14 منحة لطلاب الدراسات العليا بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حظي قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة باهتمام كبير خلال عام 2024، انعكس على تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز مكانة الجامعة محليًا وعالميًا.
تصنيفات عالميةوأشار الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن الجامعة أحرزت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، حيث جاءت في المركز الثاني محليًا في تصنيف شانغهاي، والمركز الثالث في تصنيفات CWUR وUS News كما سجلت الجامعة حضورًا متميزًا في تصنيف QS، بتحقيق المركز 951-1000 عالميًا.
وأوضح أن الجامعة عملت على زيادة عدد المنح الدراسية وبرامج الدرجات العلمية المستحدثة، حيث تم إطلاق 10 برامج جديدة، ومنح 14 منحة دراسية لطلاب الدراسات العليا. كما شهد العام توقيع 34 اتفاقية تعاون دولية ومحلية، واستقبال 31 وفدًا أجنبيًا، مما يعكس توجه الجامعة نحو تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
دعم مالي
وأكد نائب رئيس الجامعة أن عام 2024 شهد دعمًا ماليًا كبيرًا للأبحاث والمشروعات، حيث تم تمويل 47 مشروعًا تنافسيًا بقيمة 12,473,005 جنيه، بالإضافة إلى حوافز نشر لـ 2460 بحثًا بقيمة 23,000,000 جنيه. كما بلغ عدد الأبحاث المنشورة 3728 بحثًا، مما يعزز من مكانة الجامعة في مجال البحث العلمي.
دعم الباحثينوأشار إلى أن الجامعة وفرت دعمًا للباحثين وبرامج التكنولوجيا المتقدمة مثل Turnitin وMatlab، كما تم دعم المعامل والمراكز البحثية بمبلغ 7,875,000 جنيه، بهدف تعزيز البيئة البحثية بالجامعة.
جوائز مرموقة
وأضاف أن الجامعة حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، منها 54 جائزة دولة، و7 جوائز خارجية، بالإضافة إلى إدراج 61 عالمًا من الجامعة في قائمة ستانفورد العالمية للعلماء.
أبرز الجامعات
وتأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية جامعة المنصورة لدعم التعليم والبحث العلمي، وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات في مصر والمنطقة العربية.
الترتيب الثالث
يذكر بأن جامعة المنصورة قد حققت مؤخرا الترتيب الثالث على مستوى الجامعات المصرية، والسابع على مستوى الجامعات العربية، في التصنيف العربى للجامعات لعام 2024، وكذلك تحقيق المركز الثاني محلياً في مؤشري "التعليم والتعلم" و "البحث العلمي" بذات التصنيف، والذي يُظهر تركيز الجامعة على جودة التدريس والتعليم المبتكر، مع تحقيق أداء متميز في إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي ، وشارك في هذه النسخة من التصنيف حوالي 373 جامعة عربية من 16 دولة عربية، ووصل عدد الجامعات التي استكملت بيانات التصنيف 180 جامعة، وهو ضعف عدد الجامعات المتقدمة في العام الماضي 2023، والذي كان 208 جامعات فقط، ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وهو مايعكس التنافسية العالية بين الجامعات العربية في هذا التصنيف، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival.
وأشاد الدكتور شريف خاطر بالتقدم الملحوظ الذي حققته جامعة المنصورة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس مجموعة من العوامل الإيجابية ، بينما أكد الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث علي أن تقدم جامعة المنصورة في هذا التصنيف جاء نتيجة اهتمام الجامعة علي تطوير المناهج الدراسية وتوفير بيئة أكاديمية داعمة للإبداع والتميز البحثي، وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس التفاني والإخلاص الذي أظهره كل فرد في الجامعة لتحقيق هذا التميز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسات العليا جامعة المنصورة البحث العلمي تصنيفات عالمية المنح الدراسية تبادل الخبرات الدراسات العلیا جامعة المنصورة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
ألسن قناة السويس تطلق المؤتمر الثاني للدراسات العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للدراسات العليا بكلية الألسن جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء، تحت عنوان "اللغة والترجمة: رؤى وآفاق"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
وحضور الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتور وليد شعبان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور من بعض عمداء الكليات ووكلاء الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين.
