لابيد: نتنياهو يضيع كل فرص التفاوض لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي المحتل سياسات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين وما يقوم به من عمليات تعطيل لتبادل الأسرى، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن يائير لابيد زعيم المعارضة قوله إن حكومة نتنياهو “تحاول إقناعنا بأن صفقة التبادل غير ممكنة لأنها لا تريدها ولا تريد أن تسير فيها”.
وذكر لابيد أن نتنياهو يخشى إضاعة تأييد مؤيديه ومناصريه والوزراء المتطرفين، و"أعتقد أن الصفقة ممكنة وقد كانت ممكنة أيضا قبل 8 أشهر".
وأكد لابيد أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل لأسباب سياسية تخصه تشير إلى رغبة مستمرة في البقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو لابيد التفاوض صفقة تبادل المزيد
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: هكذا لعبت السياسة دورا محوريا في كل مراحل التفاوض
كشف تحقيق إسرائيلي نشرته قناة كان العبرية، اليوم الأربعاء، 12 مارس 2025، عن تأثير السياسة، وكيف لعبت دورًا محوريًا في كل مراحل التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وجاء بالتحقيق، أنه منذ انضمام زعيم معسكر الدولة بيني غانتس للحكومة بعد أربعة أيام من اندلاع الحرب، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترك مسؤولية اللقاء بعائلات الأسرى لغانتس، ووزير الجيش حينها يوآف غالانت، بهدف تجنب إثارة غضب معارضي الصفقة داخل الحكومة.
وخلال اجتماع مسجل مع عائلات الأسرى في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أقر غالانت بفقدان العائلات للثقة في الحكومة، لكنه حذر من أن عدم الثقة هذا يمكن أن يُستغل من قبل "العدو" لتعميق الانقسام الداخلي وإضعاف الدعم الشعبي للحكومة.
وبحسب ما جاء بالتحقيق، فإنه في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُبرمت أول صفقة تبادل، لكن سرعان ما انهارت في الأول من كانون الأول/ديسمبر. وردت الحكومة الإسرائيلية باستئناف العمليات العسكرية، مما أثار غضب العائلات التي رأت أنه كان بالإمكان استمرار التفاوض. ونتيجة لذلك، اندلعت احتجاجات، مما دفع نتنياهو إلى لقاء العائلات في 5 كانون الأول/ديسمبر.
وفي تسجيل لهذا الاجتماع، قالت الأسيرة الإسرائيلية المحررة، إلينا تروبانوف: "كنا في الأنفاق، ولم نخشَ من حماس ، بل كنا نخشى أن تقتلنا إسرائيل". ورد نتنياهو بأن العمليات العسكرية كانت ضرورية لإطلاق سراح الأسرى، لكنه قُوطع بغضب من أحد أفراد العائلات، الذي وصف كلامه بـ"الهراء".
ومع بداية عام 2024، تصاعدت الاحتجاجات، وبدأت الحكومة الإسرائيلية بإرسال رسائل مختلفة لعائلات الأسرى. وفي 2 كانون الثاني/يناير، قالت سارة نتنياهو لهم: "حماس تستمد قوتها من الرسائل التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية، علينا جميعًا التفكير في ذلك".
وحسب شهود، لم تكن هذه المرة الأولى التي تحذر فيها زوجة رئيس الوزراء من التأثير السلبي للإعلام على المفاوضات. وفق قناة كان
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس: سنبقى في سورية إلى أجل غير مسمى هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي الأكثر قراءة غزة: توقيف 8 تجار مخالفين وتحرير تعهدات بحق 53 لاستغلالهم حاجة المواطنين وزير الخارجية المصري: 100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة "المجلس الوطني" يدين قرار الاحتلال إخلاء عائلة الباشا من منزلها في القدس "اليونسكو" تعقد اجتماعا إعلاميا للدول الأعضاء في اليونسكو حول قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025