شعبة النقل الدولي: قانون التجارة البحرية ضرورة لتحويل مصر إلى مركز لوجستي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن تعديلات بعض أحكام قانون التجارة البحرية والتي وافق عليها البرلمان بشكل نهائي ، ضرورة لتحويل مصر إلى مركز لوجستي ، كما يهدف إلى تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري باعتباره أحد ركائز التنمية الاقتصادية للاقتصاد القومي، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة المصرية في حركة التجارة العالمية.
وأضاف “السمدوني” في تصريحات صحفية له اليوم ، أن التعديلات تعمل على فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها مع الشركاء التجاريين خاصة للدول الأفريقية والعربية والإسهام في تحسين ميزان المدفوعات بتوفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل لتشغيل الكوادر والعمالة البحرية.
أوضح الدكتور عمرو السمدوني أن فلسفة مشروع القانون من الحاجة الملحة إلى تحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاقتصاد البحري، حيث ارتأت الحكومة إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم (8) لسنة 1990، بهدف تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري، بالتوسع في اكتساب السفن للجنسية المصرية، بحيث لا يكتفى بالتملك كسبب وحيد لاكتساب السفينة الجنسية المصرية، وإنما تضاف طرق جديدة لاكتساب الجنسية المصرية كالإيجار العاري والتمويلي، والتي من شأنها أن تعزز حجم الأسطول التجاري الذي يساعد على سد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن والذي يتسم بضخامة الاستثمار وبطء استرداد رأس المال المستثمر والعائد .
أكد أن الدولة المصرية تستهدف تنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري، باعتباره ركيزة من ركائز تنمية الاقتصاد القومي بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (صادرات- واردات وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية خصوصا بمحيط مصر الأفريقي والعربي، وتحسين ميزان المدفوعات لتوفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل للكوادر والعمالة البحرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري وزيادة طاقته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون التجارة البحرية الأسطول التجاری البحری
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يناقش مع نادي السيارات السوري آلية تحسين عمله وتعزيز السلامة المرورية
دمشق-سانا
ناقش وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وفد من نادي السيارات السوري عدداً من القضايا التي تهدف إلى تحسين عمل النادي وعمليات النقل الطرقية المتعلقة بإجازات السوق الوطنية والدولية، وآلية منحها وتعزيز السلامة المرورية.
وتطرق الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل النادي، والمتمثلة في عدم منح شهادات سياقة حالياً، وبالتالي توقف النادي عن إصدار شهادات دولية في الفترة الحالية، باعتبارها ترجمة حرفية للشهادة السورية الممنوحة محلياً، ما سمح بانتشار شهادات مزورة من مكاتب غير مرخصة، كما أن بعض الجهات العامة قد سمحت لبعض المكاتب بمنح شهادات دولية.
الوزير بدر بين أهمية عمل هذا القطاع والعمل على تجاوز العقبات التي تعترضه، بما يضمن سير العمل بالشكل السليم والقانوني، ويحقق ديناميكية يشعر بها المواطن السوري.
بدوره، أشار مدير عام النادي سامر خضر إلى أن التأخر في طباعة الشهادات شكل عائقاً أمام تجديد الشهادات في الخارج، مقترحاً توجيه رسالة إلى NECE لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا لمخاطبة أمانة مجموعة العمل للسلامة المرورية على الطرق، لتمديد الاعتراف بالشهادات السورية المنتهية حتى نهاية العام الحالي أو لحين تفعيل النظام الجديد.
من جهته، بين نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور مازن مراد أن سوريا انضمت إلى الاتفاقية الدولية لعام 1949، ولكنها لم تنضم إلى اتفاقية فيينا لعام 1968 حتى اليوم، والتي تتيح للمواطن السوري إمكانية إصدار شهادات القيادة الدولية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، في حين أنها تصدر حالياً لمدة أقصاها سنة واحدة فقط، لذا من الضروري السعي لانضمام سوريا إلى اتفاقية فيينا 1968، بما يضمن تنظيم السير على الطرق وتسهيل حركة المرور على الطرق الدولية، وزيادة السلامة على الطرق والسماح لحامل رخصة القيادة الدولية القيادة خارج الدولة المقيم فيها حيث إنها تصدر بناءً على رخصة القيادة المحلية.
ودعا الجانبان إلى ضرورة مكافحة المكاتب غير المرخصة التي تمنح إجازات سوق مزورة، واعتماد دفاتر المرور الجمركية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسيارات لكل السيارات والشاحنات السورية المغادرة، وتنفيذ الربط الإلكتروني بين المعابر الحدودية مع الاتحاد الدولي للسيارات ونادي السيارات السوري لتحديث البيانات، ومراقبة حركة السيارات الداخلة والمغادرة لسورية من مختلف المعابر والتي تحمل لوحات لدول الجوار.
يشار إلى أن نادي السيارات السوري تأسس عام 1950، وانضم إلى الاتحاد الدولي للسيارات عام 1960، ويهدف إلى تنشيط حركة السياحة في سوريا، والإشراف على رياضة السيارات ونشاطاتها وتنظيم بطولاتها.
حضر الاجتماع معاون وزير النقل محمد رحال، ومدير إجازات السوق، ومدير عام المؤسسة العامة لنقل الركاب، ومدير المديرية العامة لاستيراد السيارات، ومدير النقل الطرقي في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على