نيويورك - رويترز

أغلق مؤشر ستاندر اند بورز 500 دون تغير يذكر أمس الجمعة حيث عوضت المكاسب في قطاعي الدفاع والطاقة ضعف النمو في الشركات الكبيرة في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الأسبوع المقبل.

وانخفض نمو أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة، مع تراجع شركة ألفابت المالكة لجوجل بنسبة 1.

9 بالمئة وشركة تسلا بنسبة 1.7 بالمئة مع خشية المستثمرين من احتمال أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وسجل ناسداك الذي يغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا أكبر انخفاض أسبوعي من بين المؤشرات الثلاثة الرئيسية حيث خسر 2.6 بالمئة.

تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.65 نقطة أو 0.01 بالمئة ليغلق عند 4369.71 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المجمع 26.16 نقطة أو 0.2 بالمئة عند 13290.78 نقطة. 

وارتفع المؤشر ​​داو جونز الصناعي 25.83 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 34500.66 نقطة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

أكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.

مقالات مشابهة

  • وكالة ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف عُمان إلى "BBB-" مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • مؤشرات "وول ستريت" باللون الأخضر للأسبوع الثالث على التوالي
  • "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف دولة عربية إلى "‭BBB-‬"
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • وول ستريت تفتح على ارتفاع بعد بيانات تضخم مواتية
  • أسهم الصين تسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ 2008
  • الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة باستمرار صعود أسهم الشركات المنكشفة على الصين
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق مرتفعًا 2 %
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12374 نقطة
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية مدفوعة بالتفاؤل باقتصاد الصين