"مغامرات كوكو" فيلم كوميدي بمؤسسة البنين بالكوثر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نفذ قصر ثقافة الكوثر التابع لفرع ثقافة سوهاج عرض فيلم كوميدي بعنوان مغامرات كوكو بمؤسسة البنين بحي الكوثر شمال شرق محافظة سوهاج وذلك في إطار الأنشطة الفنية بالتعاون مع الإدارة الفنية بالفرع لدعم الوعي الفني وتقديم أعمال هادفة .
جرى ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة سوهاج برئاسة أحمد فتحي مدير عام الفرع.
الفيلم بطولة الفنانة شرين رضا والفنان بيومي فؤاد وخالد الصاوي تأليف إيهاب نصار وإخراج إسلام إمام.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي إجتماعي داخل عالم الحيوانات حيث يسلط الضوء على الصراع بين الخير والشر من خلال شخصية ببغاء يتورط في مغامرات مثيرة ضاحكة وناقش الفيلم العديد من الرسائل الهادفة منها الرحمة بالحيوانات والحفاظ على البيئة وتقدير العلاقات الأسرية في قالب خفيف يناسب جميع أفراد الأسرة.
وتفاعل الأطفال مع المشاهد الكوميدية والرسائل
الهادفة بشكل إيجابي التي يحملها الفيلم كما اعجب
الأطفال بالشخصيات الحيوانية وطريقة تقديمها
وكانت تجربة عرض فيلم "مغامرات كوكو" تجربة ناجحة حيث جمع بين الترفيه والرسائل الهادفة مما يعزز دور الثقافة والفن في بناء وعي مجتمعي
ضمن نشاط نادي السينما بالفرع .
وفي سياق آخر تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة سوهاج برئاسة أحمد فتحي مدير عام الفرع .
نظم قصر ثقافة المنشاه التابع لفرع ثقافة سوهاج ندوة ثقافية تحت عنوان عيد السنة الميلادية بمقر قصر الثقافة حاضرتها عائشة محمود مدير قسم الدمج بإدارة المنشاه التعليمية والتي تحدثت عن عيد رأس السنة الميلادية الذي يعتبر ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة ويمثل تذكارا لميلاد سيدنا عيسى عليه السلام وبهذه المناسبة نودع العام الحالى على أمل أن يكون القادم أفضل وخيرا على مصر الحبيبة وعلى أهلها والوطن العربى أجمع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال هادفة محافظة سوهاج مغامرات كوكو فيلم كوميدى ثقافة سوهاج الأنشطة الفنية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".