تعزيز مكانة البحث العلميأوضح الدكتور ناصر مندور أهمية هذا المؤتمر في تعزيز مكانة البحث العلمي بجامعة قناة السويس، ودوره في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتطوير قطاع الدراسات العليا وتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوأشار الدكتور محمد سعد زغلول، الذي افتتح المؤتمر رسميا، إلى أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس رؤية الجامعة في المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة، ويأتي متسقا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أُطلقت في مارس 2023، وتهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على دراسات المخطط الشامل للتنمية في مصر.
تحفيز منظومة الابتكاركما كشف زغلول أن الجامعة تعمل حاليا على إعداد مقترح مشروع طموح ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تحت عنوان: "تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال"، وهو مشروع يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن، أن الكلية تُعد من الكليات الواعدة بجامعة قناة السويس لما تمثله من أهمية علمية وثقافية في إعداد الكوادر اللغوية والمتخصصة في الترجمة، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي الجاد وربط التخصصات اللغوية والأدبية بالواقع ومتطلبات العصر، معربا عن أمله في أن تسفر جلسات المؤتمر عن نتائج إيجابية وتوصيات تطبيقية تسهم في دعم البحث العلمي وتخدم المجتمع الأكاديمي والمهني على حد سواء.
وأعرب الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، عن فخره بالجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم المؤتمر، مشيداً بحالة التعاون المثمر بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين لإنجاح الحدث، مؤكدا تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة تسهم في تطوير البحث العلمي وتخدم توجهات الجامعة الأكاديمية.
كما تحدث الدكتور وليد شعبان، مقرر المؤتمر، عن النجاح الذي حققه المؤتمر الأول للكلية، وما شكله من دافع قوي لعقد الدورة الثانية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان المؤتمر هذا العام جاء ليعكس أهمية التفاعل بين اللغة والترجمة بوصفهما أدوات للتواصل الثقافي والتبادل المعرفي، مؤكدا أن الجهود الجماعية من فريق العمل كانت العامل الأساسي في ظهور المؤتمر بالشكل اللائق.
هذا وقد تم تكريم الدكتور جمال المصري مدير مركز النشر الدولي و وكيل كلية الزراعة لشؤن الدراسات العليا على مشاركته بالمؤتمر بإلقاء محاضرة للباحثين عن المجلات.
وجاءت محاور المؤتمر غنية ومتنوعة لتعكس تطور الدراسات في مجالات اللغة، الأدب، والترجمة، وشملت:
أولا: الدراسات اللغوية:
واقع ومستقبل الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر.
مستقبل صناعة المعاجم اللغوية.
الدراسات اللغوية المقارنة ودورها في نقل الثقافة.
النقد اللغوي في الآداب والفنون والترجمة.
فلسفة اللغة بين الحداثة والتراث.
ثانيا: الدراسات الأدبية:
الدراسات النقدية والحوار الثقافي.
آفاق التجديد والحداثة في النقد الأدبي.
الأدب في العصر الرقمي.
ثالثًا: دراسات الترجمة:
التحديات في ترجمة الأعمال الأدبية والفنية بين اللغات.
تأثير الثقافات المختلفة على الترجمة.
الاتجاهات الحديثة في الترجمة التخصصية.
استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة الآلية.
الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT tools) وتأثيرها.
الترجمة الثقافية وتحدياتها.
الترجمة التكتيلية والسمعية البصرية.
الترجمة في السياقات السياسية والدبلوماسية.
دور الترجمة في تعزيز التواصل بين الأمم.
ويُتوقع أن تُختتم أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات العلمية والمهنية التي تسهم في دفع مسيرة البحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، وتخدم أهداف الجامعة في الانفتاح على المجتمع ومواكبة التطورات الحديثة في العلوم الإنسانية.