُ ليس الوصولَ إلى ما تريدُ من الماءِ، بل في مواصلةِ السيرِ نحو المَصَبّ، كذلك فالشعرُ ليس الجلوسَ على قمّةٍ في أعالي الجبالِ، بل الشعرُ في السيرِ نحو القِمَمْ؛ فيا أيُّها الشُّعراءُ، هنا سربُ وصلٍ، وأفئدةٌ حينما تنشدون القصائدَ تهوي إليكمْ، فجودوا عليهم بألحانكم، واعْزِفوا مثلَ طَيرٍ يغنّي على عُشَّهِ.. إنّكم في مَدينةِ سُلطان، في الشَّارقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد طه الشعر الجاهلي الشعر العربي الشعر الفصيح العواصم العربية دائرة الثقافة بالشارقة قصائد الشعر مهرجان الشارقة للشعر العربي مهرجان الشارقة مجلة القوافي محمد الحوراني محمد عبدالله فی باب
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تناقش كتاب المراغي في معرض الكتاب
أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، في إطار أنشطة وزارة الثقافة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم ندوة لمناقشة كتاب "الشيخ محمد مصطفى المراغي في مرآة صحيفة الأهرام" من إعداد الباحثة نهال خلف الميري.
ناقش الكتاب الدكتورة إلهام ذهني وأدار اللقاء الدكتور صالح محمد عمر الباحث بمركز تاريخ مصر المعاصر.
وقالت الباحثة نهال خلف أن كتاب الشيخ محمد مصطفي المراغي في صحيفة مرآة الأهرام يلقي الضوء على محطات هامة في حياة شيخ الأزهر الإمام المراغي، منذ توليه المشيخة أول مرة عام ١٩٢٨، مرورا بحفاوة أنباء ذلك الخبر ليس في الوسط الأزهري فحسب، بل انتشر في العالم الإسلامي بأسره، ثم جاءت استقالته بعدئذ لتثير ردود أفعال ومناقشات وتساؤلات كثيرة على مختلف الأصعدة.
وقد اهتمت هذه الدراسة بمتابعة ورصد مختلف المواقف ليس اقتصارا على ما مضى، ولكن استمرارا فيما بعد ذلك خاصة عند عودته وتوليه المنصب فترة ثانية عام ١٩٣٥، حتى وفاته عام ١٩٤٥.
وألقت الضوء على بعض النماذج من دوره الفقهي والمجتمعي، وأظهرت ما تمتع به العالم الجليل من مكانة وأهمية اتضحت معالمها فيما رصدت جريدة الأهرام في رثاء الإمام.
الشاعر الماليزي «رجا أحمد أمين الله» يلقي أربع قصائد في معرض الكتاب
استضافت قاعة “ديوان الشعر” لقاءً شعريًا مع الشاعر الماليزي رجا أحمد أمين الله، بحضور نخبة من الشعراء المصريين، وأدار الحوار الشاعر محمد عزيز.
وخلال اللقاء، ألقى الشاعر الماليزي أربع قصائد جديدة من تأليفه، وقامت الدكتورة سارة حامد حواس بترجمتها، فيما ألقاها على الجمهور الشاعر الكبير أحمد الشهاوي. وتناول الحوار قضايا مختلفة تتعلق بالأدب والشعر، حيث استعرض رجا أحمد أمين الله واقع النشر وتحدياته في ماليزيا، مؤكدًا أن المبدعين الصغار غالبًا ما يكونون متعجلين لإصدار كتبهم. وعلى الرغم من دعم الحكومة الماليزية للنشر، إلا أن الإجراءات تستغرق وقتًا أطول، مما يدفع البعض إلى اللجوء إلى النشر الخاص.
كما تطرق أمين الله إلى الفرق بين القصيدة القديمة والقصيدة الحديثة في الشعر الماليزي، مشيرًا إلى مراحل تطور القصيدة وتأثير التطورات السريعة في الحياة على الإبداع بجميع أشكاله، حيث يتأثر كل عصر بما يحيط به من حداثة وتطور.
جاءت هذه الفعالية ضمن أنشطة معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يحرص على تقديم برنامج ثقافي غني يضم أمسيات شعرية وندوات أدبية تعكس التنوع الإبداعي في المشهد الثقافي العربي والدولي.