صدى البلد:
2025-02-01@14:44:57 GMT

برلماني: مصر تخطو بقوة نحو عصر الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أهمية استعراض الرئيس السيسي إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي،  والتي تهدف إلى توظيف التقنيات المبتكرة لحل التحديات المجتمعية، وتوفير بنية تحتية حوسبية متطورة لدعم التنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرا إلى أن مصر تخطو بقوة نحو عصر الذكاء الاصطناعي والانترنت فائق السرعة.

ونوه عبد العال في تصريح صحفي له اليوم، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا ان القيادة السياسية مهتمة بوضع مصر على الخارطة العالمية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأشاد عضو مجلس النواب، بالجهود المبذولة لتطوير صناعة التعهيد في مصر، بهدف جذب الشركات العالمية لتوسيع أنشطتها داخل البلاد، وتحسين خدمات التغطية وجودة الاتصالات والإنترنت، بما يلبي احتياجات المواطنين ويشجع الاستثمار المحلي والدولي في هذا القطاع.

وشدد عضو. مجلس النواب على ضرورة العمل على تحسين ترتيب مصر في المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للاتصالات والخدمات الرقمية. لافتا: الى استعراض الجهود الوطنية للتحول إلى مجتمع رقمي متكامل، بما يشمل حوكمة البيانات، وتطوير مكاتب البريد الوطنية، والتوسع في تصنيع الهواتف المحمولة وتوطين صناعتها.

واختتم النائب الصافي عبد العال بالتأكيد على أهمية توجيهات السيسي بجذب المراكز الدولية المتخصصة للعمل في مصر في مجالات البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي، لتعزيز القدرات الوطنية ودعم المشروعات التنموية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أن مصر على طريق تطور المعرفة والتكنولوجيا وهو ما يحسب للقيادة السياسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكنولوجيا مجلس النواب الرئيس السيسي مصر الرقمية الصافي عبد العال المزيد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • "الوطنية للانتخابات" تشارك ورشة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في مشاركة المرأة
  • برلماني روسي: موسكو لن تضحي أو تتنازل عن مصالحها الوطنية في الصراع مع أوكرانيا
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • "ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي حول تهجير الفلسطينيين أبلغ رد على الجميع
  • 57 جامعة تشارك في هاكاثون تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومستقبل مصر الرقمي بجامعة بنها