أصغر بائع ترمس يجذب رواد شواطئ طور سيناء.. بكار: أحب مساعدة والدي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الطفل أمير عبد الحميد، 7 سنوات، جذب رواد الشواطئ بطور سيناء بارتداء ملابس بكار، تلك الشخصية الكرتونية في رائعة منى أبو النصر في المسلسل التليفزيوني الذي جذب كل أطفال مصر في ذلك الوقت.
يلقى أمير عبد الحميد إعجاب المواطنين كأصغر بائع ترمس بطور سيناء، جاء مع والده من النوبة بأسوان سعيا للقمة عيش حلال، وسرعان ما أحبه أهالي طور سيناء وأطلقوا عليه لقب "بكار"، تلك الشخصية الكرتونية الشهيرة الذي غنى لها محمد منير وأخرجته الراحلة منى أبو النصر.
بكار في موسم الصيف يساعد والده في بيع الترمس، ويرتدي الزي النوبي الجلابية النوبي، يحمل الترمس علي الشاطئ وقد وضع والده لافته لشخصية بكار.
رصدت كاميرا موقع "صدى البلد" الإخباري صورا للطفل بكار، أصغر بائع ترمس في جنوب سيناء، وهو يغسل سيارة الترمس ويقود دراجته وهو يمزح بخفة مع المصطافين.
بكار شخصية أحبها أهالي طور سيناء لأنه نموذج لطفل مكافح يساعد والده، ويحفظ القرآن الكريم، متعدد المواهب يغني لمحمد منير.
وقال والده محمد عبد الحميد إنه لم يجبره على العمل، بل إنه هو من يريد أن يساعد والده، مشيرا إلى أنه أيضا لم يحرمه من اللعب، فهو يلعب كيفما يشاء.
وأضاف والده أنه أصبح يحب الناس جميعا، ويعتبر أهالي طور سيناء أهلا له مثل أهله في أسوان.
وقال الطفل بكار إنه يحب مساعدة والده ويقوم بمساعدته ويستيقظ من الصباح الباكر ويقوم بتعبئة الترمس والمسليات وعرضها على المواطنين في الشواطئ، ووالده يعطيه بعض النقود لشراء بعض الحلوى.
الطفل بكار بشواطئ طور سيناء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل بكار أصغر بائع شواطئ طور سیناء
إقرأ أيضاً:
حامد الشيتي: الساحل الشمالي يمكن أن يجذب سائحين بنسبة 300%
قال رجال الأعمال والمستثمر السياحي حامد الشيتي، إن الساحل الشمالي غير مستغل وهو أكبر منطقة يمكن أن يأتي إليها عدد سائحين والتي قد تصل إلى 300%.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المواجهة.. حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار على شاشة قناة «ON»، قائلًا: «أكبر نمو ممكن يحصل بنسبة هنلاقي أن الساحل الشمالي هو أكبر منطقة ممكن يأتي إليها عدد من السائحين الجدد، والغردقة لو زادت هتزيد 10%، وهو عدد كويس، لكن الساحل الشمالي الزيادة فيه هتكون 50% و100% و300%».
وتابع: «مبادرة تطوير وبناء الفنادق لا تشمل الساحل الشمالي والعين السخنة».